عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2010, 01:58 AM   رقم المشاركة : 5
كنترووول
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية كنترووول
 






كنترووول غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر

حبيبي الأستاذ ( كنترووول ) وسِّع صدرك ياقلبوا ..

وهذه ( الحياة السعيدة ) التي عنوت بها موضوعك ..

حينما تشعر بها تسري في داخلك ..في أعماقك ..

في عروقك ..

حينما تشعر بها من خلال دقات قلبك المتسارعة ..

حينما تُحس بها تحلِّق بك عالياً فوق السحاب ..

حينما لا تشعرك بمن حولك .. ماذا عساك ان تقول لها؟

ماذا عساك ان تخاطب ذلك الذي تسبّب فيها ..

ذلك الذي أعطاك إياها بعد الله؟

إن أقل ما تقوله له ليس كلمة الشكر في حد ذاتها ..

فهذه بالنسبة لانسان مثله تعتبر لا شيء بل تعتبر تقليدية

ومستهلكة ولكن يكفي انك تستحق احترامي وتقديري

والاكثر من ذلك..

انك تستحق قلبي بكل ما يحتويه من حب وتستحق ثقتي

بلا حدود لا لشيء سوى انك عرفت كيف تكسبني

كيف تُلفت نظري .. كيف تكسب احترامي..

ربما تعتقد وانت تقرأ مثل هذا الكلام أنه مبالغ فيه ..

أو رومانسي كما يحلو للبعض تسميته ولكن المسألة

ومثل هذه المشاعر لا تقاس بمقاييس الرومانسية

بل بمقاييس أخرى .. غاية في الأهمية والجمال ..

لعل أبسطها خفة الروح والبساطة ..

وغيرها مما سوف أتطرق لها في حديثنا..

إن مسألة الحصول على ا( حياة سعيدة ) مسألة نسبية

بمعنى ان ما يسعدني قد لا يُسعد غيري ..

وهناك أوقات قد نصل فيها إلى ذروة سعادتنا ..

وكل إنسان منا تمر عليه لحظات سعادة في حياته ..

وقد تكون قصيرة ..

وقد تكن طويلة وهذا كلّه يعتمد على شخصية الإنسان منا

وعلى ظروفه المحيطة به .. ومدى رضاه عن نفسه ..

والأهم من ذلك رضا ربه عنه..

وتظل سعادتنا ناقصة ووقتية ما لم تكن مرتبطة برضا ربنا عنا

وشعورنا اننا قريبون منه.. مؤدون حقه تجاهنا ..

مقتنعون بما رزقنا إياه .. وشاكرون له كل أفضاله علينا..

بل إن السعادة الحقيقية أساسها الاطمئنان ..

هو السلم الداخلي الذي نشعر به ويكفي أن نذكر الله

في كل وقت وفي كل ضائقة لنشعر بالراحة النفسية

والأمان .. ألا بذكر الله تطمئن القلوب؟

ولكنني أعتقد أن السعادة لكي تكتمل فلا يكفي ..

أن تشعر بها أنت وحدك .. بل أنت بحاجة لمن يشاركك إياها

و لمن يشعرك بها..

وسوف تشعر بها أكثر حينما يكون من يشاركك إياها ..

هو ذلك الإنسان الذي كان سببها ..

فما هو مفهومك للسعادة حينئذٍ؟

هل هو التحليق في الفضاء الذي تشعر به ..

وتريد ان تظل عالياً فوق هام السحب؟

هل هو حالة اللا توازن وانعدام الجاذبية وعدم إحساسك

بمن حولك رغم مناداتهم لك؟

هل هو دقات قلبك المتسارعة التي لا تعرف كيف تحتويها

أو حتى تتحكم فيها؟

هل هي حالة الإحراج التي تشعر بها ..

ولا تعرف كيف تداريها عن الآخرين؟

هل هي رغبتك الشديدة في أن تصرخ بقوة ..

وتقول ما في قلبك بكل حرية وصراحة وليكن ما يكون؟

أم هي في إحساسك الصادق ..

