منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة

إنتــَــــــر · 04-01-2010, 08:59 AM

انك وأرمي اليك أخي ( المِحتَار ) حينما تفكر بنفسك ..

وبسعادتك انت شخصياً .. تشعر بأن تلك السعادة غير مكتملة

وتحتاج الى من يكمل جزءها الآخر .. والى من يعطيها وهجها

والى من يديمها لك بعد ارادة الله عز وجل ..

وهذا هو معنى التضحية في السعادة التي تشعر بها ..

وهذا هو المعنى الآخر للحب وهو المشاركة الحقيقية ..

في كل شيء مع من نحب مهما كان لدينا من ( تحفظات )

اننا حينما ننظر الى هذا اليوم الذي نعيشه كيومنا هذا ..

الذي نعيشه الآن انا وانت سوف لا نفكر فيه ..

سوى على انه يوم عادي يمر كأي يوم آخر وينقضي ..

ويأتي بعده يوم آخر .. وهكذا هي الحياة..

ولكن حينما نشعر بحق ..

ان هذا اليوم مختلف جداً في كل شيء ..

مختلف في معناه .. فيما يرمز اليه ..

وفي الاشياء التي يحتويها حينئذ سوف نعيد التفكير

مرة اخرى فيه !!

سوف ننظر اليه من زاوية ان لم تكن زوايا مختلفة

كل منها اجمل من الاخرى ..

لأن كل لحظة من لحظات هذا اليوم انما هي مناسبة

خاصة جداً وغالية تستحق احتفالاً خاصاً بها ..

ويليق بمكانتها لدينا بل ومكانة من اوجد هذا التميز فيها.

حتَّى وإن كانت ( فتاة ) وهذا أساس موضوعنا ..

نحن والحديث لكَ أخي ( المِحتَار ) ..

لانطلب صداقة من ( فتاة ) ولانملك الجُرأة على ذلك

ولكن كيف هو السّبيل ..

وكيف تتصرف حينما تأتيك المُبادَرَة منها

هل تردهَا خائِبة مكسُورة الخاطر والدمع ينهمر ..

من مآقيها زخَّات زخَّات ليُبلِّل وجنتيها؟

وماذا عن الإحباط الذي سيحي في دواخلها ..

بسبب رفضك لها .. ماذا عن الإنكِسار الذِي يحلُّ بها ..

وكم تحاج من أيام بل شهور لتشفِي من هيك صَدمَة

وشعور بالدونيَّة أو الإهانة أسميها كما شئت؟

الشيء الآخر .. إذا كانت هناك صداقة بينك وبين اي فتاة

بإعتقادك ماهو أبعد مدى ..

ممكن ان تصِل إلَيهِ هذه الصّداقة؟

هل خيّل لكَ أنها ستكون صداقة خِلوَة والعياذ بالله؟

أو انها ستطلب منك أموالاً بصِفة مستمرَّة؟

أكاد أجزم أنها لن تتعدى صباح الخير أخي ( المِحتَار )

وإذا في المساء قالت مساء الخير ..

مع إستشارتك في بعض المواضيع التي تنوي تحريرها

لتضع عليها بعضاً من لمساتك السِّاحرة ..

وصدقني ان مثل هذه الصداقة لاتقل بأي حال ..

عن صداقة الطبيب مع ممرضته بل العكس ..

يمكن صداقة المنتدى او الماسن او الرسائل عبر الخاص

تكون أستر لأنك تتعامل مع إنسانه مجهولة ..

ولاتعرف في اي بقعه من الأرض تعيش ..

بخلاف الممرضة التي تعمل بمحاذاة الطبيب الجراح ..

نعم حينما تعرف مكانتك في قلب اي فتاة بحق ..

في قلوب من يحبونك بصدق ويخافون عليك ..

ويسألون عنك وعلى استعداد ان يضحوا من اجلك ..

بكل شيء في سبيل ان يروك مبتسماً سعيداً ..

وقريباً منهم ان لم تكن معهم ولهم؟

نعم قد تكون غيرة وانانية منهم في ان يريدوك لهم فقط

ولكن حينما تدرك ..

انه الحب الصادق لك هو ما دفعهم لذلك حينئذٍ ..

سوف تحبهم اكثر وتبتسم من داخلك ..

وتدرك كم انت محظوظ بأناس صادقين وأوفياء ومخلصين

امثال هؤلاء النسوَة !!

نعم لابد ان يكون عرفان جميل او رد شكر لاولئك ..

الذين ما زالت قلوبهم كبيرة تتسع لحب العالم ..

ولاولئك الذين ما زالت اياديهم مفتوحة للخير وممدودة

لتقديم المساعدة ..

ولاولئك الذين ما زالت ارواحهم حلوة وأنفاسهم عذبة

يدخلون قلبك دون استئذان منك..

نعم هذهِ العلاقة رغم جمالها وروعتها وبحكم ما تميّزه ..

وتعنيه بالنسبة لنا لا بد ان تستمر باذن الله الى غدٍ ..

وما بعد غدٍ لا بد ان نستقبلها مع بداية كل يوم ..

