عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-2009, 10:21 PM   رقم المشاركة : 7
خواطر محروم
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية خواطر محروم
 







خواطر محروم غير متصل

أخي الكريم أبا عبدالاله

موضوع مثير و محزن في نفس الوقت

لا أخفيك سراً أنني تذمرت من حوار المديرة الفاضله
فأين هي من أمنا خديجة بنت خويلد رضى الله عنها
حينما كانت تنفق على نبينا عليه أفضل الصلاة و السلام
حيث غارت منها أمنا عائشة رضي الله عنها حينما قالت أن الله أبدلك خير منها فقال صلى الله عليه و سلم
(( لا و الله ما أبدلني الله خير منها , آمنت بي اذ كذبني الناس , و أعطتني
إذ حرمني الناس , و واستني بمالها لما منعني الناس , و رزقني الله منها
الولد إذ حرمني أولاد النساء ))


أين هي من زوجة أكبر طاغية عرفته البشرية ((فرعون)) و هي تعيش في
ظلم و تعاسة و جبروت و مهانة و ذل و مع ذلك صبرت عليه و نالت بيت في الجنة.

أين هي من تلك التي يطاردها شبح العنوسة في كل مكان , و هي تنظر إلى السنين
و هي تمضي من عمرها و قد ماتت أحلامها على ضفاف شبابها .

أين هي ممن تزوجت أخواتها الأكبر سناً و الأصغر منها و هي تنظر إلى ذلك القطار
الذي توقعت أن يقف عندها و رسمت تلك الأحلام , و لم تعلم تلك المسكينة أنه لن يقف لها,
فتلاشت تلك الأحلام .

أين هي من تلك التي تمسك بيدها باقة من الورد لتذهب بها إلى إحدى صديقاتها لتهنئها بقدوم
مولودها و هي في ما مضى قد أخبرت صديقتها بأن حلمها أن يكون لها أطفال و لم يتححق لها الحلم.

أين , و أين , و أين ....................

فلو فاتها ذلك القطار لتمنت أن تتزوج من زوج يريد منها أن تصرف عليه و على أهله لرضيت .

حيث لا غنى لكليهما عن الآخر .

و ينطبق هذا الكلام على أخواتها الاتي تزوجن .. فليحمدن الله على ما هم عليه و ليدعوا لأزواجهم
بالهداية و ليصبرن على أزواجهم فمهما بلغ بهم الظلم فهم لن يصلوا إلى ظلم فرعون ومع ذلك صبرت
أسيا بنت مزاحم على أذاه و ظلمه .

أخيرا أعتذر عن الإطالة .. و تقبل مروري أخي الكريم

~ خــواطــر مــ ح ــروم ~






التوقيع :

من لا يتألم... لا يتعلم ..!!