في قرارات للجنة الفنية:
اعتماد فوز الشعلة على الهلال.. وإيقاف الذياب شهرين ولفت نظر الفرشان
كتب - سامي اليوسف:
قررت اللجنة الفنية بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم اعتماد نتيجة مباراة نادي الهلال مع نادي الشعلة التي أقيمت يوم السبت 20-11-1430هـ ضمن مباريات مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الممتازة والأولى للموسم الرياضي 1430هـ بفوز نادي الشعلة بنتيجة 3/صفر، وإيقاف اللاعب سعد يوسف الذياب من نادي الهلال لمدة شهرين اعتباراً من 21-11-1430هـ، ولفت نظراً الإداري المسؤول عن نادي الهلال في هذه المباراة الأستاذ فيصل بن إبراهيم الفرشان والتنبيه عليه بالعودة إلى التعاميم وتطبيق اللوائح والتعليمات والشروط الصادرة في هذا الشأن.
وتأتي هذه القرارات بعد أن تبين للجنة الفنية بالاتحاد العربي السعودي أثناء مراجعتها وتدقيقها لتقارير حكام مباريات مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الممتازة والأولى للموسم الرياضي 1430هـ مشاركة 6 لاعبين دون ميلاد 20-4-1406هـ الموافق 1- 1-1986م داخل أرض الملعب، وهذا يعتبر مخالفاً لنظام وآلية المسابقة حسب التعميم الصادر برقم (4888-6) وتاريخ 5-8- 1430هـ البند ثالثاً والخاص بأهلية اللاعبين الفقرة رقم (1) التي تنص على (مشاركة اللاعبين من مواليد 20-4-1406هـ الموافق 1-1- 1986م فما فوق مع استثناء مشاركة 5 لاعبين دون هذا الميلاد) والمادة (14-11) والمادة (34- 8) من لائحة المسابقات والبطولات بالاتحاد.
كباره الأقوى هجوماً وشبابه الأميز دفاعاً
الهلال يتصدر الاثنين.. كأس فيصل ودوري زين
عنيزة خالد الروقي:
رفض الفريق الأولمبي لكرة القدم بنادي الهلال الخروج من عباءة الإبداع التي توشح بها كباره هذا الموسم في دوري زين للمحترفين، والذي اعتلى صدارة الدوري بنقاطه الاثنتين والعشرين نقطة وكأقوى خط هجوم، بعد أن زار شباك المنافسين 24 مرة، بالإضافة إلى أنه يعتبر ثاني أقوى خط دفاع، بعد أن تلقت شباكه ستة أهداف.
وفي المقابل واصل الفريق الأولمبي صدارته لفرق مجموعته في كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الممتازة والأولى، حتى وصل النقطة السادسة عشرة، محققاً بذلك أعلى رصيد نقطي تصل إليه فرق المسابقة وبلا أي خسارة.
ولم يكتفِ شباب الهلال بذلك بل امتد التميز ليحتل الأفضلية من الناحية الدفاعية، بعد أن ولج شباكه هدفان فقط، وفي نفس الوقت أضاف اسمه كثاني أفضل خط هجوم بتسجيله 16 هدفاً وبفارق هدف وحيد عن المتصدر فريق النصر.الغريب أن كلا الفريقين سجلاً حالة تعادل واحدة ولم يخسرا بعد حتى الآن.
كما أن هدافي المسابقتين من الفريق الهلالي، حيث يتصدر محمد الشلهوب هدافي الدوري بسبعة أهداف ويتصدر الشاب نواف العابد هدافي كأس الأمير فيصل بخمسة أهداف.
بحضور عدد من الرياضيين
أول حفل إنشادي على مستوى المملكة للنجم الضبعان
الجزيرة - ماجد التويجري:
تقيم مؤسسة بارقة للإنتاج الإعلامي مساء اليوم الأربعاء أول حفل إنشادي على مستوى المملكة للنجم الجماهيري حامد الضبعان وذلك في قاعة مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض.ذكر ذلك ل(الجزيرة) رئيس مجلس إدارة مؤسسة بارقة الأستاذ أيمن اليوسف، الذي أوضح أن الحفل سيشهد حضور عدد من النجوم في مختلف الأطياف يتقدمهم المدرب الوطني والمحلل الرياضي يوسف خميس وصاحب أسرع هدف في العالم لاعب الهلال الشاب نواف العابد ومذيع القناة الرياضية السعودية صلاح الغيدان ومدير البرامج بمجموعة الmbc الإعلامي محمد الشهري والفنانين فايز المالكي وعبدالإله السناني وعدد من رجال الصحافة والإعلام.وأضاف اليوسف بأن الحفل سيتخلله تدشين للألبوم الاجتماعي المعروف (حورنيات 5) الذي يحتوي على مسامع درامية كوميدية وقصائد اجتماعية هادفة تناقش عدداً من القضايا الاجتماعية المتنوعة بطرح مختلف ويحتوي على عدد من المفاجآت الجميلة.
