......
..
بـ علمك ..
يـ سامي .. كل ما بي ..
وافتح لك .. بابي ..
اسمع زفرتي ..
بعد .. ما ضيعت بعضي ..
هناك ..
بـ حضن هـ الواقع ..
حتى .. ارتشفت االمواجع ..
من صدق هـ الاحساس ..
للـ وطن فيني ..
ولا جنى ..
غير .. كل معنى ..
للـ جروح ..
في .. صدر هـ البوح ..
مدري ..
هو .. واقع اناني ..
ولا .. مكتوب اني اعاني ..
علمني ..
بعد .. ما علمك عن ..
بعضي الأخر ..
هناك ..
بين الزوايا ..
وكيف .. صرت ما اعرفني ..
هو انا انسان ..
ولا .. بقايا عنوان ..
للـ حزن ..
ولا .. نقطة حبر ..
بين السطور ..
لا تتعجب .. من بوحي ..
وتناديني دمعتك ..
بعد .. ما تحترق بسمتك ..
هذا يـ سامي ..
كل مابي ..
وصاحبك ينادي .. للـ تعب ..
ينام به ..
وينتظر .. اغتياله ..
على .. مسرح الواقع ..
لـ أجل ينتفى ..
للـ بعيد ..
في كفن .. الخيال ..
وهو .. يشوف سراب الأمال ..
تصدق يـ سامي ..
احس .. بـ ملامحك تعبك ..
من ما بي ..
لكن .. اتركني ..
وللـ خيال .. ودعني ..
هو المنتهى بي ..
..
......