عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2010, 12:05 AM   رقم المشاركة : 4
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


ومن قالَ لَكِ أننا في منآى من شيء أسمه ( إحبَاط ) ..

ومن قالَ لَكِ اننا فِي سَلام من شَيء أسمه ( يَأس ) ..

ومن قالَ لَكِ أيضاً ..

بأننا كأمَّة تَعِيش على سَطح الأرض خالون من المَشَاكِل

بعيدُون عَن السَّقطَات .. واثقُون من النَّجَاحَات ..

من قالَ لكِ هَذَا كلّه هَاه!!

وإذَا مَا أرَدنَا أن نكُون أقوِيَاء قَادرُون عَلَى تَحقِيق النَّجاح

الذِي يضمَن لنا مقعداً دائِماً معَ المتفَوَّقِين فلابُد أن نتَقَرَّب

من الله سُبحَانه وتعَالَى قبل كُل شَيء ..

لابُد أن نكون فِي مَأمَن عَن كُل مَا مِن شَانه يُعَكِّر صَفوِنَا

ويَضِر بأجواءُنَا وَبِالمُحِيط الذِي نحنُ فيه .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .....................................


/

/

مساء الخير الأستاذه ( بِنت السّحَاب ) ..

حقِيقَة الأمر .. ومنذُ اللحظَة .. اللتِي طَرحتِي فِيهَا ..

هَذَا المَوضُوع ..

ألاّ أنني .. ومع محَاولاتي المتَكرَرة والمُتَعَدِّدَة بالمُشَارَكَة

أجِدنِي أفشَل فَشَل ذَرِيع .. في التَّعلِيق مع العُلم ..

ان مثل هذهِ المواضِيع .. أعتبِرها ( لُعبَتِي ) الخَاصَّة ..

وأجعَل الحَرف يَرقُص بالشَّكل الذِي أرِيدَه ..

ولكن لا أدرِي ما الخَطَب الذِي حلَّ بِي ليجعَلنِي عاجِزاً

ويبدوا انِّي طحتُ .. بل سَقَطتُ ولا أحَدٍ سَمَّى عليَّ؟

وكأنَّكِ تتحدثِي عنِّي في هذَا المَوضُوع من حَيثُ الإحبَاطُ

واليَأس والإنكِسَار حَتَّى !!

وإن شِئتِ بإستَطَاعَتكِ أن تحذفِي هذهِ المُشَارَكَة الرَّكِيكَة

التِي لاتُشَرِّف إنسَان ..

والتِي أرَاهَا نُقطَة سَودَاء فِي صَفحَتُكِ وفِي مَوضُوعكِ القَيِّم؟

/

/

المحبرة الامنتهية






فيا لتلك التجربة العنيفة..

التي أمرُّ بها..

ولم أستعد لها..

كيف أتحملها بمفردي؟

كيف أتجاوزها بسلام؟

وكيف أعبرها بهدوء؟

دون ان تترك بداخلي..

يصعب عليَّ محوها؟

/

/

ولتلك المعاناة القاسية..

التي تعصف بي بشدة؟

في كل وقت؟

ولا أعرف كيف أتعامل معها؟

أو إلى أين تسير بي؟

وإلى أين تحطُّ بي؟

وكيف سيكون حالي بعدها؟

/

/

بل يا لأوهامي وكبريائي؟

كيف اعتقدتُ..

انني غير كل الناس؟

كيف اعتقدت..

أنني أفضَل الناس ..

بأنني قوي؟

وأقوى من كل الناس؟

وكيف اعتقدت..

أنني قادر على كبت مشاعري؟

وعلى التحكم فيها؟

كيف؟

وإذا بي..

أسقط بقوة..

دون أن أجد حولي..

من يمد إليّ يديه؟

كي يتلقفني برفق؟

ويضمني إليه..

دون أن أجد بجانبي..

من يُسمِّي عليَّ..

من يطبطب عليَّ..

ومن يأخذني إليه..

ويقول لي بكل حنان

لا بأس عليك..

لا تخف..

لا تجزع..

فلست وحدك..

ولن تكون بإذن الله..

/

/

ولا أدري..

فحتى هذه اللحظة..

ما زلتُ أحاول..

علَّني أرتاح ولو قليلاً ..

علّني ألتقط أنفاسي

علَّني ألتفت لنفسي..

/

/

ولكن..

يبدو أنني فعلاً..

سقطتُ ..

بل طِحتُ ..

ولم أجد من يسمِّي عليَّ؟

.