عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-2009, 07:18 PM   رقم المشاركة : 7
ذايــــع الصيت*****
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ذايــــع الصيت*****
 






ذايــــع الصيت***** غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر

لو قلت عن الموضوع انه رائع فهذا لن يفيه حقه ..

ولو قلت انه جميل فستظل شهادتي فيه منقُوصَة

نعم ( الخروج من الأساليب الحَمقَاء ) بحاجة إلى فن

بحاجة إلى حس ذوقي ..

إلى ديمُومَة ابعاد الفِكر .. إلى كل ذلك وأكثَر !!

فأنت أحياناً تحاول أن تكسر حاجز المستحيل

تحاول أن تقلل من حدة ..

أو حجم الآثار المستقبلية السيئة التي يمكن

أن تحدث لك أو لمن تحب ..

تحاول أن تعطي من معك .. ممن يهمك أمره

تحاول أن تعتذر له وأن تعطيه تصوراً واضحاً

عما يمكن أن يحدث لك وله فيما لو تأخر قليلاً

أو ما طل كثيراً في اتخاذ قرار مصيري يهمكما

تحاول أن تقول له ..

وبكل صراحة ووضوح إلى متى ونحن هكذا ..

في هذا الوضع المزري؟

لمَ لا تحقق الناس أمانيها وتسعد نفسها ..

ونحن ما زلنا نراوح أماكننا؟

إلى متى تقدم الناس خطوات جريئة نحو ما تريد

بينما نحن لا نجرؤ حتى على الإقدام على خطوة

واحدة تقربنا من بعضنا ..

وتريح أنفسنا وتقلل من كمية القلق لدينا ..

ومن حجم الانتظار القاتل لدينا ..

وما يترتب على ذلك من مخاوف مستقبلية ..

نشعر بها وتمكن منا لدرجة ..

لا تجعلنا نستمتع بالحياة وبكل ما فيها من جماليات

كما اراده الله لنا؟

لمَ نظل محرومين حتى من صوت من نحب ..

ومخاطبته والحديث معه بسبب تعالينا عليه ..

كما لو كان بعيداً عنا ..

ويفصل بيننا وبينه آلاف الأميال ..

علما أنه قريب جداً منا ولا يفصل بيننا وبينه ..

سوى أنفاسنا؟

ولمَ نحرم الآخرين وبالذات أقرب الناس لنا ..

من عطفنا وحناننا عليهم؟

بل لمَ لا نكون قريبين منهم متواجدين معهم ..

كلما استطعنا وكلما احتاجوا لنا؟

ألا يكفي أنهم يحبوننا بصدق ويخافون علينا؟

ألا يكفي أنهم يفضلوننا على غيرنا ..

ويضحون من أجلنا بكل ما يستطيعون ..

وبكل ما لديهم .. فقط من أجل سعادتنا؟

ألا يكفي أنهم متمسكون بنا حتى آخر لحظة؟

إذن ما المانع من أن نعطيهم ونقدم إليهم ..

أقل ما ينبغي علينا تقديمه لهم ليس تفضلاً منا عليهم

أو تعاطفاً معهم بقدر ما هو حق من حقوقهم علينا؟

صحيح انه ربما عاتبنا الطرف الآخر على تقصيرنا معه

في هذا الموضوع ولكن لمَ لا نفهم هذا الانسان ..

العزيز على قلوبنا ان عدم تواجدنا معه باستمرار ..

وقربنا منه دائماً لا يعني انه شخص عادي كأي شخص

ولا يعني ان ما بيننا من علاقة ود قوية قد تأثرت ..

أو فترت أو أنها في طريقها للإضمِحلال؟

إننا لا نستطيع أن نقنع الآخرين بتبريراتنا باستمرار

ولكن هذا لا يعني ان نجعل من تلك التبريرات ..

وكأنها الوسيلة الوحيدة للرد أو مواجهة أي عتاب

والأمر الآخر الذي لا يقل أهمية والذي نشاهده

ونواجهه في حياتنا العامة هو لمَ لا يكون لنا ..

حرية الاختيار ..

في ان نختار ما نريد وفق ما يرضي الله أولاً؟

لماذا تفرض علينا حياة من نوع معين نحن نرفضها

لأننا غير قادرين على التعايش معها؟

ولماذا يفرض علينا أشخاص نحن غير مقتنعين بهم

ولا نستطيع التعامل معهم أو حتى العيش معهم

تحت سقف واحد؟

وكيف يرتاح الطرف الآخر أو يرضى بأن يكون معه

انسان لا يريده أو لا يحبه؟

أليس ذلك أمراً متعباً؟

ولمَ حينما نريد العيش بسلام وهدوء ..

بعيداً عن المشكلات؟

ولمَ تفرض علينا تلك المشاكل وتلصق بنا التهم

وينسب لنا ما ليس فينا؟

لم لا تتاح لنا الفرصة في أن نقدم ما لدينا ..

ونعطي أكثر ما لدينا ولكي نبدع بالصورة ..

التي ترضينا وتنمي المجتمع ؟

ولم يكون الابداع في مجال العمل؟

لمَ لا يكون الابداع في المشاعر؟

في كيفية تقديمها بشكل مختلف؟

ولم لا نعبر عن مشاعر حبنا بأسلوب ينم عن روعة

هذا الحب وتميزه؟

بل ولم نقتل هذا الحب وتوهجه بالعتاب المستمر

واللوم المتواصل رغم معرفتنا الأكيدة ..

لحب الطرف الآخر لنا؟

ولم لا يكون هذا الشهر بالذات بداية تواصل حلوه

وتسامح لمن أخطأ في حقنا وبداية تصحيح حقيقية

لمسار حياتنا ومعرفتنا لما نريد بشكل واضح ومعقول؟

بل لم لا تغمض عينيك الآن ..

وتتخيل كل ما تريد تحقيقه أو تتمنى الحصول عليه

ومن ثم النظر اليه من زاوية أخرى أكثر جمالاً وواقعية

ولم لا تقل لنفسك الآن الحمد لله أنا لستُ لوحدي

بل معي من أريد حتى وهو بعيد عني؟

قل لنفسك ذلك بكل ثقة .. لأنك بالفعل أنتَ كذلك؟

/

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهْيَة







حتى وإن ( ذَاعَ صِيتُك ) ..

أجدنِي دائماً أتساءل ..

لم لا نكون شخصاً واحداً..

في كل شيء؟

لم لا نكون معاً..

الآن؟

وقبل فوات الأوان؟

قبل أن نخسر كل شيء؟

قبل أن يضيع منا كل شيء؟

قبل أن نندم على كل شيء؟

طالما في يدنا شيء؟

/

/

إلى متى ننتظر الظروف..

كي تعطينا ما نريده؟

وبيدنا أن نحقق شيئا نريده؟

وممَ نخاف؟

ممن هم حولنا؟

ممن لا يهمهم أمرنا؟

ممن لا هم لهم..

سوى القيل والقال؟

/

/

ولم التردد..

وكل شيء جميل مشروع..

أمامنا؟

فاتح ذراعيه لنا..

يدعونا لأن نكون لبعضنا؟

/

/

ما الذي يمنعنا أنا ..

وأنت..

من وضع نهاية حلوة..

لذلك الحب الطاهر؟

بدل أن يكون معلقاً..

حتى إشعار آخر؟

/

/

ما الذي يمنعنا؟

ان نعيش هذا الحب..

واقعاً معاشاً ملموساً؟

بكل طهره؟

وصدقه؟

وشفافيته؟

.


إنتر

أشكر لك إطلالتك البهيـة وأقدم لقلمك التهنئات كونه بيـن أناملك..

دمت عيداً للأوراق..

فيما لو لم يتم الخروج..وبات الموقف يتنفس الضرر ويتأبط شراً..وكأن الأسف قد سكن المتاهات..فما عرفنا لـه مسلكاً..(رغم أنـه بين أيدينا) ولكن فد عمت العيون عنه بذلك الخطأ..فسكن الاعتراف والأسف قمـة جبل بالنسبـة (لسين) وذهب خلق المسامحـة والقبول بالنسبـة (لصاد) أدراج الرياح..

هي بالفعل دائماً ما تتعلق بالطرف الثاني أيضاً..فهناك من يتفهم ويسهّل الموضوع على المخطيء..وهناك من لا يستحق تقديم المساعدة..وهناك من يعترف وبصدق..ولكن هنالك من لا يستحق أن نقدم له الاعتذار..

بل هنالك من الناس مقتنصون صيادون..سأخبرك عنهم

حينما توضـع لنا أدوات الخطأ..لنخطيء..ويكون الراصد بانتظار فريستـه..ليعلـن أفضليتـه..ويبدأ بالتحدث من مركز قوة تاركاً الآخر المسكيـن يتقلب في شتات ضعفـه..

كم يعد هذا ظلماً بحق..

بالفعل هنالك من يشعر بالنشوة لمجرد أنـه قد وجد في فلان عيباً أو وجد على فلان خطاً..حتى أنه من نشوتـه وكأنه وجد ذهباً..كم هذا الفعل مقيت..

وأتذكر هنا مقولـة لأحد السلف يقول فيها: (لا تنظروا إلى أعمال العباد كأنكم أرباب ولكن انظروا إلى أعمالكم كالعبيد..لأن الانسان بين مبتلىً ومعافى..فارحموا أهل البلايا واحمدوا الله على العافيـة).

فمن كان في مركز قـوة عليـه بالتغاضي وأدب العتاب..وأن يضع نفسـه محل الآخريـن دائماً..

لن أزيد على جميل ردك ومشاركتك..فأنت قد كنت وافيـاً..أعجبني ردك كثيراً..

إن كان من إضافـة فعلينا أن نتعلم فكر النحلـة فسلامـة فطرتها يجعلها تختار الزهور وتنتج العسل..وأن نبتعد عن فكر الذبابـة فخباثـة فطرتها تجعلها لا تقع إلا على المزابل وتخرج السموم.

دمت رائعـاً..محلقاً في سماء الإبداع

ودامت لك البسمة

المخلص&ذايع&

ملاحظة:أشكر لك خاطرتك اللطيفـة..كن بخير






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة