عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2009, 07:29 PM   رقم المشاركة : 4
أخصائي صرقعه
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية أخصائي صرقعه
 






أخصائي صرقعه غير متصل

أطلق سلطان ضحكه قصيرة بألم وهو يقول:ههههه قلت لكم ذاك ألف مره ولا جديد الم تقل انك لم ترى ماحدث في تلك ألحادثه؟؟
إبراهيم وبنفاد صبر: اسمعني أردت أن أخبرك إن بإمكانك أن تظهر الحقيقة للجميع، أخبرتك إنني رأيت ماجد وهو يقتله لكنني لم أره في تلك الحادثة.
سلطان شعر بصدق إبراهيم فمسكه من يده وهو يهزه ويقول بتوتر
: ملذي تقوله أنت وما دخل عبد الله في الموضوع إنني واثق انه لم يكن له صله بتلك الحادثة اخبرني ولا تتكلم بغموض...؟
إبراهيم تمعن في ملامح سلطان ثم قال: أنت تعلم إن عبد الله يمتلك كاميرا فيديو وذاك النهار كان يجربها وهو أمام بيته و...
قاطعه سلطان بانفعال: لا تقل انه صور ماحدث إن بيته أمام الملعب...؟؟
إبراهيم انفعل وقال: بل هذا ماحدث ولقد أراني الفيلم بعد أن أقسمت له بأغلظ الأيمان أن لا اخبر احد لكنني أردت أخبارك كي تتمكن من إخراج محمد من السجن.
سلطان وهو يمسك ذراعي إبراهيم: أأنت متأكد مما تقول؟
إبراهيم: أقول لك رأيت ذالك بأم عيني لكن عبد الله رفض إعطائي الشريط بدعوى انه خائف أن يتورط بالأمر وأيضا خائف من والده.
سلطان هتف: ولما خائف بل له أن يفتخر بأنه سيظهر الحقيقة للجميع؟
إبراهيم: سلطان لا وقت لذالك لنذهب سريعا إلى عبد الله.
سلطان ركض سريعا ومن خلفه إبراهيم كان سلطان يركض بأسرع مالديه وتمنى لو يطوي الأرض طيا ،كان يشعر بإنه سيطير من ألفرحه ركض على ذاك الملعب الذي خط مأساته، رأى عبدالله من بعيد يرمي شيئا في سله القمامة ثم يركب سيارتهم وبدأت السيارة تتحرك ببطء وشعر سلطان بالرعب عندما رأى حقائب كبيرة علي السيارة وارتجف من فكره إنهم راحلين كان يركض ويهتف بهم أن ينتظرو لكن السيارة تحركت متجاهله ندائاته وسارت وسلطان يحاول أن يتبعها وصرخ بهم أن يتوقفوا لكنهم لم ينتبهو لصراخه حاول أن يتبعهم وهو يشير بيديه في الهواء لكن السيارة سرعان ما اختفت بين الطرقات وسقط سلطان على وجه وشعر بان كل ما حوله يتهاوى بجانبه والدنيا تظلم بعينيه ، في يأس اعتدل سلطان في مكانه ووضع رأسه علي يديه وهو يقول بقهر
: لماذا...لماذا حدث ذالك...؟
اقترب إبراهيم منه بحزن وجلس أمامه وهو يقول
: سلطان لا تيأس وتوكل علي الله.
سلطان بقهر وألم: أين ذهبوا..؟
إبراهيم بتردد: قال لي عبدالله إنهم ذاهبون للسكن بمدينة الميداد.
سلطان رفع رأسه والدموع بعينيه:لما لم تأخذ الشريط منه...؟
إبراهيم: اقسم لك إنني حاولت معه لكنه رفض وقال انه لن يمنحه لأحد سواك وانه سيظل محتفظ به إلي أن تأتي وتأخذه.
سلطان وقف وهو يقول برجاء: إبراهيم لقد رايته يرمي شيئا في سلة القمامة قد يكون الشريط.
اتجه إلي سلة القمامة وإبراهيم يتبعه بصمت لكن وآآآه من لكن لم يجد شيئا فابتعد متخاذلا من هناك بصمت ولم يلقي كلمه إلى إبراهيم الذي عاد لبيتهم في حزن على صديقه، سار سلطان حائراً ويفكر بالأمر _لو كنت أسرعت قليلا لكنت أخذت الشريط..الغبي عبد الله لماذا لم يمنحنا الشريط منذ البداية لماذا هو بذاك الغباء ياله من جبان و ضعيف ، بالغد سأسال إبراهيم أين ذهبوا ثم سأفكر بطريقه ما لأخذ الشريط ، لن اخبر احد بالأمر لأنهم لن يصدقونني_ لم يذهب سلطان مباشره إلى البيت بل جلس على احد الصناديق المرميه علي طرف الشارع وظل يفكر بكل شئ بالشريط وأمه ومحمد شعر برغبة جامحة للبكاء وهو يندب حظه التعيس انتبه لبعض الأشخاص الذي اقتربوا منه فنهض وهو يهز رأسه بقوه وهو يقول بصوت خافت: إنني رجل قوي لن ابكي.
ثم سار إلي البيت ( بيت عمه) وجد الباب مفتوح وكان الأطفال يلعبون أمام البيت اعتاد سلطان أن يدخلهم كل ما أتى من مكان، هتف سلطان وهو يحاول إدخال أبناء عمه: هيا أدخلوا إلى الداخل الوقت متأخر...
: أين كنت..؟
كان صوت عمته التي قالت ذاك بهدؤا كانت عاقده ذراعيها علي صدرها، نظر إليها سلطان كانت عمته التي تضع الحجاب علي رأسها في منصف الثلاثينات تضايق منها وفي نفسه _ رباه كم اكرهها_ قال وهو يدخل إلي البيت متجاوزها:ولما تسألنني...!؟
نظرت فيها عمته ونهرته قائله: لا تتحدث معي بهذه ألطريقه.
تجاهلها سلطان فهي كلما دخل وخرج تسأله من أين والي أين كأنها مسئوله عنه ,هي متضايقة منه هو وأمه لأنها تراهم زادوا العبء علي زوجها لكن عمه رجل طيب ودائما ما يوقفها عند حدها، اتجه سلطان إلي المجلس الذي أمه تنام فيه وطرق الباب ودخل لما سمع صوت أمه كانت أمه منهمكة بخياطة بنطلونه الذي انشق من ناحية ركبته ابتسم وقال: السلام عليكم.
ابتسمت أمه له وردت عليه السلام ثم قالت: بني أين كنت لقد أتى الجميع من المسجد وأنت لم تأتي إلي هنا....؟
جلس سلطان أمامها وقال وهو يتابع حركة يدها
: كنت أتحدث مع صديقي إبراهيم.
نظرت له أمه وهي تتوقف من عملها وقالت بشك: الم تقل إن الجميع تركك...؟
أشاح سلطان بوجهه بعيدا وقال: صحيح لكن إبراهيم هذا لم يتركني.
أمه بقلق: سلطان أريدك أن تختار أصدقائك بعناية لا أريدك أن تتورط في مشاكل أخرى.
سلطان تضايق من أسلوب أمه وفكر_ هذا يعني إنها أيضا تظن إني السبب في ألمشلكه لما يظن الجميع إنني السبب.....بالفعل إنني السبب لكن لما الجميع يلومني إلي ألان ويشك بي أيضا_ نهض سلطان وهم بالخروج فستوقفتة أمه قائله: إلي أين...؟
سلطان رد عليها بتضايق وبصوت خافت: إلي أين يمكن أن اذهب..! إلي غرفتي بطبع.
