في رأسي بعض الافتراضات تئك فيه وتتجامع وتتوالد كخلية سرطانية ,
حسناً جميع الأشياء التي اراها جميعها باطلة. وسوف انحني إلى الاعتقاد ان شيئاً لم يكن قط من جميع ما تملية لي ذاكرتي المنسحقة ، التي تئن بالأغاليط. سأعيش لو لحظات اني خالي من الحواس. سأقول ان الجسم والشكل والامتداد والحركةوالمكان ماهي ألا أوهام بنفسي. لذلك أي شيء يمكن أن يكون حقيقي ؟ لعل شيئاً واحداً لا غير هو انه كل شئ في العالم ثابت ..!
وصلت الي هنا بيني وبين نفسي ولكن قلت مرة آخرى هناك شئ واحد يختلف عن الاشياء التي حكمت عليها بالثبات .!
ألست أنا شئ غير ثابت واتحرك ولي حس ولي جسم وامتداد وأثبت أني أمتد وذلك بأني كل سنة أذهب للخياط أفصل ثياب جديدة
أذن هناك شئ ما أضلني فليضلل ما يشاء لكنه يعجز ابداً أبداً علي أن يقنعي و يجعلني لا شيء ما دمت أشعر بحدود جسمي ونبض العرق الذي في أسفل قدمي لذا من هنا ينبغي و لابد ان اقتنع ،وقد صببت الفكرصباً ودققت في جميع الأشياء، من حولي هذا الكيبورد الذي أمامي أشعر وكانه يعرفني رغم أن حرف الالف والميم والطاء مسحوا ..
فلذلك أشعر أنني كائن وأنني موجود لذلك سارجع البصر كرتين من جديد في ما كنت اعتقد به قبل أن تغزوني هذه الخواطر الأخيرة ..!!
متاكد يقيناً لااحد يعرف كم بقي لـ ( أنا) بين طياتي فأنا اجيد لغة الاقفال جيداً هاهو باب سور العظيم يقفل من دون أناي لكي لايطلع عليها احد .. الا بمزاجي
فهي لها مكان في داخلي فقد اخفيت الكثير من الحب لها . هروباً من قدر محتوم نشترك فيها سوياً ونلقى حتفاًفيه مقتولين كمداً نهنشنا الشوق فالقنا صرعى .. لانجد من يشيع جنازتنا سوى بعض اللفيف من الدموع تتوالى علي خد أضناه الزمن وأصبح لونه أسمر من الانتظار تحت أشعة الشمس .. ولايبكينا سوى صوت لنا في الماضي ..
اي موتة تلك في سبيل حب اعلنه .. فابقى خامداً فلن اختار موتي بيدي ..!
فأنري كيف كيف يكون مقتلي أن كنت فاعلاً .. ياجبان ياحُب ..