بسم الله
أن ننطق بها فهذا هو السهل الممتنع
ولكن أن نقبلها فهذا هو الصعب المختلق !!
في رأيي المتواضع جداً
أن العائق ليس قول كلمة ( آسف)
فهي كلمة أصبحت من جملة الكلمات
التي تطلق بمناسبه ومن غير مناسبه
المعضله الكبرى في قبول هذه الكلمه من عدمه
نعم نحن نخطأ وربما نكابر ونصر على الخطأ
ولكن بمجرد أن نكتشف ذلك سرعان ما نقولها ( آسف)
هكذا بكل بساطه
ولكن من ذا الذي يتقبل الأسف !
ومن ذا الذي لا يمنّ اذا تأسف له صديقه ..!
ومن ذا الذي يطبق النص النبوي
( لايهجر رجل أخاه فوق ثلاث ليال )
هذا مانريده وهذا ما نحتاجه
أن نرتقي بعلاقاتنا عن القبول والرفض
وأن تتلاقي افئدتنا في واحة الإخاء
وأن تباعدت فالتكن نفوسنا
تحمل تلك العلاقه التكافليه
بين الشمس والقمر ...!
لك التحيه
الأخ الأصغر / ضياء الفجر