حيث نسيم الصباح الذي يدغدغ وجنتينا ..

حيث زغزغة العصافير التي تطرب مسامعنا ..

وحيث تفتح الزهور الذي يغزوا أنوفنا ..

ولابد ان نستودعها مع نهاية كل يوم حينما نخلد ..

الى الراحة !!

حينما تكون احلامنا وردية ..

على امل انتظار الغد المشرق بكل ما يحمله من تفاؤل

وطموح وآمال خالدة ..

هذا العلاقة لا ينبغي ان ننساها لأن لها نهاية ..

بل لابد ان تكون تلك النهاية مفتوحة ليس لها وقت محدد

كي لا نشعر بقرب وقت يداهمنا ويفسد علينا متعتنا

ونحن نعيش تلك الاجواء الرائعة ..

التي تتكرر معنا باستمرار وفي كل وقت ومع كل انسان..

لا بد ان نتذكر بان الانسان منا هو بطريقة تفكيره

وباسلوب نظرته للحياة وبكيفية تعامله مع الآخرين

كل تلك الامور هي التي تحدد مقدار سعادتنا ..

ورضانا عن انفسنا؟

لا احد يعطينا السعادة والاحترام والتقدير سوى نحن

نحن من نفرضها ونوجدها بتفكيرنا الراقي بإسلوبنا الواعي

وبتعاملنا المميز..

الناس لا تعطينا الا ما نعطيها اياهم ..

والسعادة لا تكون نابعة الاّ منا نحن فلننحي النسوة جانباً

وفليكن هذا اليوم بداية انطلاقة حقيقية نحو السعادة

والابتسامة..

فما رأيك هل نحتفل بهذه العلاقة أنا وأنت وفي هذا اليوم

اقصد بغد ايضا وما بعد غد ..بل بكل يوم في حياتنا؟

ألاَّ يكفي اننا مع بعضنا ثم لِمَ لا احتفل بصداقة رائعة كتك؟

أليس هو يومي ايضاً ..

ام انك تريد ان تسعد به بمفردك ياطمَّاع؟

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهيَة

الأستاذ ( المِحتَار ) ..

بإختصار شديد ..

اريد ان اتأكد من منزلتي لديك ..

من موقعي في خريطة حياتك ..

/

/

لا تقل لي .. أني اعرفها ..

بانني ادرك حجمها ..

ومكانتها ..

فكل هذا لا انكره ..

لكنني اريدك ان تكرره لي ..

ان تسمعني اياه من وقت لآخر ..

بصوتك العذب ..

بلسانك الرقيق ..

كما لو كنت اسمعه اول مرة؟

فهل تردني خائباً؟

.