السهل الممتنع
كيف انفجر البالون الاتحادي..؟
صالح السليمان
وقع المحذور وحدث ما لم يكن في الحسبان.. وتبخرت الأماني وضاع الحلم يا ولدي.. وفعلَ المدح الزائد والنفخ الإعلامي أفاعيله وأجهز على الأحلام الاتحادية والسعودية.. وأسهم في سقوط مدوٍ للاتحاد وضياع كأسٍ قارية كانت في متناول اليد وفقدان فرصة الوصول لكأس أندية العالم للمرة الثانية في تاريخه..
من النادر أن نتحدث عن فريق وُفِّرت له كل عوامل الفوز بهذا الشكل.. فالاتحاد تمتع بدعم رسمي وتسهيلات غير مسبوقة ووقفه قوية من الإعلام السعودي بكافة شرائحه.. لم يحظَ به حتى المنتخب الذي يجد شريحة من الإعلام تلمز وتطعن فيه مثل حكاية المنتخب الكحلي..
فمن الحب ما قتل.. فأسلوب تضخيم الفريق واحتقار الفرق المنافسة والحديث عن كم الأهداف التي سيسجلها نجوم العميد.. جعلتهم يعيشون في غيبوبة التخدير والمدح القاتل.. فانفجر البالون في الوقت الخطأ..
فالصحافة والإعلاميون خصوصاً المحسوبين مباشرة على الفريق الاتحادي.. احتفلوا مبكراً باللقب الآسيوي.. بل أدخلوه في مقارنة مع لقب القرن الآسيوي للهلال السعودي.. وأن الإنجاز الاتحادي (المنتظر) هو الإنجاز الحقيقي الوطني ولقب القرن لقب ورقي !!.. كما حدث من أحدهم في اتصال هاتفي على قناة خليجية!..
شخصياً في المقالين السابقين حذرت من الثقة المفرطة التي يتحدث بها الإعلاميون المحسوبون على الفريق.. وقلت: (لا تنسوا درس الكرامة).. وانتقدت بشكل ضمني الإعداد المبكر للاحتفال الكبير باللقب والتأهل لمونديال الأندية.. وطلبت حجب تلك الأخبار عن اللاعبين..
المعطيات السابقة جعلت الإعداد والتهيئة النفسية اللاعبين دون مستوى أهمية وحساسية الحدث وأقل من مستوى قيمة البطولة.. لأن هذه المعطيات ألقت في العقل الباطن للاعبين أن البطولة سهلة ورفع الكأس مسألة وقت.. بدليل فرصة الثواني الأولى التي توضح أن أبو شروان فكر بنفسه ولم يشعر بحساسية الوضع وحاول التسجيل من زاوية صعبة ولم يمرر لزملائه المختلين بالمرمى..
على كل حال لا يجدي الآن البكاء على اللبن المسكوب.. فاللبن والحليب اندلق ولا فائدة من ليت ولو.. وعسى أن لا تفتّ هذا الصدمة بعضد نجوم الفريق الكبار الذين كانت هذه الكأس خير ختام لحياتهم الرياضية الحافلة بالإنجازات..
(هدف نواف) سيخلده تاريخ الكرة
بغض النظر.. سُحبت نقاط الهلال أو لم تُسحب.. فلا أظن أن خطأً إدارياً ساذجاً سيلغي هذه الومضة العبقرية التي انقدحت في المباراة.. فالهدف التاريخي الذي لم تشهد الملاعب السعودية مثيلاً له على الأقل في مرحلتها الموثقة تلفزيونياً من أربعين عاماً.. ليس من السهولة إلغاؤه أو شطبه.. لم يُسجل ليُلغى، بل سُجل ليبقى في موسوعة جينيس وفي سجل الأهداف العالمية النادرة..
هدف نواف العالمي القياسي والمرشح أن يكون الأسرع في تاريخ الكرة.. موثق بلقطة تلفزيونية متكاملة وسيبقى في ذاكرة التاريخ الكروي على مستوى العالم.. وقد كتبت الجريدة الإنجليزية الشهيرة (الديلي ميل) عن هدف العابد أنه الأسرع بتاريخ الكرة عندما قالت: (انسوا بيكهام وبيليه فهدف المهاجم العربي هو الأسرع على الإطلاق)..
كنت عزمت التعليق على الهدف وأنه سيحتفظ بقيمته حتى لو سُحبت النقاط من الهلال.. فالمباراة باقية بجميع أحداثها ولوازمها كما هي الكروت مثلاً.. وكنت مقتنعاً بهذا الكلام وعازماً على الكتابة عنه.. حتى قبل أن يصرح أحد أعضاء لجنة الإحصاءات في الاتحاد الدولي.. إن الهدف دخل التاريخ الرياضي وسيتم تسجيله كرقم قياسي عالمي ولن يؤثر سحب النقاط عليه..
