تركي ... "والله عارف بس تعرفها ماتقدر تستغني عن الانترنت "
وليد ...."يااخي لاتخليها تجلس كل الوقت هذا على الانترنت انت ماتخاف عليها"
تركي .... "الحمد الله واثق فيها وبعدين ماتلام مالها احد تعرفه "
وليد ...." بس ماهو لهدرجه عابده الجهاز عباده "
تركي ويضحك ..."ايش رايك تسمع هالكلام اريام يمكن تسمع لك "
وليد بترجي .... "لاتكفى ... وقتها وش يفكني من لسانها "
تركي "اجل امش معاي واترك عنك اللقافه
=============***============
تحت ضوء القمر ..ودخل تلك الصحراء ...وعلى اصوات حشرات الليل ..
طالعت في الساعة يخوف ...."شوفي الساعة عشرة وماحد جانا "
رحمة "لاعاااادي انا قلت من الاول يمكن نام هنا "
حنين بهلع .." انت صاحيه ولا مجنونة .." وتقوم وتركب السيارة وتسكر الباب وراها
رحمة ضحكة على خوفها .... وراحت فتحت باب السيارة ودخلت
وشوي لمحو نور سيارة من بعيد
حنين بفرح "الحمد الله اخيرا فقدونا "
رحمة ... وتضوي نور السيارة اشارة لهم ... "بس مااظن ان السيارة نعرفها "
حنين .... "والله صادقه السيارة غريبة ... لاتضوي لها اخاف يشوفنا بروحنا "
السيارة قربت منهم وقفت ونزل منها شاب
حنين وتغمض عينها ...."ياولينا رحنا فيها"
رحمة وتحاول انها تكون اقوى من حنين .... "لاتخافي ... تراني ماني سهلة "
اسامة ...وهو يقرب من السيارة ...." السلام عليكم .... خدمه اختي "
رحمة وتنزل من السيارة وعليك السلام .... "لو سمحت اخوي السيارة خربت ومانعرف وش بلاها "
اسامة بستغراب .... "طيب مامعكم رجال "
رحمة ...لو معنا رجال مكان هذي حالتنا "
اسامة " وعارف طبع البدو ان البنت عادي عندهم لو تسوق بروحها " ... "احاول اساعدكم"
ويفتح كابوت السيارة واحتار وش بلاها السيارة وفي الاخير فقل الكبوت
رحمة ... "هااااه اخوي صلحتها "
اسامة ...." والله ماني شاطر في السيارات بس اذا ماعندكم مانع اوصلكم على طريقي "
رحمة بثبات تغطي فيه خوفها ...."لا اسفه مانركب مع غريب "
اسامة بحيرة ..."طيب صعبه تبقي بروحك بظلام "
رحمة "عاااادي متعوده "
اسامة ...." طيب راح ابقى عندكم الين مايجي احد من اهلكم"
رحمة بشهقه ...."لا وين جالس عندنا كمل طريقك"
اسامة ....ويطالع فيها من فوق وتحت .... "خلاص انا رايح ... واظن ان المكان الي
حولكم كلها عقارب" ...ويكتم ضحكته
حنين وتنزل من سيارتها.... "لا خلاص روحنا ....انا خايفه "
رحمة وتصرخ بوجه حنين ...." لاماراح نروح معاه ".....
