عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2009, 06:40 AM   رقم المشاركة : 11
..{غ ـير البشـ}ـر..
( مشرف السياحة والسفر )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


رئيس الهلال: جاهزون للآسيوية .. وسنحقق الآمال

نايف الثقيل من الرياض

وصف الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال، أمس، الفرق التي تضمها مجموعة فريقه ''الرابعة'' في دوري أبطال آسيا للمحترفين التي تضم السد القطري، الأهلي الإماراتي مس كريمان الإيراني، بالصعبة بعد إعلانها صباح أمس، قائلا ''المجموعة ليس سهلة على الإطلاق، لكن مهما كانت الصعوبات فلن تثني الهلال عن تقديم مستويات ونتائج تجسد رفعة الكرة السعودية وقوة أنديتها''. وزاد ''لدينا الرغبة في تحقيق آمال الجماهير الهلالية والظهور بمستوى مشرف يليق باسم الهلال ومكانته في القارة الآسيوية''. وشدد رئيس الهلال على أن فريقه استعد جيدا لخوض غمار دوري أبطال آسيا للمحترفين التي ستنطلق في شباط (فبراير) المقبل، مبينا ''بدأ الهلال فعليا الاستعداد للبطولة الآسيوية منذ تسلم البلجيكي إيريك جيريتس مهام تدريب الفريق ومن ثم المعسكر الخارجي وكذلك التعاقد مع اللاعبين الأجانب''.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


يعني «إص»!

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


عادل التويجري

أدرك تماماً حجم العمل المبذول في لجان الاتحاد السعودي جمعيها، وهيئة دوري المحترفين، وأدرك أيضا أن خلف هذا العمل رجال كثر عملوا ويعملون، وطالما هم كذلك، فالخطأ مبرر، فجل من لا يخطئ، ومن يستكين للنوم والركون والدعة تجده بلا أثر. لكن بيان لجنة المسابقات الأخير جاء مبررا لجميع الأخطاء السابقة، بل وجاء كما يقولون (إص)! فحتى العام المقبل سيشهد توقفات! ولن تنتهي المعاناة!

يا جماعة، موضوع جدولة الدوري، و(كبسلة) المباريات في أيام محدودة، وكثرة المسابقات، وتداخلها، وكثرتها، سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات سيجرنا إلى الخلف كثيرا! وكارثة إذا لم تتطرق لجنة التطوير الأخيرة لمثل هذه المواضيع الجوهرية، التي لا أرى أنها بحاجة للجان، لكن!

أيام «فيفا» محددة في العالم بأسره بثلاثة أيام، أي 72 ساعة، إلا لدينا! فنحن غير! حتى في أيام «فيفا»! أيامنا 15، و 18 يوما! 16 يوما مثلا استعداداً للقاء ودي أمام تونس! يا ساتر! ودي وليس رسميا! إذا ماذا لو كان رسمياً؟! أمام بيلاروسيا! فتوقف مناسبتنا ودورينا ولقاءاتنا وبطولاتنا غير مبرر! مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد و(دوشة) أندية دوري زين مع الدرجة الأولى! ما الفائدة؟! وما الهدف؟! وما الثمار المنتظرة أساساً غير إعطاء فرصة للفريق الأولمبي المطعم بالفريق الأول (باستثناء الهلال، الاتحاد، والشباب تقريباً) ! نزالات الدوري تتأجل من أجل بطولات، وأندية تتضرر بسبب كثرة الإيقافات!

العدل كما أراه هو أن تجتث القضية من جذورها، لا أن تصاغ بيانات استباقية تبريرية! هذه البيانات لن تحل المشكلة! وكرتنا السعودية ستعاني إن لم تتخذ قرارات قوية للرقي بها، سواء على صعيد المسابقات، ولوائحها، وأنظمتها، وبرمجتها، وأهم من هذا وذاك، النظر فعليا في قضية المشاركات التي أرهقتنا كثيرا. ليس من المنطق ولا العدل المشاركة في بطولة خليجية يكاد يجزم الكثير أنها باتت عبئا علينا وعلى أنديتنا بينما مردودها تقريبا صفر! والأمر ذاته يسري على العربية، والإسلامية! ليس من العدل ولا المصلحة العامة للكرة السعودية المشاركة في جملة من البطولات التي ربما تتناسب معنا في زمن مضى، لكنها باتت حالياً تشكل عبئاً على الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين. كنت أرنو ومعي الكثير إلى حلول وما زلنا، لا بيانات تؤكد لنا أن الوضع سيبقى على ما هو عليه. (كبسلة)، وضغط مباريات ، وتداخل مسابقات، و(لخمة راس)! بيان تفهم منه تعبير(إص) بالعربي! تبريرات غير مبررة، وأطروحات لا يمكن أن تقضي على المشكلة إطلاقاً. يا جماعة لاعبينا ملوا كثرة المشاركات، ومن ثم الإصابات، ومن ثم التأهيل، ومن ثم العودة إلى دوامة المشاركات غير المنضبطة! دوامة لا يعلم بها إلا الله! كأس فيصل! ثم دوري! ثم ولي عهد! ثم أبطال! وما بينها آسيا! وخليج! وعرب! وإسلامية! كيف للاعب التركيز على الأقل! يا جماعة لا تمللونا من كرة القدم بكثرة المشاركات الهشة! لا تضغطوا على المدربين بكثرة البطولات! لا تضيعوا جهودكم الكبيرة وتشتتوها، أتحدى أن يلعب منتخبنا كأس آسيا، والخليج والعربية والإسلامية بمستويات ثابتة! قصدي متقاربة! اسمعوا منا! لن تخسروا!

نوافذ

ـ جيريتس مدرب كبير جدا جدا! ما يميزه الانضباط أولا وأخيرا!

ـ بات الهلال نجما كفريق لا كأفراد، وهذا المهم.

ـ الدوري لم يحسم بعد! خلاف ذلك هو (تنويم) إعلامي!

ـ عددوا من شئتم من الكبار! يظل الهلال كبيرهم!

ـ في البيت (الغربي) مشاكل تؤزمها (أيادي) أشك أنها تحب (البيت)!

ـ مشكلة كبيرة عندما تغيب (الشفافية) في القرارات! والأخطر، عندما تتفاوت!

ـ هل المهم صنع المدرب أم صنع اللاعب! ومن يحقق الإنجاز!


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة