عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2010, 08:54 AM   رقم المشاركة : 5
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

اقتباس
أذا تم تكريمك أيه العملاق ؟؟

عندما يمد لنا الأخرين اخي طارق أيديهم وهي في حالة أنقباض ويقولون عندكم أفتحوها لتجدوا فيها مانخفيه لكم
نتلهف ونستعجل ونفتح الأصابع عن الراحه ونصاب حينها بنوع من الشعور الغريب الذي مررنا به قبل ولكنه الأن جديد ومتجدد والان عجيب ومفرح وماذا عسانا أن نجد لقد وجدنا ورده في راحة اليد مقدمه لنا حبا وكرامه
عندها تزهر الأرض وتصفو سماء النفس وترعد في قلوبنا سحائب الود وننظر للكون كل الكون بنظرة حب وجمال لاتعادلها نظرة أخرى
كأننا صغار ولكن الحقيقه ان أجسادنا عادت للوراء لأيام الفرح بسبب فرح قلوبنا
ننسى لماذا تم ذلك ؟ ولماذا أقدموا على ذلك ؟
لأن كل ذلك لايهم في تلك اللحظه
فمابالك أيه العملاق وانت تستحق التكريم وتستحق ان تمد لك أيدي جميع أهل منتدى الود بالورود
وليست فقط أختنا شمس القوائل لانك تستحق وبجداره
طالما كنت لنا لمثل في التعامل الراقي
وطالما كنت العون بكلماتك الرائعه لمتلمسي طريقهم في خضم حياة الأدب
وطالما كنت المرشد الرائع لاخوانك واخواتك في الخير
وطالما كنت القلب الطيب الذي لايحمل الضغينه لاحد
وطالما كنت النور الذي يبعث الأمل في ظلمات الحياة ومتاعبها
وطالما كنت الأخ للجميع والقريب من الجميع
وقد كرمناك قبل هذا فوهبناك تقديرنا واحتراما
وجعلنا من حروفك قبلة لعقولنا
واقتفينا أثر حرفك الجميل وأحببناه
فهل يكفيك منا هذا أم نزيد ؟؟
شكرا لمن يبحث عن كل من يستحق التكريم فيكرمه
وشكرا لمن يعطي الاخرين قدرهم المستحق
وشكرا بهذا وبكل هذا لاختنا شمس
لأنها كرمت الجميع هنا بتكريمها لهذا الأخ العزيز الذي قدم ومازال يقدم لهذا المكان ومن فيه وقته وجهده

كنت أعتقد أنني أجيد فن الكتابه ولكن الليله أجدني اتنحى طوعابالحرف لان الفعل أصدق واكثر تعبيرامن الكلام
وقد سبقتنا عليه الأخت شمس القوائل فلاداعي للحرف وللقول أمام الفعل وجميل المشاعر الصادقه

/

/

أقدِّر لكَ تلك المشاعِر أخي الأستاذ الفاضِل ( خَيَاال )

على هذا الإطراء الجَمِيل في حقِّي والذِي ربَّمَا كثيراً عليّ

ودِعنِي في هذهِ اللحظَة بالذَّات ..

أحاول مُجاراتكَ فيمَا رَمَيت ..

علُّنِي أستطِيع أوأنجح في ذلك..وهنا أبعَثُ باقة ورد..

ولمسة وفاء لك أولاً ..

ولأولئك الناس الغير عاديين في حياتنا ..

أناس يستحقون منا ان ( نُكَرّمهُم ) بإستمرار ..

ونعترف بجميلهم ما حيينا ..

اناس لا نستطيع حتى في غيابهم عنا ..

سوى ان نذكرهم بالخير..وندعو لهم في ظهر الغيب

ونتمنى ان نكون معهم وبينهم ولهم ..

لأننا بصراحة لانعرف أيُّناالمحظوظ بحب الآخر نحن أم هم؟

واسمحلي اخي (خَيَااال) ان أخاطب هؤلاء الأشخاص

وأردُّ على تعاملهم الرَّاقِي معي..ومشاعرهم تجاهي..

والذين أنت واحداً منهم ..

او ربما شعرت بنفس المشاعر تجاههم ..

عن هؤلاء الناس وما ذا نقول لهم وبماذا نخاطبهم؟

هم الذين أثروا حياتنا بقيمهم النبيلة ومبادئهم السامية

واخلاقهم الراقية وأذواقهم الرفيعة فإليهم نقول !!

بإنهم يستحقون أكثر من ( تَكرِيمُنَا ) وكل تقديرنا ..

واحترامنا والمكانة الكبيرة في قلوبنا ..