اسامة واحتار بينهم ..."تراكم ثنتين ومقدر عليكم وخليني اوصلكم على طريقي "
رحمة بعصبيه .... "مشكور وياليت تكمل طريقك "
انقهر اسامه من حركتها وركب سيارته وكمل طريقه
حنين وهي تصيح من الخوف وتمسك برحمة ..."ياويلي شكلنا بنموت هنا ومحد درا عنا "
رحمة وتحظنها ...."لاتخافي ....اكيد الحين يجونا"
اما اسامه انقهر من كلام رحمة بس ماهان عليه يتركهن بروحهن ....وبنفس الوقت مايقدر يجلس
معاهن ..... صك على اسنانه وضرب الدريكسون بقوة .... وجاء بخاطرة شيء ورجع لهن حنين ....وتاشر على السيارة .... "شوفي هذا الرجال رجع "
رحمة ودقات قلبها زادة بقوة ...."قسم بالله لو يقرب منا لاعلمه مين رحمة "
حنين وتسحب يدا رحمة وتحاول دخلها السيارة " رحمة الله يخليك خلينا ندخل في السيارة امن لنا"
رحمة والشرر يطاير منها ..... "لا راح اعلمة كيف يحترم بنات الناس"
نزل اسامة من السيارة واتجه لهن
رحمة تسابقة بالكلام ...." خير ياخوي اشوفك رجعت "
حنين وتتوسل له ... "الله يخليك ابعد عن طريقنا .... محنا ناقصين مشاكل"
اسامة ويرمي المفاتيح عليهن .... "خذو مفتاح سيارتي ..ورحو وارسلو احد لي "
رحمة وتمسك المفاتيح ..."بس صعبه نركب سيارة ماهي لنا "
اسامة وحاول يتمالك اعصابه .... "يووووه انتي شكلك عجبتك جلستك هنا .... خذي
المفتاح وشوفي طريقك"
اخذت المفتاح رحمة وركبت السياره هي وحنين
حنين وتسكر الباب "والله طلع ولد ناس "
رحمة ماردت عليها وبسرعة نزلت من السيارة .... "يووووه انا مااعرف اسوق الاتماتكيه "
اسامة استغرب من نزولها وبادرها بالسوال .... "ايش فيك لتكوني تبي تغيري رايك "
رحمة بتردد.... "لا بس سيارتك اتوماتيكيه .... وانا مااعرف لها"
اسامة ابتسم رغم عصبيته .... "لا تخافي ماتحتاج شطاره شغليها واتكلي على ربك "
ركبت رحمة السيارة وشغلتها وكملت طريقها
طالع فيها اسامه بتعجب وضحك من قلبه وركب سيارتهن
رحمة وتضحك ..."ايش رايك ناخذ سيارته ونروح فيها وخليه يشبع بقرنبع ابوي"
حنين ..."لا حرام عليك الرجال واثق فينا وبعدين....."....
رحمة وتقاطعها "لاتصدقي يالمجنونه بس سيارته مريحه "
حنين وتفتش في السيارة .... "شكله رجال خكري طالعي السيارة كلها عطور"
رحمة ...هههههه ....هههههه " الله ياخذ عدوك فضحتينا رجعي كل شيء مكانه"
حنين ...."ابصم بالماية اذا مكان متزوج طالعي المدليه مرسوم عليها قلب وبداخله حرف R"
رحمة ..."طيب وش دخلك متزوج ولا ماهو متزوج ....لايكون اعجبك"
حنين وتسند راسها على المرتبه وبحالمية ... "من ناحيه انه اعجبني ..ايييييه ..... بس فايز غير
رحمة .... "مالت عليك وعلى فايز"
ووصل لمكانهم وخبراهلمهم بسالفة الرجال وراح فهد وماجد للمكان الي وصفته لهم رحمة
ورحمة وحنين كل وحده اخذت تهزيه محترمه
