الاتحاد يعبر محطة نجران وينال العلامة الكاملة
عاد من التأخر بثلاثية المشعل والشرميطي
جدة: عماد عيسى
انتظر الاتحاد حتى الدقائق الخمس الأخيرة لمباراته أمس مع نجران ليحسم الأمور بالفوز (3/1) ويحافظ على سجله الكامل من النقاط في دوري زين السعودي للمحترفين رافعاً رصيده إلى 15 نقطة في 5 مباريات.
وسجل للاتحاد في المباراة المؤجلة من الجولة الرابعة التي استضافها ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، التونسي أمين الشرميطي في الدقيقتين 85 و 88، بعدما كان طلال المشعل قد سجل له هدف التعادل في الدقيقة 50، فيما بدأ نجران التسجيل في الدقيقة 25.
وسعى فريق نجران منذ بداية المواجهة إلى امتصاص الاندفاع الاتحادي نحو مرماه، والانطلاق عبر هجمات مرتدة باستغلال سرعة اللاعب موسى سليمان في الانطلاق وتمويل المهاجم محسن النجراني.
وعلى الرغم من السعي النجراني، إلا أن الاتحادي كان الأفضل في السيطرة على منطقة المناورة دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى حارس نجران جابر العامري طيلة الدقائق الـ25 الأولى، ما منح فريق نجران ثقة أكبر لمهاجمة المرمى الاتحادي، وهو ما أثمر عن الهدف الأول الذي سجله اللاعب سيدرك كسمبا في الدقيقة 26 بعد أن خطف كرة حائرة داخل منطقة الجزاء الاتحادية وأرسلها برأسه داخل مرمى مبروك زايد.
وضغط الاتحاد بعد الهدف على أمل إدراك هدف التعادل، وكاد يحقق مبتغاه في كرتين من حالتي انفراد وصلتا للمهاجمين طلال المشعل والأرجنتيني لوسيانو في آخر خمس دقائق من زمن الشوط الأول تصدى لها العامري ببراعة.
ومع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب الفريق الاتحادي كالديرون تغييراً هجومياً وزج بالمهاجم هشام بوشروان على حساب الظهير الأيمن عبيد الشمراني لزيادة الضغط على مرمى نجران، وقبل أن تكتمل الدقيقة الخامسة من هذا الشوط أحرز المشعل هدف التعادل بعدما تلقى كرة بينية من محمد نور وضعها بثقة من فوق الحارس العامري.
وأجرى مدرب نجران سمير جويني تغييراً غريباً فسحب أكثر لاعبيه حركة وتهديداً للمرمى الاتحادي موسى سليمان ودفع بالمهاجم منصور الدوسري.
وشهدت الدقيقة 58 فرصة اتحادية ذهبية لتسجيل هدف التقدم عندما اصطدمت كرة الأرجنتيني لوسيانو الرأسية بالعارضة.
وواصل مدرب الاتحاد تعزيزه لخط المقدمة فدفع بالمهاجم الشرميطي بديلاً لسلطان النمري إلا أن هذه التغييرات الهجومية كانت على حساب الجانب الدفاعي حيث كاد فريق نجران يستغل الاندفاع الاتحادي في أكثر من كرة كان ينقصها فقط الزيادة العددية لتكون أكثر إيجابية.
وتألق حارس نجران على الأخص في التعامل مع كرة محمد نور التي أنقذها من على خط المرمى رغم لعبها من نور بذكاء في الجهة المعاكسة.
وشهدت الدقيقة 85 ترجمة التفوق الاتحادي بتسجيل الشرميطي لهدف التقدم برأسية جميلة بعد كرة وصلته من طلال المشعل، وبعد 3 دقائق عاد نفس اللاعب وأحرز الهدف الثالث لفريقه بكرة رأسية أيضا بعد تطاوله لعرضية راشد الرهيب التي وضعها على يمين الحارس.
استبعاد نور من قائمة المرشحين لأفضل لاعبي آسيا
اتحاد القدم ينافس على اللعب النظيف والاتحاد يسعى لجائزة أحسن الأندية
أبها: ياسر الأحمري
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس القائمة النهائية للمرشحين للفوز بجوائزه السنوية للعام الحالي، التي سيتم إعلان الفائزين فيها خلال الحفل الذي يقام في 24 نوفمبر الجاري.
وشهدت القائمة استبعاد قائد الاتحاد، الدولي محمد نور من قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب آسيوي بعد أن كان مرشحاً قوياً لنيلها.
واقتصر التواجد السعودي على جائزة أفضل ناد، حيث تم ترشيح نادي الاتحاد ضمن مجموعة من الأندية الآسيوية للظفر بها، إضافة إلى جائزة اللعب النظيف التي دخل الاتحاد السعودي مرشحاً ثالثاً فيها.
ويتنافس على جائزة أفضل لاعب 5 مرشحين هم سيد محمد عدنان (البحرين) وكينغو ناكامورا (اليابان) وهادي عقيلي (إيران) وياسوهيتو أيندو (اليابان) وفراس الخطيب (سوريا). وتألق المرشحون الخمسة خلال المباريات التي خاضوها مع منتخباتهم الوطنية وأنديتهم خلال مباريات مسابقات الاتحاد الآسيوي المختلفة إضافة إلى تصفيات كأس العالم، ونجحوا في البقاء ضمن المنافسة بفضل عدد المرات التي حصلوا خلالها على جائزة أفضل لاعب في هذه المباريات.
في المقابل ستحجب جائزة أفضل لاعبة لهذا العام لعدم إقامة بطولات على مستوى المنتخبات الوطنية، كما لن يكون هناك جائزة لأفضل مدربة في آسيا لذات السبب, أما جائزة الماسة فسيتم الإعلان خلال الحفل عن هوية الفائز بها، حيث تعد من الجوائز المميزة حيث تضم قائمة الحاصلين عليها كل من سابورو كاوابوتشي الرئيس السابق للاتحاد الياباني لكرة القدم وسيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ولينارت يوهانسون الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم وكين ناغانوما الرئيس السابق للاتحاد الياباني.
ويتنافس على جائزة أفضل لاعب شاب الإماراتي أحمد خليل إلى جانب الكوريين كي سونغ يونغ وكيم مين وو، حيث تألق هذا الثلاثي خلال منافسات بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً. وانحصر التنافس على جائزة أفضل لاعبة شابة بين اليابانية مانا أيوابوتشي أفضل لاعبة في بطولة آسيا للشابات تحت 19عاماً هذا العام والمرشحة كذلك للفوز بجائزة أفضل لاعبة في العالم، والكورية الجنوبية جي سون يون.
وتبدو المنافسة مشوقة على جائزة أفضل مدرب في آسيا لهذا العام، حيث انحصرت بين الكوري الجنوبي هوه جونغ موو والكوري الشمالي كيم جونغ هون والياباني تاكيشي أوكادا حيث نجح هذا الثلاثي في قيادة منتخبات بلادهم إلى بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 .
وفي الجانب التحكيمي أيضاً هناك غياب عربي حيث يتنافس على الفوز بجائزة أفضل حكم كل من الياباني يويتشي نيشيمورا والأسترالي ماثيو بريز والأوزبكي رافشان ايرماتوف.
أما المرشحات للفوز بجائزة أفضل حكمة فهن الكورية الجنوبية هونغ يون اه والأسترالية جاكي ميلكشان والتايلاندية كامنيونغ بانيبار.
ويتنافس على جائزة أفضل حكم مساعد الياباني تورو ساغارا والأسترالي ماثيو كريم والقرغيزي باهادير كوتشكاروف, فيما تتنافس على جائزة أفضل حكمة مساعدة زهانغ لينغلينغ من الصين وهيساي يوشيزاوا من اليابان.
ورشح أربعة مراقبين لجائزة أفضل مراقب مباريات وهم طلال السويلمين من الأردن وسونيل سيناويرا من سريلانكا ومازن رمضان من لبنان وعبدالغفور حميد من المالديف. ويحضر نادي الاتحاد السعودي في جائزة أفضل ناد إلى جانب بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي بطل دوري أبطال آسيا 2009، والكويت الكويتي بطل كأس الاتحاد الآسيوي 2009، والاتحاد السعودي وصيف بطل دوري أبطال آسيا. ويتنافس على جائزة أفضل منتخب منتخبات كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وأستراليا التي نجحت في حجز مقاعدها للنهائيات بعد منافسة قوية. ويتنافس على الفوز بجائزة أفضل منتخب وطني على صعيد السيدات كل من منتخب اليابان للشابات بطل آسيا تحت 19 عاماً وكوريا الجنوبية للشابات الحاصل على المركز الثاني في ذات البطولة، ومنتخب كوريا الجنوبية للناشئات الذي توج بلقب بطولة آسيا تحت 16 عاماً. وفي مجال الاتحادات انحصر التنافس على جائزة أفضل اتحاد وطني في القارة بين اتحادات العراق واليابان وإيران والإمارات، لنجاحها في تطوير نشاط اللعبة في بلدانها. أما جائزة أفضل اتحاد وطني على مستوى كرة القدم النسوية فتتنافس عليها اتحادات اليابان وفيتنام والصين وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية. وينافس الاتحاد السعودي على جائزة اللعب النظيف، وهي من الجوائز المهمة سنوياً لأنها تعبر عن شعار الاتحاد الآسيوي في نشر مبادئ اللعب النظيف في القارة، ويتنافس عليها على مستوى الرجال الاتحاد السعودي والكوري الجنوبي والياباني، فيما حصلت اليابان على جائزة اللعب النظيف على مستوى السيدات.