الحقيقه الزمن المسكين هو الذي لم يفهمنا له الله ما أقسى عذابه منا
فنحن نستعجل منه الخير فنندفع نحوه وفي اندفاعتنا نفقد توازننا ونضيع ماكنا منه قاب قوسين أو أدنى
ونحن نهدم علاقاتنا المحببه بأييدينا ونقتلها في مهدها بالغرور احيانا وتحت مسمى الكرامه احيانا
وتحت مسمى العناد احيانا اخرى ولاتفه الاسباب أحيانا كثيره
ونحن نقطع الارحام ونتشاغل عنهم وعن زيارتهم
ونحن نحيل حياتنا بأيدينا هشيما تذروه الرياح بتفوية الفرص وبعدم
أستغلال ماوهبنا الله من وقت وصحه لما يخدم حياتنا وسعادتنا فيها
ونحن ونحن ...
ثم نرجع لشماعتنا العتيقه ونعلق عليها ما اقترفته يدانا ونقول أيييييييه يازمن
لو لم تكن غدار لكنت الان وكنت
ولو كنت امينا لكنت الان وكنت
والزمن كأني به المسكين واضعا يده على خده
ويقول:( والله اني حزين عليكم ولكن من ضربته يديه ما أحد بكي عليه )
أختي فوق الغيوم أتشائم عندما أتي بعد هذا الذي يدعى(( أنتر )) صاحب المحبره اللامنتهيه
لأنني كمن يحتلب السحابه بعد ان تمطر
فأعذريني ان قصرت ولكن جمعت بعد حروفه مابقي في جعبة الكلم واتيت مهرولا به