وخرج واتجه بسرعة إلي ألغرفه لكي لا يراه احد ويسأله أين كان دخل إلي ألغرفه والقي السلام بصوت خافت على أبناء عمه الشباب الذين يتحدثون ويضحكون.. لما رأوه صمتوا ونظروا إليه حاول سلطان أن يتجاهل نظراتهم الساخره واستلقى علي فراشه وهو يشعر بأنفاسه المتسارعه, أنه يكره شعور أن يكون مراقب! أغمض عينيه متظاهر برغبة أنه يريد النوم،
بعد ثواني سمعهم يتكلمون بصوت خافت علم أنه الشخص الذي يتحدثون عنه ثم عادت أصواتهم وارتفعت بالضحك ،انه يبغض أبناء عمه بل يبغض الجميع في هذا المنزل سوي ثلاثة أمه وعمه ويوسف عدد أبناء عمه تسعه ،خمسه شباب وأربعه أطفال بالاضافه إلي ثلاث فتيات أبناء عمه ليسو مجتهدين في دراستهم لهذا هناك اثنان من الشباب عاطلين من دون عمل ،
وهم الذين في ألغرفه وهم يعملون في ألنجاره مع عمه أما الباقي فهم مازالوا يدرسون فقط يوسف الأكبر الذي يعمل بائع في احدي المحلات لذ هو يأتي متأخر كل يوم ولا يتحدث سلطان معه كثيرا، لم يستطع سلطان النوم بسبب أصوات أبناء عمه ألمزعجه وأيضا تفكيره بالشريط وأخيه محمد ظل سلطان يفكر إلي أن غلبه النوم ،
اليوم الثاني بعد صلاة العصر كان سلطان في ألغرفه يرتدي جاكيته ليخرج من البيت فإذا بابن عمه الذي يدرس في الثانوية يدخل ألغرفه، وعندما رأى سلطان خارج قال وهو يحدق بسلطان بشك : إلي أين..؟

سلطان شعر بالحنق من سؤاله، انحني وهو يفتح حقيبته وقال وهو يحاول أن يتكلم بهدؤا و من دون أن ينظر إليه: وما دخلك أنت...؟
أبن عمه تقدم وهو يدقق فيه بغباء قال:ومن متي أصبحت تخرج أنت في العادة لا تخرج أبدا فقط من المسجد إلي البيت أو العكس هل كونت شلة جديدة أم انك..
قاطعه سلطان وهو ينهض بغضب ويقول بحده: سالم أنت لست مسئول عني وليس لك دخل فيما افعل أيه الغبي.
وخرج سريعا من ألغرفه بغضب وترك خلفه سالم الذي وقف ببلاهة في منتصف ألغرفه، خرج من البيت من دون أن يمر على والدته كعادته كان يسير بلا وجهه وهو يشعر بغضب هائج يثور في جسده وفي نفسه _يسألني وكأنه مسئول عني ومالذي يقصده بأنني كونت شله جديدة وان فعلت ذالك ما دخله بالأمر وظهر اليوم يحقق معي احمد أين ذهبت بعد صلاه العشاء بالبارحة وكأنني مجرم كم اكرهم _ انتبه سلطان إلي عدد من الشبان يشيرون إليه من بعيد وهم يتهامسون فمشي سريعا واتجه إلي بيت إبراهيم ثم طرق الباب وبعد برهة خرج شقيق إبراهيم الصغير ونظر بخوف إلي سلطان وتراجع خطوة إلي الوراء، فقال سلطان بإحراج: أين إبراهيم..؟
صمت الصغير ثم ركض سريعا إلي الداخل وهو يصفع بالباب خلفه بقوه تجمد سلطان لحظه في مكانه فاغر فاه وهو ينظر إلي الباب المغلق في وجه، شعر بالصدمة إلي هذه ألدرجه الكل يخاف منه ملذي فعله هو؟ أبسبب إن ذاك الحقير مات الكل يخاف من عائلته ألصغيره، انزل رأسه ببطء في انكسار وعض علي شفتيه بقهر ثم تراجع خطوه إلي الوراء وهم بالذهاب وإذا الباب ينفتح مره أخرى بقوه فرفع سلطان رأسه في رجاء وإذا باخ إبراهيم الأكبر يظهر أمامه و نظر إلي سلطان من رأسه إلي أخمص قدميه وقال بعنف: ملذي تريده..؟
ارتبك سلطان و قال: السلام عليكم كيف حالك يا سامي..؟
سامي بتأفف واضح: وعليكم السلام وأنا بخير لم تقل لي ماذا تريد..؟
سلطان شعر بأنه غير مرغوب فقال ببطء
: كنت أريد إبراهيم.
