هكذا نمت ليلتي الاخيره
اتكور على الالم
اخنقه بجوفي
فيتمرد علي ويحاصرني
فكانت الساعه
الواحده
ثم الثانيه
الثالثه
الفجر اقترب
لم اعد أعي ان كان هو الفجر
اخيرا غفوت على دمعي
وجراح تنزف عمري
على وسادتي
زرعت براعم الوجع
لاقطفها كل ليله
وانا اذكرك
واحلق مع نوارس الرحيل
الى بلد كان موطني
وقد باتت هجرتي اليه
كلما غلبني الدمع
وغفوت بين كفي