الذين رسموا الإبتسامة على ( شفاهنا ) الحِلوَة ..

وأعادوا إليها بريقها..بعد إن كانت غائبة أو باهتة..

بفعل الضغوط الاجتماعية والنفسية الكثيرة من حولنا

والظروف العصيبة المحيطة بنا ..

يستحقون أن تكون ابتسامتنا الصادقة البريئة ..

من أجلهم ولأجلهم فقط!!

الذين أدخلوا الثقة إلى قلوبنا..بعد أن كدنا نفقدها..

من جراء التعاملات اللامنصفة مع الآخرين في حقنا..

لهم منا ثقة لا حدود لها ..

الذين جعلوا لحياتنا معنى جميلاً ومذاقاً مميزاً ..

يستحقون ان يكرموا ( تكريماً ) خاصاً ..

يليق بمكانتهم الكبيرة ..

والغالية لدينا .. ومعزتهم الخاصة بقلوبنا ..

الذين مازالوا يذكروننا بالله عز وجل ..

ويشجعوننا على تقوية علاقتنا به والتقرب منه ..

لهم منا كل الدعوات الصادقة النابعة من القلب..

بأن يجزيهم الله عنا خير الجزاء..

الذين علمونا ان الحب الحقيقي هو العطاء ..

والعطاء بلا حدود .. العطاء دون انتظار مقابل ..

والعطاء من تلقاء نفس وأريحِيَّة

لهم منا كل الحب الصادق والود الصافي!!

الذين يمرون بظروف طارئة وأوقات عصيبة تمنعهم ..

من التواصل معنا .. نسأل الله ان تتحسن ظروفهم ..

وتتجلى همومهم ليعودو لنا كما كانوا بروحهم الجميلة

المعروفة عنهم وبشاشتهم المعهودة منهم ..

وعطاءاتهم المتواصلة .. التي تعودنا عليها منهم ..

الذين احببناهم بصدق !!

ودخلوا قلوبنا بسرعة ويسر وسهولة دون مقدمات ..

وتربعوا بداخلها ومازالوا يستأثرون بكل حيز فيها ..

لهم عهد منا بأن يظل هذا (القلب) لهم وحدهم نعم

لا يشاركهم فيه أحد ..

طالما كانت هناك دقات قلب تنبض ..

وعروق يسري فيها حبهم!!

الذين نشعر من حديثنا معهم..انهم قريبون جداً منا..

وكأنهم معنا وكأنهم توأم روحنا ..

لهم منا كل أحساسينا الصادقة ومشاعرنا الفياضة ..

وعواطفنا المتدفقة!!

الذين أعادوا الينا الأمل بسماع اصواتهم ..

والإطمئنان عليهم بعد فترة غياب داهمها القلق والخوف

وأصابها اليأس..لهم منا كل عبارات الشكر والإمتنان

لأنهم اشعرونا كم نحن شيء ما بالنسبة لهم ..

وكم هي الدنيا بخير .. طالما هم فيها بصحة وعافية!!

الذين يمطروننا بفيض حبهم ويغمروننا بعطفهم وحنانهم

ويحرجوننا بذوقهم ويشعروننا بقيمتنا وأهميتنا وإنسانيتنا

ويراعون مشاعرنا وأحاسيسنا ..

ماذا عسانا أن نعطيهم !!

سوى ان نبادلهم الحب بحب أكبر منه ..

وحنان يفوق حنان العالم..امَّا الذوق فنعترف لهم به..

ولا نجاريهم فيه..لأنهم الذوق كله..وياعيني عليهم!!

الذين يخافون علينا ..

ويبحثون عنا ويحرصون على الاطمئنان علينا بأنفسهم

يستحقون ان نؤكد لهم اننا لا نقل خوفاً وحرصاً عليهم

لأن حبنا لهم أكبر من أن يُعبرَّ عنه بكلمات ..

او يوصف بعبارات!!

الذين يقلقون علينا ويتعبون نفسياً حينما نغيبُ عنهم ..

وتطول فترة غيابنا ..

نقول لهم .. انناقد نغيب عنهم رغماً عنا !!

ولكننا نعود اليهم بطوعنا وبإصرار منا ..

لأننا نشتاق اليهم ولا نستغني عنهم لأن قلوبنا معلقة بهم

الذين قد اصبح اسم التميُّز محجوزاً لهم دون سواهم

ومقترناً بهم دون غيرهم في كل شيء ..

ماذا عسانا ان نقول لهم .. سوى كم هو محظوظ ..

هذا التميز حينما يرتبط بهم ..

