إنتر
أشكر لك إطلالتك البهيـة وأقدم لقلمك التهنئات كونه بيـن أناملك..
دمت عيداً للأوراق..
فيما لو لم يتم الخروج..وبات الموقف يتنفس الضرر ويتأبط شراً..وكأن الأسف قد سكن المتاهات..فما عرفنا لـه مسلكاً..(رغم أنـه بين أيدينا) ولكن فد عمت العيون عنه بذلك الخطأ..فسكن الاعتراف والأسف قمـة جبل بالنسبـة (لسين) وذهب خلق المسامحـة والقبول بالنسبـة (لصاد) أدراج الرياح..
هي بالفعل دائماً ما تتعلق بالطرف الثاني أيضاً..فهناك من يتفهم ويسهّل الموضوع على المخطيء..وهناك من لا يستحق تقديم المساعدة..وهناك من يعترف وبصدق..ولكن هنالك من لا يستحق أن نقدم له الاعتذار..
بل هنالك من الناس مقتنصون صيادون..سأخبرك عنهم
حينما توضـع لنا أدوات الخطأ..لنخطيء..ويكون الراصد بانتظار فريستـه..ليعلـن أفضليتـه..ويبدأ بالتحدث من مركز قوة تاركاً الآخر المسكيـن يتقلب في شتات ضعفـه..
كم يعد هذا ظلماً بحق..
بالفعل هنالك من يشعر بالنشوة لمجرد أنـه قد وجد في فلان عيباً أو وجد على فلان خطاً..حتى أنه من نشوتـه وكأنه وجد ذهباً..كم هذا الفعل مقيت..
وأتذكر هنا مقولـة لأحد السلف يقول فيها: (لا تنظروا إلى أعمال العباد كأنكم أرباب ولكن انظروا إلى أعمالكم كالعبيد..لأن الانسان بين مبتلىً ومعافى..فارحموا أهل البلايا واحمدوا الله على العافيـة).
فمن كان في مركز قـوة عليـه بالتغاضي وأدب العتاب..وأن يضع نفسـه محل الآخريـن دائماً..
لن أزيد على جميل ردك ومشاركتك..فأنت قد كنت وافيـاً..أعجبني ردك كثيراً..
إن كان من إضافـة فعلينا أن نتعلم فكر النحلـة فسلامـة فطرتها يجعلها تختار الزهور وتنتج العسل..وأن نبتعد عن فكر الذبابـة فخباثـة فطرتها تجعلها لا تقع إلا على المزابل وتخرج السموم.
دمت رائعـاً..محلقاً في سماء الإبداع
ودامت لك البسمة
المخلص&ذايع&
ملاحظة:أشكر لك خاطرتك اللطيفـة..كن بخير