الله يحييك أخِي الأستَاذ الفَاضِل ( مَمْدُوح الرّوَيلِي ) ..
حَقِيقَة الأمر .. أثلَجت صدُورِنَا بِخَبَر عَودَة ( عِيدَة )
إلَى أحضَان ذَوِيهَا من جَدِيد هَذَا وَقَد إتَّصَلت للتَهنِئَة ..
وَالتَّعبِير عَن مَشَاعرِي لِوَالِدهَا وعَن مُشَارَكَتِي لِفَرحَتهُم
التِي بِلاشَك لاتُوصَف ..
ألاّ أن الرَّقم الأوَّل لَمُ يَرَد عَلَيهِ أحداً..بَينَمَا الثَّانِي مُغلَق..
فَكَيفَ هُوَ السَّبِيل؟
حَقِيقَة الأمر نَفسِي أعبِّر وَفِي فَنَاء وَاسِع لاتحدّه حدُود ..
أو أيمَا مَسَاحَات ضَيِّقَة عَن مَشَاعِر العَودَة عَودَة (عِيدَة)
ألاّ إنَّنِي وَفِي نَفس اللحظَة ..
أخشَى أن تَعُود أخِي ( مَمْدُوح ) مُجَدَّداً .. وَتَقُول
أنَّ ( عِيدَة ) لَمْ تَعُد..وأن خَبَر عَودَتهَا رَافَقَتِه ( إشَاعَة )
فَأجِد نَفسِي فِي غَايَة .. من الإحرَاج الغَير مَسبُوق ..
فمن يَأخُذ بِخَاطرِي حِينهَا؟
/
/
المَحبِرَة اللامُنْتَهْيَة