حينما يضاف اسمه لأسمهم .. لأنه معهم وبهم ..

شيء آخر رائع .. ولأنه من دونهم يفقد بريقه ..

وجماله وقيمته!!

الذين مازالوا ينتظرون لحظات لم الشَّمل بعد طول فراق

ومعاناة!!

ويترقبون الإحتفال بالمناسبات الجميلة ..

وتحقيق الأحلام الغالية ..

نتمنى ان نشاركهم تلك المناسبات العزيزة على قلوبهم

ونكون أول المهنئين بها لأن فرحتهم هي بالتأكيد فرحتنا

وسعادتهم جزء من سعادتنا .. التي لا تكتمل إلاَّ بهم!!

الذين مازالوا يعتبون علينا ويعتقدون اننا أخطأنا ..

او قصرنا في حقهم .. او أسأنا إليهم بقولٍ او فعلٍ ..

ها نحن نؤكد لهم من جديد بأننا لم نكن كذلك يومًا ما

ولن نكون بإذن الله ..

بل ها نحن نكتشف جمال عتابهم لنا .. لأنه كشف ..

مدى حبهم لنا وماكانتنا لديهم!!

الذين أسأوا إلينا واختلفوا معنا في يوم من الأيام

فها نحن وبكل ارحية نصفي ما بداخل قلوبنا نحوهم

ونفتح لهم أيادينا لنصافحهم ..

ولنفتح معهم صفحة جديدة ..

لطي صفحات الماضي المؤلمة ..

المليئة بالتحامل والحقد وفتح صفحة جديدة من الحب

والإخلاص!!

الذين فرقت بيننا وبينهم الايام ..

وباعدت بيننا وبينهم السُّبل .. رغماً عنا وعنهم !!

فها نحن نرسل لهم أصدق الاشواق وأعذبها ..

وأجمل ورود الحب وأروعها .. كهدية بسيطة ..

تؤكد تذكُّرنا لهم .. وعدم نسياننا لما كان بيننا ..

من أيام جميلة .. ولحظات رائعة ومواقف لا تنسى!!

الذين مازالوا ينظرون للحياة نظرة تشاؤمية ..

وللمستقبل بمنظار أسود !!

نقول لهم كيف يمكن ان تكونوا كذلك وأنتم الأمل ..

بالنسبة لنا..بل الحياة..التي نعيشُ من أجلها؟

الذين يعتقدون أنهم لم يعجبونا ..

ولم يروقوا لنا أو أننا لا نريدهم او اننا غيرنا رأينا فيهم

لمجرد أننا رأيناهم على واقعهم ..

وعايشناهم بظروفهم كما هم ..

فليتهم يعرفون أنهم كانوا أجمل مما توقعنا ..

وأروع مما تخيلنا ليتهم يعرفون ان مقياس الجمال لدينا

هو صفاء الروح وجمالها وصدق المشاعر وعذوبتها!!

بل الى أولئك الذين يقدرون معنى الجمال ..

والأشياء البسيطة المعبرة..وتضحيات الآخرين لهم

إليهم نقول .. ثقوا أنكم الجمال نفسه!!

لأنه لا يقدر الجمال إلاَّ أهله .. إلاّ من يعرف قيمته..

إلاّ من هو جُزءاً منه!!

أخي الأستاذ ( خَيَاال ) ..

تُرى أبَعد تلك الخصال الجميلة الرائعة نتجاهل اصحابها

ونستكثر عليهم العرفان بالجميل والإمتنان؟

لا أعتقد ذلك ..

فهم يستحقون أكثر من ذلك بكثير وكثِير !!

يستحقون على الأقل لمسة وفاء صادقة بمناسبة الصدق

والنقاء .. بمناسبة الحب والصفاء فماذا بقِيَ اكثَر؟

/

/

/

المَحبِرَة اللامُنْتَهْيَة




( خَيَااال ) ..

الا يكفي ان تكون شمعَة مُضِيئة..

وسط تلك الشّموع البَاهِتة..

وسط تلك الدروب المُظلمة؟

/

/

الا يكفي ان تكون ذلك الوِد المنشُود ..

حيث الصَّفاء الذي يعني كل شيء..

حيث الحياة بطعمها الحقيقي؟

/

/

ألا يكفي أن أشعر بأنني لستُ وحدي ..

وسط عالم مادي لم أعهده ..

وسط سباق محمُوم لا استطيع مجاراته؟

/

/

بل الا يكفي أن أشعُر بك معي ..

هنا بجانبي ..

لأجد نفسي..

لأشعُر بقيمتي ..

لأحسُّ أنني مازلتُ إنساناً؟

.