في ذات مساء
رحل البدر من سمائي
مخلف نار من ألالم ورماد من الحزن
اصبحت كشمعه بلا ضياء يكسوها البرد
اصبح قلبي كزجاجه عطر سقطت من بين يديه فتحطمة على أرض الواقع
اصبح لون حياتي السواد وماتت ازهار عمري بين يدي
وبينما كنت اسير على رصيف مظلم
أبحث عن مدينة سكانها الأمل والسعاده
لأغرس في حديقتهم عنوان الحب وطهارة قلب ليقطفها من يقدرها
وبينا انا اسير
فاذا بنور يقترب وينير طريقي
الدهشة تعلي ملامحي
وقلبي يخفق مما راى
مد يده لي اذا بنهر من الحنان ينسكب من يديه
البسني معطف بمشاعره الدافئه
وهمساته انعشت ورودي التي ذبلت فدبت الحيات بعروقها
لما حتويتني وخصصتني بهتمامك
ألم ترى جروحي ودموعي وياسي من الحياة
لما انا من اخترتها من بين النجوم من حولي
احذر مني
فانا أشواقي حارقه وحبي جنون
وأغدق بحنان مخملي وأنفاس عطر لا يمسه الا من احبه