اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيااال من منا ياملاك من لايرغب في ان يعيش الخيال ويجعل الفضاء مسرحا لتخيلاته واحلامه العراض ؟؟ ومن منا لايجد المتعه والراحه في لحظة خلوه مع الخيال فيبني عالما نموذجيا يخطط لبنائه واكتمال صرحه ؟؟ ومن منا لايتمنى ان تكون كل تلك السعاده التي عاشها في بطن الروايه او في احلام اليقظه واقعا معاشا ؟؟ الاكيد كلنا يرغب في ذلك ... ولكن من منا حينما ينفصل عن خياله ويعود لواقعه المعاش لايشعر بالاكتئاب والقلق والاشمئزاز من كل ماحوله وانما يتعامل مع الواقع باريحية وقبول ويستطيع الفصل بين الامرين من لايستطيع عمل ذلك هذا اختي هو من بالغ في احلامه واعطاها أكثر من حجمها وتقمصها حتى لم يعد يجد الفكاك منها وهذا من يحتاج الى وقت كي يعود من جديد لخلق التوازن بين الخيال والحقيقه صحيح ان العمر كلما تقادم بالانسان خلق ذلك التوازن والعقلانيه ولكن ايضا المحيط الذي يعيش فيه صاحب الخيال له دور كبير في ايقاف حالة التعلق بتلك الامنيات التي نسجها الخيال نتيجة روايه او مشاهد او قصص فما أجمل العقلانيه حتى لو كانت كمية السعاده المتحققه فيها قليله وما أجمل معايشة الواقع كي نرتبط بمن حولنا ولاننفصل عنهم فنشعر بغربة مشاعر تليها غربة جسد وما أجمل التوكل على الله سبحانه وتفويض الامر له واليقين بانه خلقنا واوجدنا ولم ينسانا وعنده لكل منا كتاب مكتوب فيه كل صعيرة وكبيرة حتى حظه شقي أم سعيد والرضاء بعطاء الخالق هو علاج الخيال من ترهات الاحلام والقبول به سر السعادة الدائم اخي الكريم خيال بالبدايه احب ان اشكرك على ماتفضلت به راق لي حضورك فأنا هنا لم امنع احداً ان يعيش احلامه ولكن كما تفضلت ان لايربط نفسه في عالم الحلم والخيال بل يتعايش مع الواقع المتحتم له لأن ماقرءه من تفاصيل روايات العشق ليس بالضروري ان يعيش هو نفس ماكتب من محط خيال كاتب نثر تلك الروايه وتأثر الكثير منها رائع اخي دائماً في تواجدك مـ الشوق ـلاك