عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2009, 05:26 AM   رقم المشاركة : 1708
..{غ ـير البشـ}ـر..
( مشرف السياحة والسفر )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


نواف وحمزة.. وداعية المستوى المميز والأخلاق العالية


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


حينما نودع لاعبي الاتحاد والهلال الدوليين السابقين حمزة إدريس ونواف التمياط، فإننا لا نودع لاعبين قدما عطاءات لافتة خلال مسيرتهما وحسب، وإنما نودع نجمين جمعا كل معاني النجومية إن على مستوى الأخلاق الرفيعة، أو الأداء الفني المميز.

والأجمل بعد كل ذلك المشوار الحافل للنجمين الكبيرين أن يختتم بحفلي اعتزال كبيرين، فحين يلاعب الهلال أنتر ميلان الايطالي في وداعية التمياط، وحين يواجه الاتحاد يوفنتوس الايطالي في اعتزال حمزة، فليس لذلك معنى سوى انه تقدير يليق بنجوميتهما.

وفي هاتين المناسبتين الكبيرتين بات حرياً على ناديي الاتحاد والهلال وهما
يودعان نجميهما ان يقدم مسيرتهما للنشء، لا على أنهما لاعبان مميزان فنياً وحسب، بل على أنهما نموذج قبل ذلك في الأخلاق التي ينبغي ان يحتذى بهما، خصوصاً وان مسيرتهما مليئة بالمواقف والتضحيات التي لا تنسى.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


بدلاً عن استنساخ الفشل .. فتشوا عن غيرتس آخر

بين حين وآخر تعود جملة أسماء لمدربين أجانب للتداول في الإعلام المحلي، خصوصا حينما تبدأ الأندية في البحث عن مدربين قبل انطلاق الموسم، أو حينما يقيل البعض منها مدربيها خلال مجريات الموسم نفسه، إذ سرعان ما تبدأ مكائن الإعلام بشتى أنواعه في طرق أسماء معينة تكاد تتكررعلى الدوام، إلى درجة أن البعض منها يغيب ثم سرعان ما يعود من جديد، ولعل الأمثلة لا تغيب عن ذهنية المتلقي، سواء في العقد الماضي أو الحالي، حيث تبادلت الأندية السعودية جملة مدربين حتى خال للمتابع بأن بورصة المدربين في العالم قد أغلقت على هذه الأسماء.

وقد أثبتت التجارب أن إعادة تكرار التجارب والتسابق على مدربين بعينهم تسهم في تقويض عملية الانفتاح على المدارس التدريبية المختلفة في العالم، فضلا عن انه يدعم أطماع أولئك المدربين الذي لا يتوانون في مضاعفة أسعارهم في السوق الخليجية تحديداً، بينما السعي نحو خوض تجارب جديدة من شأنه أن يفتح أفقاً ابعد في إدراك النجاح.

ولعل الإدارات الهلالية المتعاقبة قد ضربت مثالاً رائعاً في هذا الجانب غيرة مرة في البحث عن المدربين المميزين في العالم ممن يخوضون تجاربهم الأولى، إن في المنطقة العربية بشكل عام، او في السعودية بشكل خاص، ولعل آخر هذه التجارب الناجحة هي تجربة مدرب الفريق البلجيكي إيريك غيرتس، الذي شكل إضافة كبرى ليس للهلال وحسب، بل للدوري السعودي، نظرا لقدراته الفنية الكبيرة، وشعبيته الجارفة، ما جعل أعين الإعلام في أوروبا تتوجه إليه.

ولذلك فقد بات حرياً بالأندية السعودية ان تسلك ذات المسار في البحث عن المدربين المميزين، بدلاً عن استنساخ التجارب، خصوصاً إذا كانت تلك التجارب غير مشجعة إلى حد بعيد.


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة