قصة وااااااااايد حلوة ... وفيها عضة .... طرشولي إياها بالإيميل .. وانشالله تعجبكم ...... :)
المقتول بدل القاتل
كان يا ما كان في قريب الزمان
كان فيه واحد اسمه احمد
احمد كان محامي يدافع عن الظالم والمظلوم
وكان احمد محاميا بارع في نصر الظالم وقلب الحقائق
وكان يتقاضى أموالا طائلة من التجار المجرمين
وكان دائما على وعده في نصر المجرم
*ـ*ـ*ـ*
كان ضمير احمد يؤنبه دائما
وكان ضميره يلومه عن كل مجرم يجعله بريء
وفي مره استلم احمد قضيه لابن شخصيه رفيعة في الدوله
وكانت القضية قضية اغتصاب وثم قتل
كانت القضية مجديه ماليا
لكن ضمير احمد كان يؤنبه في كل لحظه ينظر بها الى صورة الفتاة المغدور بها
فكان يخاطب نفسه قائلا:
كيف لي ان انصر شخص بهذا الجرم؟
كيف لي ان ارضا لنفسي بهده القذاره؟
ماذا كنت سأفعل لو ان الفتاة المغدور بها ابنتي؟
*ـ*ـ*ـ*
اكتشف احمد ان القاضي سيتقاضا رشوه من المجرم
زاده هذا احمد رغبه بترك القضية بعد ان علم ذلك
وبعد تفكير عميق
.
.
.
قرر احمد:
ان يكمل القضية
ولكن قرر ان يوضح للناس اسرار القضية
وقرر ان يخبر العالم عن قذارة القاضي
وقرر انه سيجعل المجرم يلقى جزاؤه
*ـ*ـ*ـ*
وفي يوم المحكمه
جلس القاضي في تكبر وخيلاء
وجلس المجرم في كرسي الاتهام
اذن القاضي للمحامي احمد ان يستجوب المجرم
كان هناك اتفاق بين المجرم والمحامي عن الاسأله التي سيواجهها
بدأ المحامي احمد يخاطب المجرم ويسأله
المحامي للمجرم: اانت الذي قتلت الفتاة بعد اغتصابها؟
المجرم (وبسخريه) قال : لا انا لست جبانا لاقتل النساء
المحامي: إذن لماذا تعطي القاضي رشوه ؟
القاضي بصوت عالي: ماذا يقول هذا المعتوه؟
ايها الحرس القوا القبض على هذا السفيه الكاذبقرر القاضي ان يلغي الجلسه
وطلب من المجرم ان يجد محاميا آخر
واصدر القاضي امرا بايقاف المحامي احمد عن مداولة عمله
*ـ*ـ*ـ*
كان احمد حزين على فقدانه عمله
لكنه كان فخور هذه المره انه نطق بالحق
بدأ احمد بكتابة القصص والرويات لكسب لقمة العيش
وكان في الليل يذهب للمقهى ليروح عن نفسه
وفي مره ذهب احمد الى المقهى كعادته
ووجد رجل عجوز جديد على الحي
جلس احمد بجوار العجوز وقال: مساء الخير
العجوز : مساء النور يا ابني احمد : انت جديد هنا اليس كذلك؟
العجوز : نعم, اتيت هنا ابحث عن الهدوء
احمد : مرحبا بك هنا انا اسمي احمد وانت
العجوز : سعدت بمعرفتك انا اسمي جلال
احمد : اهلا يا عمي جلال هل انت متزوج .
العجوز : لا انا وحيد وليس لي ابناء . انا انتظر الموت ها هاها
احمد : لا ياعمي الله يرزقك طيلة العمر.
العجوز: شكرا يا بني.
*ـ*ـ*ـ*
تجاذب احمد والعجوز الحديث
وحكا احمد حكايته للعجوز وانه كان محاميا ناجحا
واصبح الان كاتب قصص لا احد يسمع به
عرف احمد ان الرجل العجوز يكره المحامين
وكان يقول لاحمد لو انك لازلت محاميا لما جلست معك
وان المحامين يستغلون الكذب لكسب المال
وان المحامين جميعهم يستحقون القتل
وكان العجوز يحب القصص فطلب من احمد بعض قصصه
توادع احمد والعجوز على ان يلتقوا غدا في المقهى
*ـ*ـ*ـ*
في الصباح الباكر طرق شخص باب احمد
احمد : نعم نعم من عند الباب؟
الشخص : انا جلال الرجل العجوز
احمد : جلال ما الذي اتى بك هنا؟
العجوز : سأقف عند الباب الا الابد الن تقول تفضل!
احمد: اسف اسف تفضل يا عمي العجوز.
العجوز : شكرا يابني
لقد اعجبتني كتاباتك يا بني
ولقد كتبت قصه ولم انشرها
فقلت لنفسي لماذا لا تقراها وتعلمني رايك بها
احمد : لم تقل لي انك تكتب القصص
على العموم ليس هناك أي مانع
سابدا بقراءتها اليوم
العجوز : شكرا لك يا احمد سألتقي بك في المقهى اليوم
*ـ*ـ*ـ*
بدأ احمد بقرأة القصه
وكانت مليئة بالاثاره والمغامرة
كان أسلوب القصه جدا جذاب
كانت قصة رائعة بمعنا الكلمه
كانت تحكي قصة ثلاث محامين
كان هؤلاء المحامين ينصرون الظالم المجرم
وكانوا يتقاضون أموالا كثيره
وكانت القصه تحكي عن رجل قام بقتل الثلاثة محامين
وذكر في القصه طريقة قتلهم وكيفة ذلك ومكان ذلك
وايضا ذكر فيها اسماء المحامين
كانت القصه مليئة بالأحداث
يوم ان انتهى احمد من قراءة القصه كان متعجب جدا
كيف لذلك العجوز ان يكتب قصه بهذا الإتقان
كان احمد معجب جدا بهذه القصه
وكان يتمنى لو انه يقدر على كتابة مثل هذه القصص
*ـ*ـ*ـ*
لبس احمد ملابسه
وذهب للمقهى ليخبر الرجل العجوز عن روعة قصته
بحث عن الرجل العجوز في المقهى ولم يجده
فسأل صاحب المقهى
فاخبره ان العجوز كان مريضا وذهب لبيته
ذهب احمد لمنزل العجوز فوجد سيارة الإسعاف عند الباب
فسألهم فاخبروه ان الرجل العجوز قد مات
وكانت سبب وفاته سكته قلبيه
ذهب احمد حزينا لفراق صديقه العجوز
وكان يحمل كتاب القصه الذي اعطاه العجوز
*ـ*ـ*ـ*
فكر احمد ان يسرق قصة العجوز
وبعد تفكير طويل قرر ذلك
فكتب القصه وقام بإحراق النسخة الاصليه
كي لا يكتشف امره احد
نسب احمد القصه إليه
وذهب الى دار نشر وتعاقد معها بنسبة مبيعات
حقق الكتاب مبيعات خياليه
واصبح احمد رجلا ثريا من هذا الكتاب
فاصبح يقود افخم السيارات
ويسكن ارقى القصور
اصبح احمد شخصيه معروفه بسبب هذا الكتاب
فكانت تقام معه المقابلات التلفازيه
ويخرج في الصحف والمجلات
وياخذ الدروع والجوائز
واصبح كاتب السنه
*ـ*ـ*ـ*
بعد ستة اشهر سقط الكتاب في يد شرطي في المدينه
وبدأ يقرأها بتمعن
واعجاب واستغراب
لاحظ الشرطي شيء غريب في القصه
.
.
لاحظ ان القصه مطابقه لقضية حقيقيه قبل خمس سنوات
ولم يتم القبض على المجرم فيها
ذهب الشرطي بسرعه واحضر ملف القضية القديمه
وقارنها بالقصه فوجد نفس اسماء المحامين
ووجد كيفية قتل المحامين فيها وايضا مكان قتلهم
وكانت القصه قد كشفت اسرار في القضيه
لا يعرفها الا القاتل
.
.
فوجد الشرطي القاتل
من هو؟
انه كاتب القصه!
*ـ*ـ*ـ*
ذهب الشرطي ورجاله الى قصر احمد
والقوا القبض عليه
وكان احمد مستغرب جدا مما يجري
ويقول ماذا يجري انا الكاتب المعروف احمد!
فيقول الشرطي نعم اعرفك جيدا
دخل احمد قسم الشرطه
ودخل الى مكتب الشرطي
فقال الشرطي : انت تعلم لماذا انت هنا؟
احمد : لا ولن اتحدث الا بمحامي.
الشرطي : انت كاتب القصه هذه اليس كذلك.
احمد : نعم , وما دخل القصه في الامر!؟
الشرطي : اذن انت القاتل المفقود
احمد : أي قاتل انا لم اقتل احد.
الشرطي يخرج ملف القضيه ويقول:
هذا ملف قتل الثلاث محامين الحقيقي التي ذكرتها في القصه
وقد ذكرت اسمائهم واماكن قتلهم وكيفية قتلهم
وقد ذكرت تفاصيل لم نعلمها الا من قصتك
ولم يتم القبض على الجاني
فهذا يدل على ان الجاني هو كاتب القصة التي امامك
وهو انت
احمد والعرق يتصبب من وجهه وهو يرتجف :
انا لست القاتل انه العجوز
الشرطي : أي عجوز؟
احمد: انا سرقت القصه من عجوز اسمه جلال.
الشرطي : واين هذا العجوز؟
احمد : لقد مات.
الشرطي : وكيف تثبت ان العجوز هو كاتب القصه الحقيقي؟
احمد : النسخة الاصليه نعم النسخة الاصليه
آآآآآآآآآآآآه لكن احرقتها كي لا يعرف احد السر
وهو اني قد سرقتها
الشرطي : قل هذه الكلام للقاضي.
*ـ*ـ*ـ*
ذهب احمد الى المحكمه
فكانت جميع الدلائل ضد احمد
ورفض المحامين الوقوف معه
لانه لا امل من النجاح في قضيتة
واتى حكم القاضي
.
.
.
قررت المحكم ان المدعى احمد مذنب
وسوف يقام عليه الحد على فعلته المشينه
وهو القتل امام الجميع لتتم العضه.
*ـ*ـ*ـ*
نعم قتل احمد
وانا وانتم نعرف حقيقة القصه
ولكن مالا تعلمون
ان القصه زاد مبيعاتها الى اضعاف ما كانت عليه
واصبح احمد شخصيه معروفه جدا لدى الجميع
واصبح مليونيرا حتى بعد وفاته
Man8o0o0o0o0o0o0o00ol