[size="4"]رد التحيه
رغم تكرارها مازلنا بحاجه لسماعها حتى يتاح لناالمجال للرد من باب (ان حييتم بتحيه فردوا بمثلها اوباحسن منها)
مفجع
أن يصاب القلم في مقتل أمر مؤسف ولكن نعلم يقينا أن صاحبته قادره على بعث الحياه في اطرافه لان حياة القلم مداده ومداده فكرا نيرا وعزيمة صادقه انتي تدعين لها هنا ونحن نحسبك كذلك حتى يكون لموضوعك تطبيقا عمليا وهو كذلك كما ارى
مفرح
ضاقت ولما أستحكت حلقاتها ...........فرجت وكنت أظن انها لاتفرج
هكذا هي الدنيا ساعات وساعات ولكن كان الله بنا لطيف فبدل حزننا على قلمك فرحا وهاهو يعود لينثر عبق الحروف على صفحات طالما تغنت بمداده
وفي هذا الصدد
نستطيع ان نقول ان الانسان لم يخلق في دار راحه ونعيم دائم ومستمر وراحه بل في
دار عناء واختبار وابتلاء
أمتطى صهوة الصعاب وخاض غمار المكاره لانه يعلم يقينا ان الحياه لن تتوقف عنده برهه
وانه ان طأطأ لرياح الخنوع أمام حقد الاخرين او شماتتهم او محاولاتهم تثبيط عزائمه
أجتثته تلك الرياح ورمت به أسفل المنحدر الذي كابد حتى تسلقه وتربع على قمته
بالصمود والتحدي مع الذات اولا في تلقينها مناهج الحياه وموازنة ماتريد وماتريد البشريه
من تلك الذات والتحدي مع الاخر لاثبات الذات أمام الجميع
فكيف ياتي الصمود الذي يخلق كل هذا ؟
انه بالايمان اولا بالله سبحانه وتعالى ومد جسور الصله معه لان الصله بالخالق تكسب الذات
الثقه والطمانينه وعدم التجاوز للمحظور من قول او عمل
ثم بمد جسور الود والخير مع البشر وليس كل البشر بل بمن نضمن فيهم الطيب والخير
حتى نكون مؤثرين فيهم بنفس الكم الذي نتأثر فيه
بمعنى أصح بناء الشخصيه المسلمه المتوازنه اللينه في غير ضعف والقويه في غير قسوه يحتاج
لمنهج رباني يتبع وخبران انسانيه وتجارب واحتكاك وقدره على الفصل بين الخبيث والطيب واختيار الافضل
هل كلنا يملك حب التحدي مع الذات واثبات انه الافضل ليس بكثرة مبغضيه واعدائه وانما بكثرة
وحسن مايقدم ومايقدم عليه من عمل يتوافق مع رضاء خالقه ورضاء ذاته ؟
أعتقد لا ؟
لان لوكنا جميعا كذلك لم نسمع بملك طاغيه ولاطبيب افاك ولاقاتل يقبع في ظلمات السجون
ولاسارق لوقوت غيره ولامحتال على البشر ولامتصيد في دهاليس الشر لفريسه
ومع هذا ترك لنا الخالق باب التوبه مفتوح
لانه يعلم ان لنا كبوات ولنا محطات ضعف وان افضلنا من يتخذ من ضعفه قوة حتى يكمل المشوار للافضل
ومن أخطائه نقاط تصحيح ينطلق منها الى عالم بناء الشخصيه المسلمه المتزنه
و الإلمآحة تقول
السقوط ليس نهاية الحياه وموت الساقط وانما الوقوف بعد السقوط هو رووح الحياه
كويتيه عتيبيه كتبتي فاجدتي وجاريت كتاباباتك فلعلي اقتربت من الهدف والا فلي شرف الحوار مع قلمك الفذ[/size]