بين حروفك.. جلست على جانب شواطيء خاطرتك تلك
وكانت بيدي .. وردة جوري حمراء تفوح رائحتها
بعبق رائحة الحب وروح الذكرى القابعه داخلي
وحينما أفقت من همسك لي وجدت انني قد شوهت
جمال تلك الورده بيدي دون علمي
فحزني وشوقي ..
ورحيلك ووحدتي ..
قد شتتني حبيبي..
قد جعلت مني انثى كصحراء قاحله عطشى..
قد هجرتها الأمطار.. وجعلتها مجرد سراب
مبعثر على الأرض حتى يخيل لناظر انها مياه..
وهي ليست الى روح مبعثره حزينه قد انتثرت..
روح مبعثره افتقدت من تحب..
روح رسمت لوحات عشق مع محبوبها كي تفيق
على رحيله دون ادنى اذن..
وأهـ من الرحيل.. دون سابق انذار..
كيف لي ان اتقبل غيابك..
وكيف لي ان اعيش لوحدي .. دون نظراتك وعتابك..
قلي لي كيف لي بذلك..
وقد رسمتك بل غرزت وحفرت اسمك
داخل ذاكرة عقلي وعلى جوفي الذي تمتلكه
فكيف لك ان ترحل عني وتتركني مجردة من
احساسي ومشاعري التي هي من حقي
كيف...؟
الناي
صاحب الأحساس .. وسيد الحرف..
استاذي .. انقف منبهره لجمال ورقي حرفك..
اقف عاجزه عن وصف هذه الوحه الجميله
رغم المها.. اقف كي تعصف بي امواج الذكرى
وتجعل مني روح بلا روح تعصفها امواج البرد
جميل هو مانثرته من احساس استاذي القدير
وأرجو ان لاتطيل علينا نثر لوحاتك
مـ الشوق ـلاك