وصلو العيال لاسامة واعطوه سيارته بعد ماشكروه وماتركوه الا بعد مايروح معاهم
ويسوون الواجب الي يستحقه
=============***============
جالسة الإنترنت لها اكثر من ساعتين نزلت نظارتها من عينها وهي تفرك بعينها بقوة
وقامت تسوي رياضه خفيفة لرقبتها... رجعت نفسها على الكرسي واسندت ظهرها ودارت فيه كم دورهوكانها تجدد نشاطها... ابتسمت يوم شافت اخوها داخل عليها
تركي .... "بسم الله الرحمن ارحيم ....رحت ورجعت وانتي ماتحركتي من مكانك "
اريام وتقوم بكسل .... "هااااانا قمت "
تركي ... "طيب بما انك قمتي ... سوي لي شاي وليد عندي"
اريام وترمي نفسها على الكرسي بملل .... "تعبانه المطبخ قدامك "
تركي ورافع حاجبه .... "لا ايش رايك استلم البيت والمطبخ معاك "
اريام بتسامه .... "ياليت على الاقل اخذ اجازه"
تركي .... "خلاص انا رايح اسوي الشاي بس حطي بالك بدخل معاي وليد نسوي لنا عشى"
اريام وتطير وكانها افعى لدغتها ..."كلششش ولا وليد بيحوس علي المطبخ "
وبسرعه طارت لمطبخ ..... ضحك تركي على اخته و راح عند وليد
=============***============
ثاني يوم الصباح ....قام اسامه من نومه بعد مانام عند ابو راشد
ابو راشد.. "صباح الخير ياوليدي نوم العافيه ان شاء الله "
اسامه ويلف ظهره يمين وشمال .... "الله يعافيك ياعم "
ابو راشد... "ارتاح ياوليدي الحين رحمة تجيب لك المويا "
اسامة... لاياعمي انا قايم .... طلع اسامة وهو يتفقد المكان اعجبته حياة البدو وبساطتهم
فتح الحنفيه ومالاقى فيها مويا وشاف رحمة من بعيد وراح لها
اسامة" لو سمحتي اختي الحنفيه مافيه مويا "
رحمة ... "لحظة على بال ماشغل المطور"
وراحت رحمة وسحبت الحبل وهي تحاول تشغل المطور بس رفض يشتغل معاها وبعدين
اكتشفت ان المطور مافيه بنزين وعبتها واشتغل لها
في اللحظه هذي كان اسامه يطالع فيها وهو مستغرب من حياة هذي البنت الي قدامه
رحمة وتقطع سرحانه ...."اسفه تاخرت عليك "
اسامة ويطالع فيها بدون وعي ..... ورحمة شكت بحالها قامت تعدل بغطوتها
اسامة بتعجب.... "ماتلاحظين انك تشتغلي شغل مايناسب انوثتك"
رحمة بصدمة من كلمته وبسرعة ردة .... "وماتلاحظ انك واقف معاي وقفه ماتناسب رجولتك"
ومشت عنه ودخلت الخيمة وراحت تحط حرتها في حنين
حنين .... "الله يرحم والدينك خليني اناااام .... تو الناس"
رحمة ...." ماراح اترك غير لما تصحي "
حنين وتاخذ اللحاف وتكوره على نفسها "مااااني صاحيه ... تفهمي "
رحمة وتاخذا اللحاف وترميه بعيد عنها ..... "تصحي غصب عنك "
حنين "عاااادي اكمل نومي بدون اللحاف "
رحمة "طيب ترا والله اجيب المويا واكبها عليك "
حنين وتقوم مفزوعه .... لاخلاص قمت ...النوم ينعاااف عندك"
رحمة وتسوي نفسها معصبه .... "بنات اخر زمن ...ماينفع معهم غير العين الحمرا"
=============***============