سامي لم يبالي بمشاعر سلطان وقال: اسمع أريدك أن تقطع أي علاقة بك بإبراهيم ولا أريد أن أراك هنا مره أخرى هنا فأنا لا أريد أن يصادق أخي ضائعين أمثالك
فجر قنبلته في وجه سلطان الكسير وأغلق الباب في عنف... سلطان شعر مثل الخنجر غرس بقلبه.. شعر إن كل أبواب الدنيا أغلقت في وجه، نظر سلطان إلي ماحوله خوفا من إن احد راءه ولسؤا حظه كان الشبان الذي أشاروا إليه من قبل كان ينظرون إليه شعر بابتسامات السخرية في وجوهم و بنظرات الاحتقار بأعينهم شعر إن كل من كان هناك ينظر إليه باحتقار.... تمنى لو أن الأرض ابتلعته حينها أطلق ساقيه للريح وركض ليختفي من أمام الجميع كان يسمع ضحكاتهم عليه تدوي كالرعد في أذنيه كان يرى الجميع يشير إليه.. يتردد صدي قاتل في داخله كان يركض ويركض وهو يشعر بدموعه الحارة علي خديه دخل في احدي الأزقة المليئة بالنفايات وسقط عند الجدار وهو يبكي كالطفل ويصرخ: أكرهك يا ماجد آ آ آ الجميع يكرهونني بسببك ليتني أراك مرة أخرى فأمزقك.
ضرب الجدار بكفه بقوه ثم وضع رأسه عليه وترك لعينيه حريتها لتذرف الدموع كما تشاء ، ظل علي حاله تلك عده دقائق ثم مسح عينيه وجلس وهو يحيط رجليه بذراعيه ويجعلها أمامه.. رفع رأسه للسماء والتقط نفس عميق ، وهو يفكر لحاله _الجميع هنا يكرهني يبغضني يرون في داخلي صوره القاتل لا احد يصدقني لا احد يريد مصادقتي الجميع تركني والجميع يشك بي حتى أمي... أمي أصبحت تشك بي أريد أن التقي بمحمد أريد أن أزوره أريد أن اخبره بأمر الشريط آآآآه علي أن.. أن.. أفعل شئ علي أن اخرج محمد من المكان الذي هو فيه بسببي _نهض سلطان وهو ينفض ملابسه ثم اعتدل في وقفته، وخرج وهو شارد البال وينظر إلي موضع قدميه ويسير
:سلطان....!
رفع رأسه سلطان بتفاجاء وهو ينظر للشخص الذي يقف أمامه مباشره وارتسمت ابتسامه متهللة علي وجه وهو يهتف بفرح: عبد الرحمن..!!
عبد الرحمن وهو يعانق سلطان بسرور: أنني متفاجاءا جدا فلم أكن أتوقع أن يكون أول شخص ألقاه أنت.
تعانقا لفترة بحرارة ثم قال سلطان بسرور: أين كنت يا رجل لقد اختفيت..؟
ضحك عبد الرحمن وقال:إذا فقدتني؟
سلطان وهو يشاركه بالضحك: جدا يا أخي اخبرني بالله عليك أين كنت..؟
ابتسم عبد الرحمن: لقد ذهبت من ثلاثة أيام إلي ألمدينه للإتفاق مع صاحب مجمع كبير وجديد علي العمل لديه واتيت ألان بالسيارة مع صديقي وأنت أول من أقابله... وأيضا لقد زرت محمد.
أتضح الإحباط علي وجه سلطان وهو يقول: ولما لم تأخذني معك إنني مشتاق لمحمد...؟
ارتبك عبدالرحمن وشعر ببريق الدموع في عيني سلطان الحزينة فقال مواساة لسلطان
: لا مشكله إن ذهبت مره أخرى سأخذك معي.
صمت سلطان قليلا ثم قال محاولا أن يغير الموضوع:لقد قلت انك اتفقت مع صاحب مجمع للعمل لديه فمتى ستذهب..؟
عبد الرحمن: بعد ثلاثة أيام سأذهب للسكن هناك والعمل.
سلطان وهو يفغر فاه: ستسكن هناك..!!
أطلق عبد الرحمن ضحكه قصيرة وقال: وهل كنت تظن إنني سأظل أسافر إلي هناك يوميا..؟
سلطان بدهشة: ولكن أين ستسكن...؟
عبد الرحمن: اممم هناك شقه منحنا أيها صاحب المجمع لننام فيها نحن والعاملين في المجمع وسابقي معهم
سلطان وهو يفرك شعر رأسه: آه لقد فهمت..
