عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-2009, 07:40 PM   رقم المشاركة : 4
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


مساء الخير ( سَارَة ) ..

وأتمنَّى أن تكون الأمور لدَيكِ على مايرام ..

بعد وفاة جَدَّة ( فاطمَة ) ..

رحمها الله وأسكنها الفردُوس الأعلَى انه سميعُ ُمُجِيب..

وطالما انكِ تحدثتِ عن ( الذكريات ) فدعيني أسألكِ

وعلى مَهَل !!

هل جربتِ مرة أن تسبحي في رحلة بحرية ..

مع ( الذكريات )؟ ..

أن تغوصي في أعماق بحارها .. أن تفتشي في قِيعَانُها؟

أن تبحثي عن لآليء( ذكرياتها ) الجميلة المتخفية ..

داخل أصدافها المتناثرة..بين تلك الشِّعاب المرجانية..

الرائعة الألوان؟

أن تحتفظي بلألئها الفاتنة في ذاكرتكِ العطشى المتلهفة

لإختراق تلك الصور الجميلة و ( الذكريات ) الفريدة

واجترارها متى ما شعرتِ بحاجتك للسعادة والراحة ..

والبعد عن الهموم؟

هل جربتِ مرة أن ترافقي تلك ( الذكريات ) ..

أن تُحلّقي معها فوق هام السحب..أن تسافري معها..

من كوكب لآخر حيث الخيال الواسع ..

والكون الذي لا يحده حدود؟

أن تُطلِّي من كوكبك لأسفل ..

لتشاهدي تلك النجوم المتلألئة ..

في سماء ذاكرتك الحلوة التي لم تفارقكِ لحظة واحدة

ولم تغب عنكِ طوال رحلتكِ التاريخية لتلك (الذكريات)

التي لا تُنسى؟

إن كنتِ لم تُجربي كل ذلك بعد..فما رأيكِ ان تصحبينا

في هذه الرحلة لتكتشفي بنفسكِ جمالها ..

وروعة الإنضمام اليها؟

ولكن قبل أن نخوض غمار تلك الرحلة دعيني أقول لكِ

بأن ( الذكريات ) الجميلة بقدر ما هي جميلة ..

بقدر ما تُقلب المواجِع أحياناً .. وتثير في النفس أشياء

وتذكركِ بأشياء ربما لا تودي تذكرها على الأقل حالياً

ولكن ما رأيكِ ان تُنحِّي هذه الأوجاع جانباً ..

ونبدأ بالجانب الجميل أولاً ..

وأعدكِ بألاَّ نغفل الجانب الآخر .. فهل إتَّفقنا؟

حسناً !!

اذن هيا بنا نُبحر سوياً مع تلك ( الذكريات ) ..

ان هذه (الذكريات) الجميلة اذا أردنا ان نحياها حقيقة

بكل روعتها وجمالها ..

اذا كُنا نريد ان نعيشها بكل دقائقها ولحظاتها فإننا نحتاج

الى جو خاص هادىء..بعيد عن الإزعاج والضَّوضَاء..

جو يجعلكِ تُبحري مع تلك(الذكريات)دون أن تتوقفي

في أحد الموانىء للتزود بالوقود ..

لأن زادُكِ هو تلك ( الذكريات ) التي تشغل عليكِ

وقت رحلتكِ وتُعيّشكِ في جو حالم لم تعهديه من قبل

جو موجود لديكِ ولم تعرفي قيمته بعد؟

وأنت ِالآن في بداية تذكرك لتلك ( الذكريات ) ..

هلاّ أغمضتِ عينيكِ .. أو إستلقيتي على ظهركِ؟

وهلاّ تذكرتي ما حدث لكِ في حياتكِ؟

هل تذكري تلك اللحظة .. التي طلب فيها منكِ ..

أعز الناس على قلبكِ أن تغمضِ عينيكِ ..