لذا أقول لنواف اطمئن هدفك القياسي سيبقى.. ولكن اجعل منه دافعاً لك لتكون أكثر طموحاً وإصراراً على التطور والتقدم.. فأنت لم تبدأ ولم تتحرك سوى خطوة صغيرة وما زلت بأول الطريق.. نعم لديك الموهبة.. نعم بدأت الكرة مبكراً صغيراً في براعم الهلال.. وأذكر أن الجمهور كان يتندَّر وهو يرى أن الكرة أكبر منك.. لكن إذا لم تحافظ على هذه الموهبة وتنميها وتبتعد عن الغرور وتحافظ قبل كل شيء على الصلاة وبر الوالدين.. فستسقط في أول الطريق.. وستنام على ذكريات هذا الهدف.
الفراهيدي وأبو الأسود الدؤلي
إحدى مواد لائحة كأس الأمير فيصل بن فهد الأولمبي تقول: (البطولة خُصصت للاعبين تحت 23 سنة مع إمكانية كل فريق الاستعانة بخمسة لاعبين ليس من بينهم حارس مرمى ممن تجاوز السن المحددة شريطة أن يكونوا من المواطنين)..
لو حاول (الخليل الفراهيدي) بجلال قدره أن يفهم هل يشارك الحارس أم لا.. وهل يُحسب من ضمن الخمسة أم يُعتبر سادساً أم ماذا؟!!.. لأسقط في يده.. ولو رمى (أبو الأسود الدؤلي) عمامته وحسر عن رأسه وجاء (سيبويه) لهما ظهيراً لم يتمكنوا من حل اللغز.. ولو استعانوا (بصديق) عبد الحميد الكاتب.. لرفع راية الاستسلام والعجز.. واختلف فهم كل واحد منهم لها.. فيا ترى كيف فهمت الفرق هذه المادة ؟!..
مثلاً النصر على خلاف الفرق الأخرى فهم أن هذه المادة تخوِّل له إمكانية مشاركة حارس فوق الـ23 عاماً.. دون احتسابه ضمن الخمسة.. وهو ما يتداول أن النصر شارك في عدد من المباريات بستة لاعبين فوق 23 عاماً (من ضمنهم الحارس).. وربما هذا الصح لأن اللجنة الفنية لم تحرك ساكناً..
ولكن الغريب أن هذا الساكن تحرك عند التغيير الهلالي الاضطراري ووجود ستة لاعبين كبار (من ضمنهم الحارس)!.. فحبذا لو تكرمت اللجنة الفنية وحلَّت هذه (الفزورة) وسبب هذه الازدواجية..
تحذير.. وقوف متكرر
أعتقد أن (الظاهرة) رشيد السليم سبق أن رسم الدوري السعودي على هيئة حافلة متكررة الوقوف.. ويبدو أن هذا صار قدر الدوري المحلي منذ أعوام كثيرة.. ففي كل عام يكون الموسم (استثنائياً).. والاستثناء مستمراً مهما طال الزمن أو قصر.. حتى أصبح الاستثناء هو (الأصل).. وغيره هو الاستثناء..
فالدوري يسير ليتوقف وبين كل وقوفين وقوف.. لو تمثل الدوري على هيئة (حافلة السليم) لسبب الازدحام والحوادث..
كان برنامج ومشاركات المنتخب الهامة مبرراً لهذه التوقفات لكن المنتخب قدَّر الله وخرج من التصفيات المؤهلة لكأس العالم.. وأصبح المنتخب خالياً من المشاركات الرسمية لعام قادم.. فكيف استمر هذا الاستثناء!؟..
إذا كانت أيام الفيفا ضرورية رغم عدم وجود مشاركة قريبه للمنتخب.. فلماذا لم يتم الاكتفاء بالتوقف لأسبوع واحد للعب المباراة.. وليس ثلاثة أسابيع..؟!.. ألم يكن من الممكن تقديم الجولة التاسعة ولعبها قبل بداية المعسكر لتخفيف الضغط المتوع في نهاية الموسم.. حيث الضغط الرهيب على الفرق واللاعبين في مراحل الحسم..
ضربات حرة
* وجود بعض لاعبي الفريق الأولمبي بالمنتخب أسهم بشكل مباشر في الخطأ الهلالي الذي قد يتسبب بفقد نقاط الشعلة..
* كانت تنتظر الاتحاد (العائد بالكأس) احتفالات واحتفاء تلفزيوني وفضائي غير مسبوق.. حتى إن القناة الرياضية جهزت الأستوديوهات في الطرق للالتقاء بالناس والجماهير.. ولكن يا خسارة كل هذه المجهودات ذهبت هدراً.
