تقول الشاعره موضي :
ماهوب خافيني رجــــــال الشجاعة
ودي بهـــم مير المــناعير صـــلفيـــن
أبغى مندس بوســــط الــجماعـــــــــة
يرعى غنــمهم و البهــم و البـعارين
و إذا نزرته راح قـــلــــبه رعاعـه
يقول يا هافي الحشا ويش تبغيـــن
إن قلت له هات الحطب قال طــاعه
و عجل يجيب القدر هو والمواعين
لو أضربه مشتده في كراعــــــــه
ماهوب شانيني و لا الناس دارين
يآمال فرقآء العين صدز
.
_--_ ردت عليها الشاعره الرآسية :
جتني من أشباه الرجال المناعه
اللي عن علوم الرجوله مقفين
كثر الرمل في عصرنا واتساعه
و إلا كثر ما في الوطن مساكين
و إلافجنوب أفريقيا من مجاعه
ما فيهم اللي فذمتي يترس العين
كنهم فـ سوق الرخيص مثل البضاعة
لا تقلبين مــواجع الـــــــــروح تكفين
حنا فـ عصرٍ كل ما به فضــــــــاعه
ورعن يلعب في الخلا مع وراعين
شريطهم ما عـــــــاد يطرب سماعه
لا صوت لا شعــــــرٍ ولا فيه تلحين
يـــــا عـــــزتي للي تبيهم طمـــــاعه
أشكـــــال لكنهم بليّــــا مضــــامين
ويـــا عــزتي للي سمينٍ ذراعـــــه
مــا عــــــاد تجهد به يرقم مزايين
لا جــاك أطلقهم تجي بــه لكـــاعه
وإذا بغيتي فــــزعته قــــال بعدين
وإذا قعــــد عندك ولو ربع ساعه
من هيئـته تضرب عليك الشرايين
ولا راح عنك قـــــام ينقل متاعه
نــــاوي دمشق و يتمّدح بـ برلين
أنا أشهد أن ماعاد تنفع شفاعه
في مثل ذولا تنقلب المــــوازين
المسألة ماهي ترى بس قناعه
المسألة مـابه دلال و فنـــاجيل
بعض الرجال إن ماغسلتي شراعه
لا ما تبــــرد حرتك فيــــــه سكين
صح لسآنك يالرآآسيــه جبتيهآا
ولاتهون موضي