[إنتــَــــــر]

نعم أستاذه ( مَهَا ) ..

( ツ~ولو يـعـلم النآس مآ بالليمون لشربوه ツ ..

لَقَد أحَطتِ فَوَائِد( اللمُون ) من كُل جَانِب وَلَم تُبقِ شَيء

هُو وَأرمِي لـ ( الَلمُون ) لَذِيذ لَيسَ فِي طَعمه وَحَسب

أنَّمَا فِي شكله الجَمَالِي ..

ولونه ( الأصفَر ) البرَّاق الذِي تَرتَاحُ لِمَرآتُه أعيُنُنَا الحِلوَة

له حضُوره القَوِي فَي حَال عَصرِه عَلَى أطبَاق المَشَاوِي ..

وَالسَّلَطَة الخَضرَاء ..

تِلك التِي فِيهَا قِيمَة غِذَائِيَّة أكثَر من أي طَبَق آخَر ..

وَله ثِقله حِينَمَا يُعصَر عَلَى الأسمَاك ..

فَيَطرُد عَنهَا مَايُسَمَّى بـ ( الزُّفَر ) وَلَيسَ هَذَا كُل شَيء

بل انه يُهَدِّيء من أعصَابنَا..وَمن رَوعِنَا حِينَمَا نَغضَب..

وَحِينَمَا يَستَفِزّنَا إنسَان غَير مُدرِك بخُطُرَرَة إستِفزَازِه لَنَا..

وَحِينَمَا نَضِع منه القَلِيل ..

فِي وِعَاء غَسِيل الأوَانِي .. مَعَ الصَّابُون وَالمُنَظِّفَات ..

فأنه يُعِيد إلَيهَا بَرِيقُهَا الذِي أفتَقَدَته وَكَأنّهَا جَدِيدَة العَهْد..

وَالأكثَر من ذلك كلّه..يَكفِي أن جُدرَانه أو قشُوره تُعَالِج

الطَّفَح الجِلدِي حِينَمَا نَتَعَرَّض لِلَدغَة من الحَشَرَات الزَّاحِفَة

أو الطَّائِرَة ..

وَأنه مُطَهِّر فِي حَال الحرُوق الجِلدِيَّة من المَكرُوبَات وَغَيرهَا

أشيَاء وَأشيَا عَدِيدَة نَجنِيهَا من قِبَل هَذَا (اللمُون) القَدِير؟

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهيَة

أستاذه ( مَهَا ) ..

إذا كان غيري لا يحبذا ( اللمُون ) ..

خوفاً من تعكّر صفو حياته ..

من خِلال ( حمُوضَته ) ..

فإنني أتوق له ..

وأصرُّ عليه ..

ولكن ليس اي ( لَمُون ) ..

بل ( لَمُونُكِ ) أنتِ !!

/

/

ذلكَ ( اللمُون ) الذِي يجعَلنِي آكُل وآكُل ..

وَاُواَصلُ أكْلِي ..

وأنا مًُستَمتِعَاً بطَعمه ..

سعيد لأنه عَلَى مَائِدَتِي ..

ولِتُطِيل فترة مكوثي معه !!

/

/

نَعم أشتَاقُ إلَيهِ ..

وَأوتَوَّق لَهُ ..

لأنه يُضفِي علَى حَيَاتِي نَكهَة خَاصَّة ..

وعَلَى لِسَانِي طعماً مميزاً ..

فقط لأنه مِنكِ وَمَعكِ ..

فَمَاذَا اُرِيدُ أكْثَر؟

.