_ أنا
ثلاثة حروف فقط.. ولكن شغلت حيز كبير من الفكر في مختلف مراحل عمري وأيضاً شغلت حيزاً من عمري سعياً وراء بناء ( أنا) أرضى عنها علي الاقل ,,
وتباً للأخرين أن لم يرضوا ..
أنا بنظري عدة أشياء خلقها الرحمن وأضاف لها الاهل ولآقارب وألاخرون متمثلين بالمجتمع بعض الصفات ..
انا تكررت كثيراً ونظرت لنفسي بنفسي ووجدتها في طفل متمرد عنجهي يعض شفاته عند الغضب .. لاينشد النشيد الوطني في الطابور الصباحي ولا يعجبه كلمة ياشاطر ,,فهو يشئمز منها ..!
أنا .. علي مسطبة الوقت ومن خلال أصابع يدي هناك تحدث شقوق كأنها شقوق أرض انتظرت المطر طوال الصيف .. فعال صبرها من الآنتظار وانشقت .. كمداً ,,!
مافعل ألانتظار بهذه الارض فعل بي .. فلن يستعبدني لاني انتهكت حرمته ..
يملئ صدري تنهيده قوية .. اتمنى لو أصرخ بصوت عالي مزعج مدوى مسموع عنوه وأقول أنا من أنا ..!
فأنا
أنا العبد الذي كسب الذنوبا *** وصدته المعاصي أن يتوبا
أنا العبد الذي أضحى حزيناً *** على زلاته قلقاً كئيبا
أنا العبد الذي سطرت عليه *** صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المسيء عصيت سراً *** فمالي الآن لا أبدي النحيبا
أنا العبد المفرط ضاع عمري *** فلم أرع الشبيبة والمشيبا
أنا العبد الغريق بلج بحرٍ *** أصيح لربما ألقى مجيبا
أنا العبد السقيم من الخطايا *** وقد أقبلت ألتمس الطبيبا
أنا العبد المخلف عن أناسٍ *** حووا من كل معروفٍ نصيبا
أنا العبد الشرير ظلمت نفسي *** وقد وافيت بابكم منيبا
أنا العبد الحقير مددت كفي *** إليكم فادفعوا عني الخطوبا
أنا الغدار كم عاهدت عهداً *** وكنت على الوفى به كذوبا
أنا المهجور هل لي من شفيعٍ *** يكلم في الوصال لي الحبيبا
أنا المضطر أرجو منك عفواً *** ومن يرجو رضاك فلن يخيبا
أنا المقطوع فارحمني وصلني *** ويسر منك لي فرجاً قريبا
,
,
الانتماء ,, شئ يولد مع الانسان مع اول نفس يلتقطه خارج رحم أمه الانتماء الجنسي لمعشر الرجال كان له حصة الاسد في مرحلة طفولتي فمن نحن يامعشر الرجال وماهي خطئيتنا بان نحن رجالاً ماذنبنا أن كنا اداءة ولسنا وعاء في النسل والانجاب ,, وماذنبنا ان كنا نقف عن كل مرآة نراها في سن المراهقة نراقب أول شعره تخرج في عارض وجوهنا .! ونبدأ نشاور من حولنا هل نحلقها او نحسنها او نقتدى بالسُنة ونعفيها ..
فمن هنا يبدأ اول صراع لنا كذكور ,, ,,
نحن معشر الذكور لنا أصناف كثيرة وانواع كثيرة كمملكة البدائيات تماماً فمنا متطفل ومن مقايض ومنا مغلوب علي أمره
ولكن نتفق في عدة أشياء ومنها هو اعجابنا بالمرأة التي تصنع القرار وتعرف متي تتخذه بهروبها من عالم الرجل