لتفاجأي بعد فتحها على باقة ورد جميلة أو هدية رائعة

غير متوقعة؟

هل تتذكري تلك اللحظات؟

أماكنها؟

وقتها؟

ترى ماذا تعني لك تلك اللحظات؟

إستلقي على ظهركِ ان شئتِ..وتذكري بداية معرفتكِ

بمن أصبح كل شيء بالنسبة لكِ ..

كيف كانت تلك البدايات..أين كانت..متى كانت؟

بل كيف كانت تصرفاتكِ حينها ..

وماذا كانت أحلامكِ حينئذٍ؟

تذكر تلك اللحظات التي كنتِ تنتظري فيها لقاءه ..

وسماع صوته .. وماذا كان يعني لكِ الإنتظار ..

بل تذكري حينما كنت تنتظريه على أحر من الشوق

ثم لا تجديه .. لا تسمعي صوته ..

كيف كان حالكِ..وما هو شعوركِ في تلك اللحظات

هل تستطيعي أن تصفيه .. أشكُّ في ذلك؟

تذكري وأنتِ تختلقي الأعذار لتريحي قلبكِ من خلال ..

الإطمئنان عليه و التأكد من أنكِ مازلتِ تعني له شيئاً!!

تذكري حينما اعاقتكِ الظروف في يوم ما ..

عن الاجتماع به .. كيف كان حالكِ؟

فهل مازلتِ تتذكر شيئاً من تلك الأعذار أم أنها نفدت

أم تراكِ لا تريدها لأنها لم تعد تهمكِ؟

تذكري مناسبة عزيزة على قلبكِ جمعتكِ بمن تُحبِّي..

وعرَّفتِي غيركِ .. كم أنتِ انسانة رائعة ..

تذكري كلمات .. من أنتِ كل شيء بالنسبة له ..

ووعده لكِ بأنكِ هكذا ستظلي بالنسبة له ..

مهما باعدت بينكما الظروف وتذكري لقاءكما التاريخي

بعد طول غياب حتى لو كان عن بُعد كيف كانت هيئته

وما مدى حرارته؟

تذكري يوم سفر احدكما الكل منكما يطلب من الآخر

أن يكون بالقرب منه..ويطلب منه أن ينتبه لنفسه..

ويطمئنه عليه ..

هذا ان لم يلحق به..كي يشعره انه معه وبالقرب منه

الا تذكري تلك اللحظات؟

تذكري كلماته لكِ..بأن صورتكِ الجميلة ستبقى جميلة

كما هي بالنسبة له..ولن يأخذ مكانها احد سواكِ ..

أو يشاركها فيكِ؟

ثم تذكري تلك الصورة الحقيقية التي رسمتيها له ..

وأهديته إيّاها عربون محبة..ومدى رد فعله عليها..

وتذكري تلك الكلمات الرقيقة الشّفَّافة المعبرة ..

التي كتبتها عليها بمداد حبكِ..تخيلي تلك الصورة الآن

في قلبه وعقله وفي كل مكان يذهب اليه؟

بل تذكري تلك الأخبار السَّارة التي عادة ما يفاجئك بها

هو دون غيره ..!!

تذكري كيف كان اسم هذا ( الإنسان ) هو هاجسكِ

والشُّغل الشَّاغل لمن هم حولكِ ..

لأنكِ لا تري في هذه الدنيا سواه ولأنهم أحبوه من كثرة

حديثكِ عنه ومحبتكِ له ..

تذكري ذلك الشَّيء الذي يمثلك بالنسبة له ويربطه بكِ

ويحتفظ به ولا يريد أن يعطيكِ اياه كي يبقى كمايقولون

مُسمَار جُحا يضطركِ للسُّؤال عنه..كي يطمئن عليكِ؟

اما ان كنتِ لا تريدي أن تتذكري شيئاً مضى ..

وليس معكِ شيء محسُوس يذكركِ بهِ ..

فما رأيكِ ان تعودي لما معكِ وتستطيعي ان تريه بعينيكِ

وتلمسه بيديكِ ..

ويذكركِ بتلك ( الذكريات ) الجميلة ايًا كانت؟

لعلكِ تتساءلي كيف ذلك .. ودعيني أقول لكِ !!

