_ أحياناً تزلُ قدمي وأقع بين أن أفكر او أتسخط ,لازوال سخطي ولومي وحنقي الكثير من قدرة عقلي المتعبة والشعتاء والغبراء من تصاريف الوقت لكي أتدبر بهذا الكم الهائل من حنين القلب ,
واقاوم عيني ذات الجفن المرتخي عندما تحاول منع دموعي من الانسياب أمام الآخرين , وأشتاق لعمر مضى دون طائل ,وأمنيات لم تتحقق وأحلام بقيت بين طيات معمعة الذكرى التي تحتاج الي ثقب لتنفجر وأزيح همها عن صدري المنكوء وكل فترة أستنشق رائحتها أذا ماشاهدت أحداً يحتضن ظله ,,بشغف ..!
لو أستطعنا أحصاء الوقت المهدور بين روحة ومجئ وفي خلايا مخي العصبية كشبكة عنكبوت لم تصطاد الا ذبابة هي ألقت نفسها لكي تموت ,, منتحرة
وأصابعي الباردة والمتقاعسة امام ( الكيبورد) مترددة , منهزمة , تريد ان تكتب او لاتريد .,وان تتمرد علي الكلام الجميل وتلطخه ببعض وحل صاحبها عنوة ,ولكن تهرب الي السهل من الكلام وتنظر لبعضها البعض وتوعد نفسها لــنفسها ان لايكون هناك حرف يعطي دلالة علي باطني خوفاً من خنجر يطعن أمعاء هذا الباطن فتتدلى ذكرى وضعتها بنعش لم أحكم طرق مساميره ..!