04-01-2010, 08:59 AM	رقم المشاركة : 8
إنتــَــــــر ( مشرف القضايا الساخنة ) اوسمتي مجموع الاوسمة: 1	انك وأرمي اليك أخي ( المِحتَار ) حينما تفكر بنفسك .. وبسعادتك انت شخصياً .. تشعر بأن تلك السعادة غير مكتملة وتحتاج الى من يكمل جزءها الآخر .. والى من يعطيها وهجها والى من يديمها لك بعد ارادة الله عز وجل .. وهذا هو معنى التضحية في السعادة التي تشعر بها .. وهذا هو المعنى الآخر للحب وهو المشاركة الحقيقية .. في كل شيء مع من نحب مهما كان لدينا من ( تحفظات ) اننا حينما ننظر الى هذا اليوم الذي نعيشه كيومنا هذا .. الذي نعيشه الآن انا وانت سوف لا نفكر فيه .. سوى على انه يوم عادي يمر كأي يوم آخر وينقضي .. ويأتي بعده يوم آخر .. وهكذا هي الحياة.. ولكن حينما نشعر بحق .. ان هذا اليوم مختلف جداً في كل شيء .. مختلف في معناه .. فيما يرمز اليه .. وفي الاشياء التي يحتويها حينئذ سوف نعيد التفكير مرة اخرى فيه !! سوف ننظر اليه من زاوية ان لم تكن زوايا مختلفة كل منها اجمل من الاخرى .. لأن كل لحظة من لحظات هذا اليوم انما هي مناسبة خاصة جداً وغالية تستحق احتفالاً خاصاً بها .. ويليق بمكانتها لدينا بل ومكانة من اوجد هذا التميز فيها. حتَّى وإن كانت ( فتاة ) وهذا أساس موضوعنا .. نحن والحديث لكَ أخي ( المِحتَار ) .. لانطلب صداقة من ( فتاة ) ولانملك الجُرأة على ذلك ولكن كيف هو السّبيل .. وكيف تتصرف حينما تأتيك المُبادَرَة منها هل تردهَا خائِبة مكسُورة الخاطر والدمع ينهمر .. من مآقيها زخَّات زخَّات ليُبلِّل وجنتيها؟ وماذا عن الإحباط الذي سيحي في دواخلها .. بسبب رفضك لها .. ماذا عن الإنكِسار الذِي يحلُّ بها .. وكم تحاج من أيام بل شهور لتشفِي من هيك صَدمَة وشعور بالدونيَّة أو الإهانة أسميها كما شئت؟ الشيء الآخر .. إذا كانت هناك صداقة بينك وبين اي فتاة بإعتقادك ماهو أبعد مدى .. ممكن ان تصِل إلَيهِ هذه الصّداقة؟ هل خيّل لكَ أنها ستكون صداقة خِلوَة والعياذ بالله؟ أو انها ستطلب منك أموالاً بصِفة مستمرَّة؟ أكاد أجزم أنها لن تتعدى صباح الخير أخي ( المِحتَار ) وإذا في المساء قالت مساء الخير .. مع إستشارتك في بعض المواضيع التي تنوي تحريرها لتضع عليها بعضاً من لمساتك السِّاحرة .. وصدقني ان مثل هذه الصداقة لاتقل بأي حال .. عن صداقة الطبيب مع ممرضته بل العكس .. يمكن صداقة المنتدى او الماسن او الرسائل عبر الخاص تكون أستر لأنك تتعامل مع إنسانه مجهولة .. ولاتعرف في اي بقعه من الأرض تعيش .. بخلاف الممرضة التي تعمل بمحاذاة الطبيب الجراح .. نعم حينما تعرف مكانتك في قلب اي فتاة بحق .. في قلوب من يحبونك بصدق ويخافون عليك .. ويسألون عنك وعلى استعداد ان يضحوا من اجلك .. بكل شيء في سبيل ان يروك مبتسماً سعيداً .. وقريباً منهم ان لم تكن معهم ولهم؟ نعم قد تكون غيرة وانانية منهم في ان يريدوك لهم فقط ولكن حينما تدرك .. انه الحب الصادق لك هو ما دفعهم لذلك حينئذٍ .. سوف تحبهم اكثر وتبتسم من داخلك .. وتدرك كم انت محظوظ بأناس صادقين وأوفياء ومخلصين امثال هؤلاء النسوَة !! نعم لابد ان يكون عرفان جميل او رد شكر لاولئك .. الذين ما زالت قلوبهم كبيرة تتسع لحب العالم .. ولاولئك الذين ما زالت اياديهم مفتوحة للخير وممدودة لتقديم المساعدة .. ولاولئك الذين ما زالت ارواحهم حلوة وأنفاسهم عذبة يدخلون قلبك دون استئذان منك.. نعم هذهِ العلاقة رغم جمالها وروعتها وبحكم ما تميّزه .. وتعنيه بالنسبة لنا لا بد ان تستمر باذن الله الى غدٍ .. وما بعد غدٍ لا بد ان نستقبلها مع بداية كل يوم .. حيث نسيم الصباح الذي يدغدغ وجنتينا .. حيث زغزغة العصافير التي تطرب مسامعنا .. وحيث تفتح الزهور الذي يغزوا أنوفنا .. ولابد ان نستودعها مع نهاية كل يوم حينما نخلد .. الى الراحة !! حينما تكون احلامنا وردية .. على امل انتظار الغد المشرق بكل ما يحمله من تفاؤل وطموح وآمال خالدة .. هذا العلاقة لا ينبغي ان ننساها لأن لها نهاية .. بل لابد ان تكون تلك النهاية مفتوحة ليس لها وقت محدد كي لا نشعر بقرب وقت يداهمنا ويفسد علينا متعتنا ونحن نعيش تلك الاجواء الرائعة .. التي تتكرر معنا باستمرار وفي كل وقت ومع كل انسان.. لا بد ان نتذكر بان الانسان منا هو بطريقة تفكيره وباسلوب نظرته للحياة وبكيفية تعامله مع الآخرين كل تلك الامور هي التي تحدد مقدار سعادتنا .. ورضانا عن انفسنا؟ لا احد يعطينا السعادة والاحترام والتقدير سوى نحن نحن من نفرضها ونوجدها بتفكيرنا الراقي بإسلوبنا الواعي وبتعاملنا المميز.. الناس لا تعطينا الا ما نعطيها اياهم .. والسعادة لا تكون نابعة الاّ منا نحن فلننحي النسوة جانباً وفليكن هذا اليوم بداية انطلاقة حقيقية نحو السعادة والابتسامة.. فما رأيك هل نحتفل بهذه العلاقة أنا وأنت وفي هذا اليوم اقصد بغد ايضا وما بعد غد ..بل بكل يوم في حياتنا؟ ألاَّ يكفي اننا مع بعضنا ثم لِمَ لا احتفل بصداقة رائعة كتك؟ أليس هو يومي ايضاً .. ام انك تريد ان تسعد به بمفردك ياطمَّاع؟ / / المَحبِرَة اللامُنتَهيَة الأستاذ ( المِحتَار ) .. بإختصار شديد .. اريد ان اتأكد من منزلتي لديك .. من موقعي في خريطة حياتك .. / / لا تقل لي .. أني اعرفها .. بانني ادرك حجمها .. ومكانتها .. فكل هذا لا انكره .. لكنني اريدك ان تكرره لي .. ان تسمعني اياه من وقت لآخر .. بصوتك العذب .. بلسانك الرقيق .. كما لو كنت اسمعه اول مرة؟ فهل تردني خائباً؟ .