عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2010, 05:58 PM   رقم المشاركة : 1962
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


عزيز يعود للغياب بلا عذر والأشعة تبعد فيلهامسون عن الهلال

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الرياض: مسفر الحسيني
عاد لاعب ارتكاز الفريق الكروي الأول بنادي الهلال خالد عزيز أمس إلى الغياب عن التدريبات، واضعا علامات الاستفهام حول الأسباب التي دعته إلى ذلك.
ولم ينجح المسؤولون عن الفريق في الوصول إلى اللاعب منتظرين في الوقت ذاته تبريراته حيال الأمر. وكان لاعبو الفريق الكروي الأول قد منحوا إجازة اليوم السبت بعد وجودهم

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الملعب للإداريين
مساعد العصيمي


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


عبر كل طلة أختلسها على المنافسة السعودية، أجد نفسي أكثر اقتناعا بأنها عالية القيمة، قوية الحضور، ذات مردود مهاري جيد، تعبر عن تنافس رائع، قيمة العلاقات فيه بين اللاعبين المتنافسين مرتفعة، ورصيده الفني مثمر، هذا ما يذهب إلى ما يحدث داخل الملعب.. لكن ماذا عن خارجه؟ وتحديدا ما يخص الإداريين. هنا حق لي أن أناقض ما بدأت به، فهي معنية بالتلاسن والتخاصم، بل تتجاوز ذلك في أحيان كثيرة إلى دق الإسفين بين الأندية الكبيرة.

وحين أتساءل: لماذا هذا الغثاء الذي يضر بمنظومتها؟ تتقافز أمام عيني الأضواء، وحب الظهور، وعليه آمنت أن كثيرا من رؤساء الأندية، ومعهم بعض الشرفيين، هم من أنصار ذلك، وكأنهم حضروا لإشباع رغبة وملء فراغ، هم يرون فيه متسعا من الشهرة وعملا لا بد من حدوثه، فتجدهم يتقافزون أمام كل كاميرا وخلف كل برنامج حواري، يريدون إثراء الشارع الرياضي بالغث الممل، الذي بات عنوانا لمكرراتهم.

إنني هنا لست مصادرا حقا لمن يستحقه، لكن ما بال المدربين واللاعبين، وهم المعنيون بالعملية التنافسية مباشرة، أقل ظهورا وحظوة؟ هم لا يستطيعون فعل ذلك ما دام أن الإداريين والشرفيين يسابقونهم كي يستأثروا بالإعلام. ولا بأس، لكي يجعلوا لتصريحاتهم أصداء، أن يتجاوزوا، وينتقصوا ويحتقروا، ولا بأس إن شتموا، وكله في سبيل الحضور والأضواء، والعناوين المدوية.

هذا يحدث لدينا، وبعض عرب قريبين إلينا، وكأننا أردنا من هذه المنافسة، ذائعة الصيت، أن تكون عونا لنشر غثائنا الممل.

جانب آخر في الموضوع، فالنجومية لدينا من جراء ذلك باتت لهؤلاء صورهم تعلو وتصريحاتهم تردد، وباتت الجماهير تعرفهم أكثر من المعنيين مباشرة بالتنافس والركض. وعليه، فنحن نناقض، كإعلاميين، العمل الاحترافي التنافسي الحق، لأننا انشغلنا بالهوامش وتركنا الأساس، وكأن من بيننا من استملح ذلك وتكسب منه، وبات لا يعنيه إلا الإداري، وما يقول، وما سيفعل، ومن سيشتم.

هنا أشدد على أن تنظيم العمل الإعلامي الإداري يحتاج إلى تنسيق وتوعية، بحيث يعلم كل منتم إليه ماهية دوره وحدوده، وحتى عضو الشرف هو في الإطار نفسه. وقد نحسب أن الأندية المحلية تتجاوز في ذلك كثيرا، والسبب أن المنظومة لا تزال تعاني من الاختلال. والجهة الرسمية لم تستطع وضع حد لذلك عبر تنظيمات وقرارات وعقوبات، وقد تكون المجاملة السبب، أو أن المتكسبين باتوا أكثر حضورا وفاعلية!

alosaimi@asharqalawsat.com

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :