عندما يموت المسلم المخالف لنا في مذهبه
نشكك في عقيدته
بل نتفنن في تكفيره
والبحث عن ما يبيح لنا لعنه
والانتقاص من عرضه
كم حاكما كفر وكم اديبا بالعلمانية جرم
نؤمن بهذا ولا نؤمن بان الكافر كافر ونقول الله اعلم لنا الظاهر ويقال انه امن
اخي الكريم رجل
لاضير ان نحزن على موت اي انسان
فنحن بشر
حتى عندما نرى قطة قد ماتت جراء سيارة مسرعه نحزن
هذا هو الطبيعي ان نحزن
وان لا تتبلد احاسيسنا
الا اننا عندما يموت من يحارب الله ورسوله نفرح
ونغتبط ونحمد الله
فنحن ولائنا لله نحب ما يحبه الله ونبغض ما يبغضه الله
فان كان مايكل ممن يحبهم الله احببناه وحزنا عليه
وان كان ممن سعر الله لهم نيرانه وتوعدهم في كتابه فلا والف لا
فانا يجتمع ولاء الله وحب اعداءه
(عينة فحص: كم طفل عراقي مات يوم مات مايكل هل اصابتك غصه عليهم او كتبت عنهم مقالات مثلما كتبت عن مايكل
الامر ليس بتجريح ولا تسفيه وانما دعوة لمراجعة النفس اسال الله لي ولك الهدايه فانت لست بالوحيد وغيرك كثر)
(من يشبه ابو طالب بمايكل حتى وان كان شيخ فانما يتلمس الاعذار
فابوطالب لم يحارب الله ورسوله بل كان يحمي رسول الله من الكفار والمجرمين)
لم ارد الاطاله فاخي الكريم عشق بدوي قد اجاب على كل تساؤل فتحياتي له
تحياتي