عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2009, 09:36 AM   رقم المشاركة : 5
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


أنا كتاجر أبحَث عن مصلحتي وعن أكبر نسبَة من الرِّبح ..

وطالما أنه لا أحد سيقِف سَداً منيعاً في وجهِي فَلِمَ لا؟

فأنا على ثِقَة أن النَّاس سوفَ تُرغِي لعَشرَة أيَّام بالكثِير ..

بعد ذلك سَتَبلَع آهَاتهَا وتصمُت ..

وسَتَعُود رغماً عن أنفها لشَرَاء مَشرُوبَاتِي ( الغَازِيَّة )

لأنها أصلاً لاتقدر على الإستِغنَاء عنهاَ ..

وأنها أضحَت عُنصُر أسَاسِي .. علَى مَائِدَة الأفرَاح ..

والليَالِي المِلاح .. والحَفَلات بشَكِل عَام مَهمَا كَانَت ..

ودعِينِي أسألُكِ أستَاذَه ( نُونَا ) ..

الآن أنتِ عِندَمَا تعزمِي صدِيقَاتُكِ وَبنَات الجِيرَان ..

نَاديَة وهُدَى وعَفَاف وخلُود عَلَى مَأدِبَة العَشَاء ..

مَاذَا سَوفَ تُقَدّمِي لَهُم؟

هَل سُتَقَدّمِي لَهُم عَصِير ( تَانج ) أو ( فِيمتُو ) أبداً

لابُد أن يكون البيبسي .. والمِيرَندَايَا والسَّفِن أب ..

حَاضرِين وبكُل غرُور وَتَعَالِي ..

لأنّه وَالحَدِيث لَهُم وَاثقُون من أنفسهُم ومن وَلَع ..

النَّاس وَهَوسهُم بِهُم حتَّى لوتَعَالَيتِي أنتِ عَلَيهُم

حَتَّى لَوخَاطَبتِيهُم ..

وقُلتِي لن تَدخلُوا بَيتِي .. ياشُلَّة الأنس بَعدَ اليَوم ..

فَأنَّكِ سَوفَ تُوَاجهِي مُعَارَضَة شَدِيدَة ..

من نَادِيَة من هُدَى من عَفَاف من خلُود فَهَل تَقدرِي

عَلَى زَعلهُم وَهُم ضيُوفك القَرِيبِين من رُوحكِ وَقَلبُكِ

هَل تَقدَرِي عَلَى زَعَل مَن يُذكّركِ بِعَبَق الطّفُولَة حَيثُ

مَقَاعِد الدَّرَاسَة حَيثُ بَرَاءِة الأطفَال حَيثُ القَفشَات

الحِلوَة بَينَكُمَا كَلاّ !!

أنَّنَا وَالحَقُ يُقَال نَتَحَدَّث عَن مَشرُوب ( غَازِي ) ..

فَهَل تَعِي مَاذَا يَعنِي ذلك؟

أنهُ الإدمَان بِذَاته أنَّهُ الوَلَع بكُل تَفَاصِيله وَالعُشق ..

بكل صِفَاته وَألوَانه !!

وَلِكَي أؤكِد لَكِ عَلَى ذلك أنَا مدعُو فِي اُمسِيَّة اليَوم

عَلَى مَأدِبَة عَشَاء .. فِي إحدَى البَرَارِي المُحَاذِيَة ..

لمَدِينَتنَا الحِلوَة ..

فَأتَّصَل بِي صَاحِب العزُومَة وَكَلَّفنِي بإحضَار ( 3 )

صَنَادِيق بِيبسِي .. حَسبِيَا الله عَليه شكله دَرَى ..

أن البِبسِي غلا .. ولكن لابأس عَليه وفِيهِ العَافيَة ..

كل ذلك لايَهُم .. فَمَايهُم أن ألتَقِي بأحبَابِي ..

أن أسعَد لأطوَل فَترَة بصحبتهُم أن أبادلهُم القَفشَات

أن أسقِيهُم من رَحِيق حِوَارِي لمَ لا وهُم الوِد كلّه؟

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهيَة