سأقول له ما اشعربه نحو الحياة وارترك له القرار الاخير :
الدنيا رائعه وفاتنه ولكن
من نظر لها بالعينين فقط أسمتع بها متعة مؤقته وهو كالمستظل تحت شجرة يعجبه الظلال فينام وعندما يصحو يجد نفسه في رمضاء حارقه
ومن نظر لها من خلال قلبه وعقله وجدها متعة دائمه وكأنه في بستان جميل وجالس بين أشجاره لاتجد الشمس الحارقه من سبيل للوصول اليه
ولكن كيف لنا ان ان ننظر لها من المنظار الاخير؟الأمر اسهل وعميق وذلك
بأن يكون القلب به سراج والعقل به نور ونورهما وسراجهما وباعث الحياة فيهما هو الايمان الخالد
الذي من خلاله يعيش القلب حياته والعقل يقرر الطريقة المثلى في كيفية الحياة
وحب الله والامل في النظر له سبحانه يوم القيامة هو الغاية العظمى من البصر والبصيرة
فما اجمل أختي قلب الزهور النظر للدنيا من منظار القلب المؤمن
وبث الامل في في نفوس البشر وافهامهم ان العمى ليس فقدة العينان البصر
ولكن العمى الحقيقي من فقد القلب الايمان بالله وان يظل عقله الصراط
وتقبلي مروري مع فلسفتي الخاصه جدا