اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتار- مون لايت تحية طيبة وشكرا لك علي هذه الانتقائات في الاحوال البشرية هذا مصداقاً للأية الكريمة { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام ) وأريد ان اداعب القارى الكريم بهذه القصة المعبرة التي تصف خلاف حلاوة اللسان عن مايكنه المرء في داخله وأيضاً لدعم حقيقة ماتفضلتي به .. يحكى أن عصفورا رأى فخا في التراب فقال له: من أنت؟ قال الفخ: عبد من عباد الله. قال العصفور: فلم جلست على التراب؟ قال الفخ: تواضعا لله. قال العصفور:فلم انحنى ظهرك؟ قال الفخ: من خشية الله. قال العصفور: فلم شددت وسطك؟ قال الفخ: لأخدم في سبيل الله. قال العصفور: ماهذه القصبة؟ قال الفخ: هذه عصاي أتوكأ عليها. قال العصفور: فما هذه الحبة؟ قال الفخ: صدقة لمن أحتاجها. قال العصفور: أيجوز أن ألتقطها؟ قال الفخ: إن احتجت فأفعل. فاقترب العصفور والتقط الحبة، فانطبق عليه الفخ! فصاح العصفور وصاح وصاح قال الفخ: قل ما شئت، فما لخلاصك من سبيل. أتمنى ان نالت اعجابك القصة ولك ارق تحية مون لايت تحية طيبة تسلم اخوي المحتار اسعدني جدا مرورك اشكرك على الاضافه اللتي زادت الموضوع حلاوه فعلا قصه رائعه ولها معنى جميل وهي ان لانقيس جمال الانسان بجمال لسانه يعطيك العافيه