الظهر وبعد الغداء جالسين تحت بيت الشعر عن حرارة الشمس المحرقة ....والحريم بالخيمه
المقابلة واصواتهم واضحه لهم
ابو راشد .... "يعني انت ياوليدي ساكن في الرياض"
اسامة.... "اييييه ياعمي واشتغل دكتور بالمركز الصحي الي في ديرتكم"
ماجد.... "طيب غريبة المركز الصحي التابع لديرتنا بطبعة يقفل بالاعياد "
اسامة ... "كلامك صحيح بس كانت عندي حالة ومظطر اني ماتركها "
ابو راشد وبعد تردد... "طيب ياوليدي ماتعرف ابو ماجد راشد ولدي "
ماجد ... "جدي الله يطول بعمرك وش دراه عن ابوي الرياض وش كبرها وعرضها "
ابو راشد ... "والله من حسرتي على ولدي مااشوفه غير بسنه مره"
فهد ... "صح اسامة جدي دايم يشتكي من رجوله وراسه وماهو راضي يروح المستشفى
شوف لنا حالته"
اسامة ...." والله مااقدر اشخص حالته بسرعة هذي بس خليني اجيب جهاز السكر والضغط"
راح اسامة لسيارة وجاب جهاز الضغط والسكر
ورحمة وحنين جالسات في الخيمة
حنين وبصوت واطي ... "طلع دكتور ... واحنا ناوين نسرق سيارته "
رحمة ... "الحمد الله انا ماسرقناها ولكان الحين اعطانا ابره مانقوم منها طول عمرنا"
اسامه وهو يقيس ضغط الدم ....."عمي انت تاخذ دواء لضغط "
ابو راشد ... "لا والله ياوليدي عسى خير "
اسامة ...."خير ان شاء الله بس الظغط فيه هبوط شوي "
ويطالع في الشريط السكر ... "بس نسبة السكر مرتفعة "
ابو راشد "ياوليدي والله اني مااعرف هالامراض ......هي خطيرة "
اسامة .."لا بس لازم تروح المستشفي وتسوي التحاليل لازمه"
ام راشد وهي تولول..."ياويل حالي ابو راشد فيه الامراض هذي كلها اجل انا وش في "
رحمة وتمسك يدا امها ... "وين رايحه يمه "
ام راشد .... "ودي اخليه يقوس لي الضغط والسكر"
حنين وتكتم ضحكها ... "لاياجده مافيك غير العافيه اجلسي لاتفشلينا مع الرجال "
سكتن لا فشيله ولاشيء ماهو كل مره يجينا دكتور ..وانتي يارحمة دايم تشتكي من راسك خليه يشوفك"
رحمة وتتخسر "هذا الي ناقص علشان يكبر راسه علينا "
راحت ام راشد ولحقتها رحمة وحنين
ام راشد "تعال ياوليدي قوس الضغط عندي والسكر والله البنات الزمن هذا يرفعن الضغط "
حنين بتوسل .... "الله يسعدك ياجده لاتفضحينا"
اسامة ويقوم "ان شاء الله مايكون فيك ياخاله لاضغط ولا سكر"
فايز وحب ينفرز رحمه "اظن الي عنده رحمه تلقى فيه كل الامراض "
ام راشد وهي طالع في اسامة ..."هاااه بشر ياوليدي "
اسامة ... لحظة شوي ...لا تستعجلي ....وبعد ماسمع رنة الجهاز ... طالع الحمد الله نسبة السكر والضغط تمااام .."
ام راشد الله يبشرك ياوليدي بالخير
اسامة ويطالع في رحمة ... "مافي احد يبي اقوس له ضغطه"
رحمة انقهرت ودخلت الخيمه
فايز بضحك ... "يرحم ولدينك روح قوس ضغط رحمة ... دايم ضغطها مرتفع "
فهد وهو يضربه على رجله ... "عيب وش هالكلام" ...