* ذهاب الأمين العام لطوكيو دعماً للاتحاد خطوة يُشكر عليها اتحاد الكرة.. لكن أخشى أن يكون السفر المفاجئ أتى استجابة غير مباشرة لما يشبه الأوامر من أحد الصحفيين أثناء استضافته في برنامج مساء الرياضية.
* الغريب أن هذا الكاتب الصحفي قال بكل تبجح: فوز الاتحاد بالآسيوية!.. لا فضل لأحد فيه، بل الفضل للاتحاديين وحدهم !!..
* الذين يرجعون خسارة الاتحاد إلى غياب البلوي.. ربما نسوا أن الاتحاد وتحت إشراف منصور البلوي في المواسم الأخيرة غادر الآسيوية ومن الأدوار التمهيدية.. ووصل للنهائي في رئاسة الدكتور خالد المزروقي.
* حسب محللي التحكيم، فالحكم منصور الشمري احتسب ضربة جزاء غير شرعية على الوطني، وطرداً غير صحيح للاعبه.. ولكن كل هذا لم يمنع الوطني من الفوز على النصر وبالثلاثة.
* بعد مطالبات الرياض للنصر بسداد مستحقات لاعبيه ربيع وحمود.. صرح أحد أعضاء شرف النصر بقوله: (إذا كان النصر مدين للرياض فالرئاسة مدينة للنصر)!!.. ولكن ما ذنب الرياض وما دخله بمديونية الرئاسة؟!
* مع هذا أعتقد أن إدارة الرياض تتحمل خطأ كبيراً.. فزمن الثقة و(الكلمة شيك) انتهى.. فلا يوجد نادٍ الآن يوافق على انتقال لاعبيه إلا بشيكات مصدقة..
* من الجميل أن يكسب الشباب جائزة أفضل فريق في الجولة لأنه يستحق.. لكن الغريب أن جميع اللاعبين المتنافسين على جائزة أحسن لاعب هم من الهلال فقط.. فهل يُعقل أن لا يصوت جمهور الشباب لأي لاعب في فريقه..!!؟
فواصل
* أخطأ مدرب النصر ديسلفا في توليه تدريب الفريق الأولمبي فلو أنه أسند المهمة لمدرب آخر وتفرغ هو للفريق الأول لما رحل بهذه السرعة ولكان الرحيل لغيره.
* من ضمن الكتابات التي استعجلت فوز العميد بكأس آسيا قول أحدهم: إن الشركة الراعية يجب أن تفرِّق في رعايتها بين نادي الاتحاد وناديي النصر والأهلي فليس من المقبول أن تكون الرعاية واحدة لنادٍ يعتلي قمة القارة ويمثلها في مونديال الأندية، وأندية أخرى تعتبر من أندية الوسط في الدوري المحلي..!!
* الحكم منصور الشمري الذي أدار مباراة النصر والوطني يمكن أن يكون أي شيء إلا أن يكون حكم كرة قدم..!! لقد كانت أخطاؤه الفادحة والمتكررة في تلك المباراة تصب في اتجاه واحد..!! ومع ذلك خسر النصر.
* البلوي لا يملك عصا سحرية لتحقيق البطولات الآسيوية ففي عهده شهد الاتحاد أقسى هزيمة في تاريخه عندما أخرجه الكرامة السوري بأربعة أهداف.
* خيبة أمل كبيرة أصابت جماهير فارس الدهناء بعد الاجتماع الشرفي الأخير لناديهم الذي نتج عنه تبرعات ضئيلة بالكاد وصلت إلى نصف مليون ريال لا تكفي لمصرفات نادٍ ريفي فما بالك بنادٍ كبير يشارك فريقه الكروي في دوري المحترفين ومطالب بالمنافسة محلياً وإقليمياً..!!
* وضع محمد نور في فوهة الأزمة الناشبة بين المؤيدين للإدارة الاتحادية الحالية ومهاجميها القصد منه إشعال الموقف والتأثير سلباً على نور لكي يتوقف عطاؤه فيتعثر الفريق وينجح المهاجمون للإدارة في مسعاهم.
* محاولة إحداث أزمة بين إدارة الاتحاد وكابتن الفريق محمد نور لن يكتب لها النجاح من قبل المناوئين للإدارة الذين زعم أحدهم أن اللاعب اتصل به من اليابان مستنجداً لإنقاذ الفريق من حالة الفوضى التي تجري في المعسكر...!
! هذا الأسلوب الساذج لن ينطلي على الإدارة ولا على اللاعب ولا على جماهير العميد.. ولكنه يكفي لكشف أصحابه أمام الرأي العام الاتحادي وحقيقة مشاعرهم تجاه ناديهم.