مارأيكِ أن تعودي لأوراقِك القديمة وملفاتكِ الخاصة؟

عُودي اليها وحاولي أن تتصفحيها وُريقة وُريقة ..

ان تقرأي ما فيها حرفًا حرفاً..وأن تتمعني في اسطرها

سَطراً سَطراً فماذا تعنيه لكِ الآن..وما هي مناسبتها؟

افتحي تلك الهدايا المغلقة والصور الجميلة التي مازلتِ

تحتفظي بها ..

وعودي بذاكرتكِ الى الوراء فماذا تجدين هل تتذكري؟

استخرجي تلك الورود المجففة التي مازلتِ تحتفظي بها

والتي رغم جفافها مازلتِ تشتمي منها ..

رائحة عطرها الطبيعي .. وكأنها مهداة اليكِ الآن؟

تأملي تلك الورود الآن .. و تذكر يماذا تعنيه..

بل كيف كان استقبالكِ لها لأول مرة؟

وبعد ذلك كله ..

هل تستطيعي ان تتخلصي من كل تلك ( الذكريات )

وغيرها؟

هل تقوي ان ترميها خلف ظهركِ .. ولا تلتفتي اليها؟

أن تزيلها من ( ذاكرتكِ ) والى الأبد؟

ان لم تكوني قادرة على ذلك .. ولا أظنّكِ فاعلة ..

فما رأيكِ ان تبدأي في الرجوع ..

لملف تلك (الذكريات)الجميلة وتبدأي معها رحلة رائعة

علُّها تريح قلبكِ .. وتسعد فؤادكِ؟

كم نحن بحاجة لمثل تلك المواقف الحلوة التي مررنابها

وكم نحن بحاجة لمن يزرع ..

بداخل قلوبنا شجرة حُب وإطمئنان وكم نحنُ بحاجة..

لمن يُذكرنا بحب الله بكل شيء جميل يوقِظ فينا انسانيتنا

ويحترم كرامتنا ويعطينا الثقة في أنفسنا ويحبنا لذاتنا ..

لا لأي شيء آخر؟

قد تكون ( الذكرى ) جميلة كونكِ لم تعودي تريها ..

أو تسمعي عنها .. بل تعيشي على ( ذكراها ) !!

ولكن الأجمل منها .. كونها تعرفكِ مقدار مكانة

ومنزلة صاحبها الحقيقية بداخلكِ ..

اياً كان هذا الانسان وأياً كانت صِلة قرابتكِ به ..

كونها تبين لكِ مقدار هذا الشَّوق المُتَّقِد ..

الذي تشعر به نحوه ..

ومقدار هذاالإحتياج الشّديد اليه ..

على الأقل لسماع صوته .. أو الاطمئنان عليه ..

والتأكد انه بخير ..

لتشعري بعدها بقيمة الحياة الحلوة ..

التي كنتِ يوماً ما تحيييها معه قبل أن تفرق بينكما الأيام

وتُباعد بينكما الظروف .. وتقسو عليكما الحياة؟

ولكن ..

تُرى هل يعي أمثال هؤلاءالرائعون الذين تركوا بصمة

جميلة في حياتنا لا يزيل معالمها الزمن ..

هل يعي امثال هؤلاء تلك المكانة التي يحظون بها لدينا

هل يدركون انهم أضحَوا جُزءاً من حياتنا وهل يشعرون

بحاجتنا الماسة اليهم .. على الأقل للإطمئنان عليهم؟

يا الله كم اشعر الآن بشعور الوالدين لأبنائهم ..

ومقدار حبهم لهم..وخوفهم عليهم وإشتياقهم لهم ..

وفي كل لحظة؟

بل ياربَّاه ما أجمل ان نعايش ( ذكرياتنا ) الجميلة لحظة

بلحظة..

موقفاً بموقف وما أقسى أن نشعر مجرد شعور أنها ذكرى

لا تتكرر مع من نريد شيء غريب بالفعل اليسَ كذلك؟

فحتى تلك ( الذكريات ) الحلوة الجميلة ..

لا تخلومن منغصات..تفسد عليكِ متعة الاستمتاع بها

حتى وهي مجرد ذكرى؟

فحينما تمنعنا الظروف..من رؤية من نريد وتحول بيننا

وبين حتى من مجرد سماع صوته لاشك تتأثر مشاعرنا

وتتلخبط حياتنا ..

ليس لأنه بعيد عنا بحيث لا يمكننا الوصول اليه ..

بل لأنه قريب منا..وليس بيننا وبينه مسافة ومع ذلك

كأن ما يفصل بيننا وبينه آلاف الأميال اليس هذا مؤلمًا؟

وحينما يكون الشوق فاضحًا لا يمكن مداراته أو أخفاؤه

فماذا يمكن أن يبقى لكِ سوى (الذكريات) الحلوة معه

تلجئِي اليها عندما تريد أن تعيشي السعادة ..

بمعناها الحقيقي؟

تلجئِي اليها عندما تريدي أن تعرفي قيمة الحياةالحقيقية

تلجئِي اليها عندما تريدي أن تقارني بين ما تعيشه الآن

وبين ما كنتِ تعيشه معه .. بين ما بيدكِ الآن ..

وبين من كان بيدكِ وفارقكِ أو هو بعيد عنكِ ..

رغم قربه منكِ؟

الأستاذه ( سَارَة ) ..

الا تشعري بهذه المشاعر الشّفافة احياناً ..

وتودي أن تعودي اليها..من وقتٍ لآخر قولي بصراحَة؟

على الأقل حينما تدركي استحالة العيش فيها فعلياً ..

في المنظور القريب..انها مجرد تساؤلات ليس الاً!!

نحن لا ننكر ان ( الذكريات ) ليست كلها جميلة ..

بل هناك ( ذكريات ) مؤلمة ..

تقلِّب المواجع وتثير الحزن في النفس ..

نحن لا ننكر ذلك ابداً !!

ولم نتجاهلها نسياناً منا لها..ولكننا تعمدنا عدم ذكرها

لأننا لا نريد العودة للألم مرة أخرى ..

لا نطيق مجرد الحديث عن ( الذكريات ) الموجعة..

لأنها تضايقنا وتؤلمنا .. وتفتح بداخلنا جراحات ..

كادت أن تلتئم!!

فلماذا الحديث عن تلك ( الذكريات )المؤلمة ..

والصور التشاؤمية وأمامنا (الذكريات) الحلوة الجميلة؟

لماذا نفتح على أنفسنا صفحات ماضي ..

تسبب في جرح مشاعرنا وإيذائنا ..

وإحداث شَرخ غائِر بداخلنا ..

وبيدناالعلاج الذي بإمكانه ان يفتح أمامنا صفحة جديدة

لماذا نسعى بأرجلنا وبمحض إ رادتنا في الدخول ..

الى نفق مظلم طويل لا نعلم نهايته ..

بينما أمامنا لوحات ارشادية واضحة ..

تدلنا على طرق أخرى أكثر إضاءَة؟

هل لأن الألم اصبح جزءا منا .. وإلى متى؟

لماذا نطالب غيرنا أن يتحدث عن الواقع ..

ولا شيء غير الواقع ونحن نعرف انه واقع مؤلم لا نرضاه؟

نعلم أنه واقع لا نستطيع أن نغير فيه شيئا ..

واقع يفرض علينا السَّير..بالطريقة التي يريدها هو..

ويوجهنا الى الوجهة التي يرغبها ..

دون أن يكون لنا أدنى إعتبار..أليس هذا سلباً للإرادة

وقتلاً للطموح وَوَأداً للفرحة ..

وتهميشًا للشخصية الإنسانية .. التي أعزها الله ..

ورفع مكانتها؟

نحن لا ننكر الواقع ولا نتجاهله..ولكن هذا لا يعني..

أن نعيش أسرى ذلك الواقع وبالذات حينما يكون مؤلماً

لأن هناك نوافذ أخرى يمكن أن نتنفس منها الصَّعداء ..