جلسو الشباب مع بعض يقضون الوقت بالسوالف والتعليقات واسامه اخذ عليهم وصاركانه واحد منهم
وفايز هو الوحيد الي ماكأنه موجود معهم وتفكيره سارح و كل شوي يطالع في الساعة وكانه مواعد احد
ماجد "وش بلاك كل دقيقه طالع الساعه "
فايز ارتبك "هااااه ولا شيء"
سمعو رنااات جوال متواصله
فهد باسفسار ... "جوالك الثريا"
اسامة ويطلعه من جيبه ..." ايه احتاجه في المكان هذا.... ويوم طالع المتصل ابتسم
....واستذن من الموجدين ... وطلع يكلم بعيد
رنيم وحنين كل وحد تسكت الثانيه علشان تسمع المكالمه
رحمة ..."والله اهل العقول براحه وش يخصكن برجال"
رنيم ... "شكله يكلم حرمه"
حنين .... "سمعوا وش يقول "
اسامة وقتها كان ماخذ راحته بالمكالمه ... "قلت لك يالغاليه العيد من دونك مايسوى"
افففف كل هذا فيني .... خلاص لاجيت راح اعوضك.. والله انا اكثر بس ايش اسوي ضروف عملي"
ومعدين ضحك ضحكه عاليه والكل انتبه لها واستحى وقصر صوته
"خلاص .... اوعدك بكره ان شاء الله وانا عندك ... هاااه رضيتي "
"يللا سلميني على امك "وورجع والابتسامة مرسومه على وجهه
حنين .... "شكلها قالت له كلمة حلوة ورجع عقله ماهو معاه"
رحمة وتحط يدها على جبهتا.... "شكلك بتغيري الموجه من فايز لاسامه "
حنين وتغمز لها بعينها علشان ماتفضحها قدام اختها
طالعت رنيم الساعة وابتسمت وطلعت عنهم
رحمة .... "اشوفك فرشتي فراشك ....ان شاء الله ناويه تنامي"
حنين وهي تتثاوب ...."على مااظن الشياطين هي الي ما تقيل ... وانتي خلتيني انام "
رحمة ... "مالت عليك ياحبك لنوووم"
وتركتها المره هذي بكيفها وطلعت برا الخيمه تتخلص شغلها طالعت شافت الكل نااام
اخذت الغسيل وراحت عند الحنفيه تغسله ..... سمعت اصوات ماهي غريبه عليها
التفت شافت رنيم واقفه مع فايز
رنيم ... "هاااااه فايز ان شاء الله ماتخرت "
فايز ويطالع الساعة "دقيقه وعشر ثواني "
رنيم ... "الحمد الله يعني ماهو كثير "
فايز ... "الله يسامحك انا قاعد اعد الدقايق والثواني لاجل شوفتك ...وانتي تستكثريها علي "
حنان بدلع ...."حرام عليك حتى انا "
فايز "الله لايحرمني منك "
اخذت غسيلها وهزت راسها وضحكة بنفسها ضحكة اشمزاز على حالهم كلهم بنفس الطينه وتلومني ليش اكره الرجال.... الله يكون بعونك ياحنين حطك القدر بين ناس ماترحم
=============***============
جالس بغرفته بروحة مل من حياته صار شبه انسان ضغط بيدينه بقوه وهو يتذكر الحادث تالم
على حاله وعلى الدنيا الي تخلت عنه وهو باشد الحاجه لها .... قطع سرحانه صوت داخل عليه
فيصل ويحبه على راسه ...."كل عام وانت بخير عمي"
خالد وصحي من سرحانه ..." وانت بخير .....مين فيصل"
فيصل ..".لايكون بس نسيت صوتي "
خالد بتسامه حزينة ..." انت لا بس الباقين يمكن ماعاد صرت اميز بينهم"
فيصل ...." ماتلام ماتنسى صوتي اربع وعشرين ساعه مقابلك "
خالد ويهز راسه .." فيك الخير والبركه "...وباستدراك ..." صح اسامة رجع من السفر "
فيصل ...". لا بس ان شاء الله بكره يكون موجود "
خالد ...." والله اشتقت له ....وماكنت ادري اني راحه افقده بالكثر هذا "
فيصل ...." يعني انا الي اربع وعشرين ساعه بوجهك ....ماتحبني كثر ماتحب اسامة "
خالد وتنهد بالم .... "لااسامه غير .... اسامه ماهو بس اخوي .... اسامه اخوي وابوي ورفيقي في حياتي كلها ....يمكن هو الانسان الوحيد الي يقدر يفهم مابداخلي وينتشلني منه"
فيصل ...." طيب وش رايك ياعمي نطلع انا وياك برا البيت ... نغير جوا "
خالد "لا الحين يبي يجوني بنات اخوي" وماانتهى من كلمته الا والباب يدق
رغد ... "عمي عندك احد"
فيصل وهو يفتح الباب .... "هلا رغد ادخلي مافي احد "
دخلت رغد ومعاها بنات عمها دلال وداليا
رغد "شخبارك فيصل وينك ماتنشاف"
فيصل بضيق ... "الحمد الله اذكرتي ان عندك اخو غير سعود "
رغد "حرام عليك انت دايم على البال"
دلال وداليا بعد ما سلموا على عمهم يبو يطلعو
فيصل وهو طالع "لاخذو راحتكم انا ماشي "
دلال وهي تجلس على طرف السرير ... وتكلم رغد بصوت واطي ... "الحمد الله ماكثر الله غير من العيادات النفسيه خله يروح ويشوف وش بلاه"
رغد ..."الله يهديه من يوم ماطلعت على الدنيا وهو معتزل العالم "
=============***============
على غروب الشمس ...ورحيلها بين الجبال ووداعها لهذا اليوم... اجتمعن الحريم والبنات برا الخيمه وكل وحده تتمنى ان ولدها يفوز
فهد ... "شوف يااسامه ترا لو فزت عليك اشرط الي اباه منك "
اسامة .... "هذا لوفزت .... وانا واثق بنفسي .... ونشوف في النهايه مين قدا التحدي "
ماجد ..."ياشين الغرور يااسامه .... لاتخاف احنا اهل الشمال قدها "
فايز ...."شوفو الفايزفي السباق يتحداني ....مع اني عارف ان محد يقدر يتحداني"
فهد .... "اقول روح تحدا رحمة ازين لك .... وياخوفي انها تغلبك "
فايز ...."هذا الي ناقصني رحمة" ...
ركبو الكل سيارتهم بدا السباق وكل واحد عنده امل هو الي يفوز
حنين وتاخذ بيد رحمة وتروح بعيد .......وفايز ورنيم خلى لهم الجو
مر على انطلاقهم ربع ساعه ولااحد بااان له اثر
جلسن على الرمل بعيد عن الكل
حنين وتاخذ المرايا من شنطتها ...." تصدقي يارحمة ان اكره شيء عندي في الوجود هذي المريا"
رحمة بمزح "يعني الحمد الله ماهو انا "
حنين بضحك "لا انتي الثانيه ... وبعدين غيرت ملامح وجها ورمت المرايا بعيد وسمعت
صوت تكسيرها ...".كل ماانسى شكلي واحاول اتكيف مع الي حولي تجي هذي المرايا وتذكرني
رحمة "حرام عليك ليش هالتحطيم .... انتي عاديه وحتى حلوه كمان .....بس انتي تقارني نفسك بينك وبين رنيم ......ورنيم محد ينكر ان جمالها زايد عن حده .... "
حنين ... "ياليت بس انا الي اقارن نفسي كل الي حولي بحسسوني بهذا الشيء ... يكفي انهم في
البيت ماينادوني غير يالسمره "
رحمة ... "طيب سمارك حلو وزايدك جمال ...وابتسمت ..."ولو دروا المخرجين الهنود عنك كان سرقوك وخلوك بطله فلمهم "
حنين ...".يا شينك يوم ترفعي معنويات تحطمت من سني .." وبعدين سكت ...." تظني فايز يهمه الجمال"
رحمة ارتبكت وتذكرت موعد الحنفيه ...."لا مااظنه"
وفي الجهة المقابله ....واقفات وكل وحد يدها على قلبها
ام ماجد بخوف .." ماااكانهم تااخرو .....
