اقتباس أنتَــر .. سؤال أتاني من أحد الأصدقاء الأعزاء .. وكما هي عادتي الكريمة لا أحب أن أرفض طلباً لأحد .. خصوصاً أن السؤال يحمل في طياته فوائد جمه إن أنت أجبت عليه .. يَاهَلا فِيك أستَاذ ( عبق ) وفي صَدِيقك .. / / اقتباس يقول السائل : ( ابيك تساله عن الروايات و ايش يقراء منها و ايش يفضل و اي الروائيين يقرأ له و أي رواية اعجبته و ينصح بقرا .. و عن الروائي عبدالرحمن منيف هل قرأ له او لا و ان كان قرأ له وش رايك برواية ( قصة حب مجوسية ) . أنَا أقرَأ للكثِير من الروائيين .. ومن مختَلَف الوَطَن العَرَبِي ومنهم الروائِي ( نَيْرُوز مَالِك ) و ( مُحَمَّد أبُومَعتُوق ) .. وهؤلاء من الجمهُوريَّة السُّورِيَّة الشَّقِيقَة .. والحَقِيقَة كُثر الذِينَ اقرَأ لَهُم .. بالنِّسبَة للروَائِي ( عبدالرحمَن منِيف ) رَحمَة الله عليه .. قَرَأت له أكثَر من مَرَّة .. لكنه لَيسَ من إهتِمَامَاتِي .. ولم اقرَأ رِوَايته .. التِي أشَرت إلَيهَا بِعِنوَان ( قِصَّة حُب مَجُوسِيَّة ) .. ولكن من الطَّبِيعِي إنَّي سَوفَ أقرَأهَا .. لأنه ومن خِلال عِنوَانهَا .. وَاضِح أنّهَا تَستَحِق القِرَاءَة .. / / اقتباس إليك السؤال يا أخي مني .. أنتَــر هل تقرأ الروايات .. وما رأيك فيـ الروايات .. وماذا تفضل من الروايات ( أتوقع ان المقصود .. هل تفضل الرومنسية أم الواقعية أم البوليسية ... إلخ ) وهل هناك روائيين تقرأ لهم بكثرة .. ثم هل تعرف الروائي ( عبدالرحمن منيف ) وإن كنت قد قرأت له .. فما رأيك برواياته .. وما رأيك بروايته ( قصة حب مجوسية ) ننتظر إجابتك .. يا طارق ~! / / أنَا أقرَأ كُل شَيء .. ومن كِثر هَوسِي وَشَغَفِي للقِرَاءَه .. تَجِدنِي حَتَّى وَأنَا أسير على القَدَمَين فِي الشَّارِع .. ألتقِط اي وَرَقَة فِيهَا كِتَابَة لأقرَِأهَا وَحِينَمَا لا أجِد شَيء أقرَأه تَجِدنِي أقرَأ الكِتَابَة التِي عَلَى المعلَّبَات وَالعَصَائِر وَمكوّنَاتهَا أحُب القِرَاءَة بشكِل جنُونِي .. حتَّى وَأنَا فِي السَّيَّارَة .. تَجِد عَينَاي عَلَى لَوحَات المَحَلاّت التجَارِيَّة وَالإعلانَات .. التِي في الطُّرق .. لأن القِرَاءَة بالنسبَة لِي غِذَاء للرُّوح والحَقِيقَة أفضِّل الرِوَايَات الرّومَانسِيَّة أكثَر شَيء .. وقصص الحُب الشَّهِيرَة على مِستَوَى العالَم والتَّارِيخ!! / / هذهِ كَانَت إجَابَاتِي أستَاذ ( عبق ) .. بِإنتِظَار المَزِيد من الإسئِلَة منك .. إلَى ذلك الحِين لَكَ خالص تَحِيَّاتِي وَأشوَاقِي الحَارَّة ،،، / / المَحبِرَة اللامُنتَهيَة