والهواء ..

ونشعر معها بقيمة الحياة؟

تُرى الا يحق لنا كبشر..من قلب ومشاعر وأحاسيس

أن نتذكر تلك ( الذكريات ) الجميلة التي تريحنا نفسياً

وتشعرنا بقيمة الحياة ..

أم أنه مكتوب علينا أن نسجن أنفسنا داخل زنزانة ..

من المحظورات الإجتماعية ..

التي أوجدناها بأنفسنا..ورضينا بها رغم عدم منطقيتها

ووجاهتها؟

نحن أستاذه ( سَارَة ) ..

لاننكر انه لا مفر من تذكُّر (الذكريات) المؤلمة بمجرد

رؤية أو سماع من يُذكرنا بها لأننا أصلا لا نملك نسيانها

أو تجاهلها هكذا بسهولة ..

ولكن لنتذكر انه حتى تلك (الذكريات) المؤلمة القاسية

التي نحاول تناسيها مفيدة احياناً .. لأننا نعتبر منها ..

لأنها تنبهنا الى حقيقة تلك المواقف ..

التي أدّت لتلك(الذكريات)المزعجة وعدد تكرار حدوثها

أو اعطاء الفرصة لآخرين لأن يكرروا نفس المواقف معنا

ويكفي انها تُعرفنا بين معنى ان تكون ..

طيب القلب خدوماً لغيرك..ومعنى أن تكون ساذجاً..

في نظر الآخرين!!

صحيح ان تلك المواقف المؤلمة التي عشناها مع آخرين

قد تكون رغماً عنا وليس لنا دخل فيها ..

بل قد نكون ضحاياها..بسبب حقد وغيرة الآخرين ..

ولكن تظل تلك المواقف ..

بمثابة وقفة مراجعة مع النفس لعدم تكرار الخطأ ..

أو المبالغة في حسن النية في الآخرين ..

ولكنها مراجعة ينبغي الاّ تطول كثيراً ..

بقدر ما يجب أن يكون حدثاً عارضاً لا يؤثر على حياتنا

بشكل يومِي ..

لأننا من خلال تلك ( الذكريات ) المؤلمة ..

نكتشف حقيقة من نحن..ونعرف حقيقة من حولنا..

نعرف من يحبنا ويخاف علينا .. من يحاول الإساءة الينا

بل نعرف من يقف بجانبنا ..

ومن يحاول التنكر لنا أو يقف ضدنا ..

اليست هذه الأمور نقاطاً إيجابية يمكن أن نستعيدها ..

من تذكر تلك ( الذكريات ) المؤلمة كما نراها ..

هكذا احسبيها أستاذه ( سَارَة ) ..

وأتمنى أن تكوني كذلك..ولكن قبل أن ننهي حديثنا..

أتمنى أن نتذكر ان لحظات السعادة في عمر الإنسان

لا تقاس بطول عمره .. ولا بما معه من مال ..

أو بما يحظى به من جاه؟

بل بكمية لحظات السَّعادة الحقيقية التي يعيشها ..

أو عاشها في حياته ..

حتى لو كانت تلك السعادة(ذكريات)قصيرة من عمره

لا تتجاوز ساعة أو يوماً أو أكثر ..

والى موعد قادم بإذن الله ..

كل ذكرى حلوة .. وأنتِ بألف خَير؟

/

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهيَة









ومن قالَ لكِ انكِ لستِ ( ذِكرَى ) جميلة ..

على روحي وقلبي هَاه؟

بل أنت ( ذكرى ) جميلة غالية لأنكِ ..

الحاضر الذي اعيشه بكل روعته..

المستقبل الذي انتظره بكل تفاؤله..

الحياة التي أحياها بكل جمالها..

/

/

نعم ..

فهل أدركتي الآن معنى تلك ( الذكرى ) ام اُزِيد؟

هل أدركتي ماذا تعنيه لي؟

وكيف أصبح طعمها معكِ؟

.