اقتباس اخي الكريم المحتار الاسلام دين وسطية وذروة سنام هذا الدين الجهاد ولكن نرى الكثير من الاعمال التي يعملها اولئك الزمره الفاسده في الوطن وما العمل الغادر الذي قام به احد الارهابيين من محاولة مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية الا اكبر دليل على النوايا الفاسده التي يحمله اصحاب هذا الفكر المنحرف .. الدولة والارهاب كيف ترى دور المواطن في حماية بلده من الاختراقات الارهابية ..؟؟؟ مما لاشك فيه ( المواطن هو رجل الآمن الاول) ..ولم تاتي هذه الجملة من فراغ ولم تطرق مسماع الكبير والصغير عبثاً بل لانها هي ( عين الصواب ) ..وقد شاهدنا أولياء امور بلغوا عن اولادهم وذهبوا بأنفسهم الي وزير الداخلية نايف بن عبد العزيز حفظه الله واستقبلهم وفتح مكتبه لهم ووصفهم ( بالمواطنيين الصالحين) أذن يكمن دور المواطن في عدة امور كالبلاغ عند الاشتباه حتي بذوى القربة وعلي اولياء الامور متابعة اولادهم حتي يتداركوا الخلل قبل أن يتغلل في فكر أبنائهم ,, وأيضا علي كل شخص متعلم وله كلمه مسموعة في أوساط مجتمعه كمشائخ القبائل وأصحاب النفوذ بين بني جلدتهم أن يحذروا وينصحوا عن هذا الامر ويبينوا خطورتهم حتي يكسب الشباب مضاد حيوي اذا ماتعرضوا لفيروس الارهاب .. اقتباس المرأة لها دور كبير في تربية واعداد الاجيال ولكن اصبحت المرأة الان كالرجل خارج المنزل لطرب الرزق والعيش ... الى من اوكلت تربية الاجيال ؟؟؟ المرأة أصبحث بمثابة اليد التي يلويها اعداء الاسلام واصحاب الافكار الضالةوهي نقطة ضعف هذه الامه لهشاشة عقلها وتفكيرها وسهولة التغرير بها وكما نعلم جميعاً من أهم اسلحتهم الفتاكة هي ( المساواة) مع أن الاسلام شرح لها من هي في حياة الرجل و سلاح آخر وهو ( حقوق المرأة ) مع ان الاسلام ضمن لها حقوقها من ان تلدها امها حتي مثواها ألاخير . وبسبب هذه الشعارات انطلقت المراة بحثاً عن كيانها المزعوم بطرق أبواب الوظائف ومقارعة الرجال بمجالات شتى ونست الامر الاهم فيما خلقت له وهو الانجاب والتربية ... ونسيت ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال ( تزوجوا الودود الولد فأني مكاثر بكم الامم ) .. فهذه مهمتها الاصلية والفطرة التي فطرها الله عليها .. والتربية الان اوكلت للشغالات بسبب انشغال المرأة اما بالوظيفة أو طرقها لمجالات الحياة التي تجردها انوثتها وهي لاتعلم وتجد نفسها في مصاف الرجال ..وأصبح دور المرأةثانوي في التربية الامن رحم الله من النساء اللواتي لم يستطع احد هزها بهذه الشعارات والشعار الحقيقي للهن ( قرن في بيوتكن ) .. والقرار في البيوت يعني التربية والحياء والتكاثر كما وصانا عليه الصلاة والسلام اخي الكريم كلنا نسمع ماتتعرض لها الهيئة من انتقادات من بعض العامه ومن بعض المطالبين بالانفتاح ورغم ذلك بقيت صامدة هل بنظرك الصلاحيات التي اوكلت لها في دحر المنكر ومناصرة المعروف أو لابد من اعطائهم صلاحيات اكبر من هذه الصلاحيات وسطوه اقوى من سطوتهم الآن لكي تتطور صلاحيتهم مع تطور الفساد والانفتاح وخصوصا في تبرج النساء واللبس الفتٌان الذي نشاهده في الاسواق والاماكن العامة ..!