فى هذا المساء امتلئت السطور وانسكبت الحروف بكل ما فيها وتعددت الاوراق ونادت وتنادت وصرخه وتمزقت وزادت الآهات وبقت الاوجاع مكانها لا تغادر ولا تعرف بطاقه العبور فـإلى اين المفر فنحن من الورق نبوح والى الورق ننادي بصوت مبحوح