أنك وجدت من يفهمك بحق ومن يثق بك ويدخل قلبك

ويقول لك عفواً لا داعي للكلام .. لا داعي للتعبير ..

يكفي الصمت لأنني أفهم ما تريد قوله ..

أفهم ما في نفسك ..فقط ما عليك سوى الانتظار ..

وسوف ترى بنفسك وبشكل عملي من يحقق لك ما تريد

ومن يشعرك بأنك إنسان غير عادي تستحق هذا الاهتمام.

إنسان يُشعرك أنك بالفعل الأمل الواعد ..

والود الصادق!!

يشعرك أنك كثير وكثير بما لديك من قلب كبير وروح حلوة

وطاقات مختزنة واعدة..

إنسان يريد أن يتأمّل فيك يستمع منك لينصت إليك ..

ليستمع بما تقول له وتبوح به إليه..

إنسان لا يملك أن يقول لك سوى اسمح لي ..

لا أستطيع أن أقول رأيي فيك لأن شهادتي فيك مجروحة

أتعلم لِمَ؟

لأنني مقتنع بك من أول وهلة رأيتك فيها من خلال حديثك

من خلال كتاباتك .. من خلال تضحياتك..

من خلال لمساتك الحلوة .. وأنفاسك العذبة التي أراها

في كل مكان حولي ..

بل من خلال مواقفك الرائعة معي ..

التي لم ولن أنساها بسهولة..

لا شك أن لكل منا لحظات حلوة تمر عليه فتزيد ..

من جرعات سعادته..

ولكن هناك لحظة مميزة تظل هي الأروع ..

ويظلّ مجرّد تذكرها شيء جميل لا تود أن تنساه بسهولة

وبالذات تلك اللحظة التي تشعر فيها بأن الطرف الآخر

مازال هو بكل مشاعره لك .. بكل أحساسيه معك ..

وأن المسافات الجغرافية والحدود الزمانية ليس لها وجود

في قاموس حبه لك .. فماذا أكثر سعادة من ذلك؟

/

/

المحبرة اللامنتهية







( كنترووول ) ..

يوماً ما..

قبل غروب الشمس..

وقبيل الشفق بقليل..

حيث شاطىء البحر الطويل..

حيث زرقة البحر الصافية..

وحيث الهدوء الجميل..

سوى اصوات المد والجزر..

سوى صوت الأمواج..

تتلاطم أمامك..

تحدث بداخلك شعوراً غريباً

توحي لك بأحاسيس مختلفة

لا تعرف مغزاها؟

لا تدرك أسرارها؟

/

/
.
وأنت في هذه الأجواء

سابح في فكرك

شارد بعقلك

تتأمل ما حولك

تشعر ببرودة خفيفة

تسري في جسدك

في كل أطرافك

تجبرك على الانكماش

تشعر برذاذ خفيف

يلفح وجنتيك بخفة

يُطري بشرتك بنعومة

/

/

وأنت دون أن تشعر..

تُغمض عينيك..

تُبحر في اللاشيء؟

تنسى كل ما حولك؟

سوى أنك في عالم آخر؟

/

/

لا يُفيقك منه

سوى عندما تفتح عينيك

لتجدني أمامك ..

أمدُّ إليك يدي ..

أضعها في يدك

اتحسسها برِفق ..

لأصطحبك معي عبر الشاطىء

في رحلة طويلة

على شاطىء طويل

دون توقف؟

رحلة أجمل ما فيها ..

أنك معي ..

مع حلمك ..

رحلة أروع ما فيها ..

أن ليس لها نهاية؟

.



تحياتي وتقديري لنابغة منتدى الود ,,

والف مبروك (ذهبي) وان كنت تستحق مشرف ومراقب عام نظير أبداعك الا محدود,,

( تدري ايش هي مشكلتي اخوي أنتر .. مشكلتي اني أفكر في نفسي بعد ان أنتهي بتفكيري من الأخرين )
وفي الختام أشكرك فأنت أضافة الكثير للموضوع مبدع كعادتك






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة