مدخل :
حينما يصاب الذات بالجنون .. يكون للتأمل حالة من إنبهار .. في تحليل شذرات النبض ..
وتكوين صورة واضحة المعالم .. للملامح .. حينها تتراقص الاصابع مداعبة لوحة الكيبورد ..
في صياغة الإبجدية التالية ...
إنقسام ..
وحالة .. من إندهاش ..
وربما إنتعاش ..
للـ ذات .. على غيمة هـ المسا ..
كيف لا ..؟؟
ومحور التحليل ..
هي .. قصة بخيل ..
بـ إيراد .. مثال ..
ربما .. بقايا من خيال ..
الغيمة .. رمز للـ مجهول ..
تشير للـ جفاف ..
والوطن .. رمز للـ واقع ..
يشير للـ موت ..
والإطار .. نبضة احساس ..
واكتمل المثال ..
بـ إنتظار .. الوطن للـ أمطار ..
لكن ..
الغيمة .. جفاف ..
تقول :
للـ وطن .. المطر محال ..
صحيح .. إندهاش ..
ارجوا الإصغاء .. بـ إنتباه ..
هي بداية التحليل ..
بـ موجز إسقاط .. للـ مثال ..
الذات .. رمز للـ حال ..
بمعنى .. وصف للـ أوجاع ..
والنبض ..
كائن .. بـ داخل الروح ..
وملامحه .. للـ ممات ..
وبـ الايضاح ..
الفرح .. يشير للـ جفاف ..
بـ إستيطان الأحزان ..
هذا ماكان ..
لـ ذات .. من تأمل ..
ربما .. هو الجنون ..
المشير .. لـ حالة من إنقسام ..
بـ ملامح عنقود ..
وربما .. هو التعبير ..
المشير .. لـ عشق الكتابة ..
ولكن مايشار .. إليه ..
هل هو واقع ..؟؟ ام خيال ..؟؟
لـ تبقى الإجابة ..
إلتزام بـ الإخفاء ..
ربما .. هي العقلانية ..
هناك ..
حيث .. منفاي ..
الذي .. يشير لـ اوراقي وقلمي ..
فهي .. الإحتواء لي ..
للـ إخفاء ..
الرجاء .. ترك الإنتباه ..
للـ خوف ..
من .. إنتقال عدوى الجنون ..
لذا .. هو الإستيقاف ..
للـ رحيل .. لـ منفاي ..
فهي .. الإحتواء لي ..
ولما ذكر من .. إنقسام ..
مخرج :
كان الإلتزام بالإخفاء .. عقلانية لوقف البوح بعد تعب الأصابع من تأمل الأبجديات المحيطة بجنبات الروح ..
والإزدحام لذلك الجنون الذي قد يؤدي لنزف لن ينتهي ...
عنقود الخليج