لا تـــحــــزن على ما فاتك فإنه عندك نعماً كثيره فكِّر في نعم الله الجليلة وفي أياديه الجزيلة وأشكره على هذه النعم قال تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
لا تـــحــــزن من كتابة أهل الباطل والعلمانية في الصحف والمجلات والجرائد فذاك غثاء كغثاء السيل ولكن قل " موتوا بغيظكم "
لا تـــحــــزن من نقد أهل الباطل والحساد فإنك مأجور من نقدهم وحسدهم على صبرك ثم إن نقدهم يساوي قيمتك ثم إن الناس لا ترفسُ كلباً ميتاً
لا تـــحــــزن وأكثر من الاستغفار فإن ربك غفّار " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً "
لا تـــحــــزن فإن المرض يزول والمصاب يحول والذنب يُغفر والدَّيْن يُقضى والمحبوس يُفك والغائب يَقدم والعاصي يتوب والفقير يَغتني
لا تـــحــــزن ولا تراقب تصرفات الناس فإنهم لا يملكون ضراً ولا نفعاً ، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً ولا ثواباً ولا عقاباً ،، وقديماً قيل : من راقب الناس مات همَّاً
لا تـــحــــزن ما دمت تُحسن إلى الناس فإنَّ الإحسان إلى الناس طريق السعادة
لا تـــحــــزن فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة والسيئة بمثِلها
لا تـــحــــزن فأنت على خير في ضرائك وسرائك وغناك وفقرك وشدتك ورخائك " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سرَّاء فشكر كان خيراً له وإن اصابته ضرَّاء فصبر كان خيراً له "
لا تـــحــــزن فإن هناك أسباباً تُسهِّل المصائب على المُصاب .
ودمت أخي .
الحب الدائم