ذات إرهاقٍ وبعد صدمة الصباح ..
آويت إلى فراشي علني أضمد تلك الجراح ..
وأنال فسطاً من الارتياح ..
وخلدت لنومٍ وياليتني ما نمت ..
لأن العالم تراءى لي سواداً كثيفاً ..
ورأيت في أحلامي أن أصدق الأصدقاء ..
وأوفى الأخلاء ..
يخونون تلك الرواء ..
فرحماك ربنا رحمااااااااااااااااااك ..
لاراحة في منامٍ ولا يقظة ..
الخيانة لوثت جميع الأجواء ..