ام راشد ...." لاتخافي عليهم هذولا رجال"
حنين وشافت ضوء سياره من بعيد وتقوم .... "هذا الاول يارب يكون ماجد"
رحمة ...."لاماطنه ماجد ... شكله اسامه"
قامت الحريم وكل وحده تتمنى ان ولدها هو الفايز الا رحمة بقت بمكانها
اسامه وينزل من السيارة ... "هااااه يافايز قد التحدي "
فايز "والله قدها ... بس وين الشباب "....
اسامه .... "فهد وراي .... وماجد شكله جاب العيد "
وصل فهد وبعده بعشر دقايق ماجد
فهد "الله يقطع ابليس وش تجيب سيارتي لسيارتك"
اسامه ... "اييييه حط البلى على السياره .... بس ماراح اتنازل عن الشرط"
فهد... "خلاص انا عند وعدي ولي تشرطه ابشر فيه "
اسامه ..."عاد انا مارضع الا انك تزوجني .... تراني طماع "
فهد ..." انا ماعندي اخوات ولكان تبشر"
ماجد بمزح "عادي انا اعطيك من الجيش الي عندنا ... اذا تبي "
اسامه ويطالع فهد ...."لاعادي ماهو شرط من اخواتك .... انا راضي بخالتك رحمة"
قال كلمته وضحك كالعاده ....بس استغرب تغير ملامح وجيهم وكلهم التفتوا لصوت الطيحه الي
سمعو صوتها .... شافوا حنين تركض بتجاه رحمه تاخذ بيدها ورحمة ماهي راضيه تسمع
كلامها وتقوم
اسامه بحيرة واستغراب..." فيه شيء"
فهد وانتبه لانفسه .... "هااااه ...لا..خلينا نروح لجدي"
مشى اسامة وعينه على رحمة الي لسه ماهي راضيه تقوم وحاول يطرد من راسه ان كلمته ماااله دخل بطيحتها ....يعد العشاء شاااف الجو متوتر وابو راشد ساكت وباين عليه الضيق
ماجد وحب يغير الجو ..... "صح اسامه انت مثبت هنا في الشمال ولاء "
اسامه ...."لا انا انتداب وكلها كم اسبوع وارجع الرياض"
فايز "تصدق راح نفقدك "
ماجد "الي يشوفك دايم تجي عند جدي ....وانت ماتطلع غير بالسنه مره"
فايز" تعرف طبيعة البر ماتناسبني ولو بكيفي كان اخذت جدي وسكنته عندنا وريحنا روسنا من الطلعات قطع كلامهم صوت حنين ......قام ماجد وراح لها
ماجد بتهديد .... "خير وش فيه صوتك واصل لرجال "
حنين بخوف ..."ماكنت ادري انا صوتي واصل لرجال .... بس رحمة حررتها مرتفعه وماهي راضيه تاخذ الدواء"
ماجد بحيره .... "وش بلاها توها مافيها الا العافيه"
حنين سكت وماعرفة وش ترد عليه
ابوراشد و كانه حاس ونادي .... "حنين رحمة وش بلاها "
حنين وبصوت متقطع .... "حرارتها ارتفعت فجاة "
قام ابو راشد وحط حمله كله على العكاز الي بيده ومشى وهو يتحسر
اسامة الي حس الانظار كلها عليه وحس نفسه مخنوق من بينهم واعتذر انه وراه مشوار لرياض
وركب سيارته وهو ندمان على كلمته ....
دخل ابو راشد على رحمة بالخيمه ومكان عندها احد غير حنين
ابو راشد وهو يتنهد "حنين روحي جيبي لي مويا "
قامت حنين وعرفة ان جدها يبي يجلس مع رحمة بروحهم
ابو راشد .... "ها رحمه احنا متفقنا انا نسى الي راح "
رحمة وتحط أيدها على وجها وتصيح بحراره ...."والله غصب عني كل مابي انسى يرجعوا ويذكروني"
اتمنى لكم قراءه ممتعه
مع فائق ودي
نـــــnoonaــــونـــــا
(: