أهلاً وَسَهلاً أستاذ ( كبتشِينُوا ) .. منوِّر قِسم القضَايَا مَاشَاء الله عليك وعيني عليك بَاردَة .. / / اقتباس وكلما ازدادت غموضاً ازداد تعلق الرجل بها. كلام سلِيم .. / / اقتباس وكثير من النساء يعرفن هذا السر ولا يبحن به لانهن يدركن ان سر جمالهن في هذا الغموض الذي قد يكون في كثير من الاحيان غموضاً وهمياً!! والدليل على ذلك .. أنَّكَ ترَى أحياناً شاب غايَة في الجَمَال والجَاذبِيَّة فِي آنٍ وَاحِد .. ألاّ انه متزوجاً من فَتَاة لاتحملُ .. من الجَمَال قَيد أنمَلَه .. والسَّبب في ذلك .. أومَايُجبره عليها ويُحببه فِيهَا هُوَ قمُوضهَا الشَّدِيد .. / / اقتباس هذا وفي المقابل فقد أكدت الدراسات أن العين تكشف الكثير من الأسرار بمجرد النظر، حيث أكدت أستاذة علم النفس الفرنسية "سوزان بياكسيل" في دراسة نشرت مؤخرا، أن كل حركة أو نبضة أو إشارة أو نظرة عين هي أشبه بالإشارة اللاسلكية.. قد تكون هذه الإشارة قوية أو ضعيفة، والأمر يعتمد على جهاز الاستقبال لدى الشخص الآخر. وتقول خبيرة علم النفس الفرنسية إن لغة العيون هي الأقوى تعبيرا والأسرع في توصيل الرسالة إلى الإنسان لذلك من المهم جدا أن يتطلع الفرد في عين محدثه ليقنعه بالصدق في حديثه، كما أنه يمكن من خلال النظر في العيون الكشف عن الكذب في عيني الإنسان الذي تتحدث معه. وقد أجمعت الدراسات، أن هناك أكثر من نظرة وكل واحدة تعكس المشاعر وبعضا من الصفات التي تتواري خلف الأقنعة مثل النظرة المهذبة وعلى حد قول سوزان بياكسيل إن النظرة المهذبة في العين تعتبر أقوى حجة من أي خطاب مكتوب خاصة إذا كانت منطلقة بصدق. وكثيرا ما يقال إننا نعرف الإنسان إذا ما نظرنا إلى عينيه على اعتبار أن العين هي العضو الأكثر صدقا في نقل الإحساس الحقيقي لدى الإنسان، وأيضا الأقدر على أن تظهر شعوره وصدقه وكذبه، والعين مرآة لكل ما يدور في نفس صاحبتها._(البوابة) كلام من ذهَب وَيُنشَرَى بفلُوس .. وسبَق أن قرأته في الكثير من الكتب المتعلِّقَة بعِلم النَّفس والتِي تُنَاقِش أسرار العيُون وخواصهَا .. / / أمَّا من نَاحِيَة أيهما يستطيع الإحتفاظ بالأسرار الرجل ام المَرأة فأعتقِد أن المَرأة .. بدليل أن العِلاقات مابين الشَّاب والفَتَاة .. يُبِيح بها الرَّجل .. أمَّا من باب التَّبَاهِي أوغَيره .. بينما المَرأة لايُمكِن أن تُفشِي بها مهما كَان السَّبَب .. / / الأستاذ الفاضِل ( كَبَتشِينُوا ) .. شكراً ليِرَاعك وعلى ماخَطَّت؟ / / المَحبِرَة اللامُنتَهيَة انه ندائي اليك.. نداء المشتاق اليك.. اينما كنت.. ومع من كنت.. ندائي.. بألاّ يشغلك شيئاً عني.. بألاّ يأخذك احد مني.. بأن تتواصل معي.. كي اشعر انك فعلاً توأمي.. فما عدت احتمل ألم الفراق بمفردي.. او مجرد التصديق.. بأنك لن تعود لي.. وان ما بيننا اضحى خبراً؟ .