[~ أسمحـ خطآكـ ~]

إمتطيت رحلة الحروف وبذهني تساؤل مُحير

هل مازال ينتظـــر بعد كذا يوم ...

بئساً لظروف جعلتني أحمل أحد صفات المنافقين ...

بسم الله أبدأ ...

أغرقت أصابعــــي بين بحــر عذوبته وجعلت مائه يتخلل

بين أصابعي فكانت الحروف المُتباينه , إنتشلتهااا وجعلتها

تجف من عنائي ... وإتخذتها لُعبة يسمونها رتبي من الحروف كلمات

ومن الكلمات إجعلـــي شيء يُسمى بــ الجُمل المُفيده ...

فأخذنـــي الحنين لشيء مــا جعلني أُسارع في ترتيب قصة كامله

ولكن ترددت ..

فهدئت من لهفتـــي وعُدت بفكري حيث الجحيم وكانت البدايه التي

توصلنـــي إلى النهايه .

فجعلت أجمـــع الحروف وأفرقها وأنثرها وأرتبها حتـــى كانت قصة عشق

نهايتها حزينه إنتهت بــ لاجديد ..

ثم أعدت جمعها وتفريقها فظـــهرت أمامي قصة كاتب بات الليل حزيناأأأأ

وإنتهت بــ مُكرر ..

فإنتابنـــي شيءٌ من الجنـــون ثم أعدت الجمـــع والتفريق فما كان من الحروف

إلا أن تآلفت مـــع بعضها فكونت لي قصة أديب لــه فِكرٌ سامــــي يقذف

المحيط بالحجــــر وإنتهت بــ ومضة فكــر وإعلان لدهـــر بأني هنـــا ..

وبدأت العصبيـــة تسري بدمـــي ولكن ليست تلك المنبوذه وماتسمى بالقبليه

فجمعتها وفرقتهاااا فإصطفت أمامــــي قصة مفادها بأنه لامفــــر وحذاري من ليل هاديء

كئيب يحمل بين طياته عشقُ غريب حمل بيده سلة ورود وزعم بأنه وافٍ للوعود

إنتهت بــ بئساً لكل الوعود ..!!

ففزعـــت ورميت بالحروف عالياً وصرخت بصوتــــي باكيه فتشكلت قصة البحث

عن الحرف التاسع والعشرون .. وإنتهت بــ تنبيه حين تجدوه سيكون مُكملاً للأدب

للحُب للوفاء للنقاء للحياء للسعاده للبهاء...

ثم سقطت الحروف في عمق بحر الوسام ...

وكانت النهايه من البدايه ....

تقبـــل تحياتي وعبث فكــــري ..

تحيـــاتــــي ....