عبد الرحمن: حسنا أنا ذاهب للمنزل أوصل سلامي إلي أمك وااا أيضا محمد يرسل إليكم السلام الكثير
سلطان صافح عبد الرحمن وهو يقول: شكرا وإلي اللقاء...
ذهب عبد الرحمن ثم أكمل سلطان سيره وهو يشعر بالسعادة لأنه قابل عبدالرحمن أراد أن يعود للبيت لكنه غير رأيه فهو لا يريد أن يرى وجوه أولاد عمه فتلثم بوشاح كان علي رقبته حتى لا يعرفه احد ، تجول في شوارع حارتهم ألصغيره ثم مر علي بيت عبدالله الذي يملك الشريط ثم اتجه عائد إلى البيت وبينما هو كذالك إذا به يرى إبراهيم يسير لوحده في الشارع فحس بقلبه ينقبض بقوه تردد قليلا وهو يرى إبراهيم يتجه لبيتهم ثم حسم أمره وقفز أمامه، إبراهيم تفاجاء بالملثم الذي قفز أمامه فعقد حاجبيه بتوتر وقال: من أنت..؟
سلطان انتبه انه لم يزل ألثام فأزاله بسرعة وهو يقول بتوتر: أنا سلطان إبراهيم أريد أن أتكلم معك قليلا
إبراهيم وهو ينظر لسلطان بشك: ماذا تريد...؟
سلطان برجاء: إبراهيم أعدك أن لا تراني مره أخرى فقط اخبرني هل تعرف أين هو عبد الله بالضبط..؟
إبراهيم تفاجاء من أسلوب سلطان لكنه قال
: نعم ... اقصد لا لكن اعرف شخص يعلم أين مكان عبد الله من ألمدينه لكنه أيضا في ألمدينه .
سلطان وهو يتلفت خائف من سامي أن يراه مع أخوه : حسنا امنحني عنوانه .
إبراهيم رفع حاجبيه بدهشة وقال: وهل ستذهب إليه..!!؟
سلطان: نعم أريد أن اخذ الشريط..
إبراهيم نظر لسلطان لبرهه ثم قال: حسنا هل تمتلك قلم..؟
اخرج سلطان من جيبه قلم بسرعة ومده لإبراهيم... امسك إبراهيم القلم وتلفت حوله عله يجد شئ صالح أن يكتب عليه ثم اخذ قطعه من الكرتون وكتب عليها العنوان ثم مده إلي سلطان الذي تلقفه سريعا ونظر إلي العنوان ثم رفع رأسه بفرحه وقال: أشكرك إبراهيم أشكرك.
ابتسم إبراهيم وقال: لم افعل شئ لكي تشكرني عليه أيضا مازلت ارغب أن أراك فما ألذي يجعلك تظن إنني أريد أن اترك صداقتك..
سلطان باندهاش: أحقا ما تقوله..؟
إبراهيم وهو يسيرا مبتعدا: بالتأكيد لا تنسي أن تأتي إلي قبل أن تسافر أريد أن أراك عدني بذالك.
ابتسم سلطان وهو يهتف: حسنا أعدك و إلي اللقاء.
لوح له إبراهيم وهو متجه إلي بيته امسك سلطان قطعه الكرتون بقوه وبفرح ، ثم اتجه إلي بيت عمه وهو يردد العنوان كي يحفظه ولم يكد يصل إلي البيت حتى حفظ العنوان كأسمه ثم أخفاه في جيبه و دخل البيت من حسن حظه إن أبناء عمه الشباب لم يكونوا موجودين فقط الصغار ، اتجه سريعا إلي أمه وسلم عليها التي عاتبته لأنه تأخر لكنه تقبل ذالك بصدر رحب فقد كان باله مشغول بالعنوان ثم اتجه إلي غرفته.
واخرج ورقه من حقيبته وأعاد كتابة العنوان ووضعها في جيب حقيبته كي لا تضيع ثم رمى نفسه علي السرير وهو يخرج قطعه الكرتون ويعيد قراءه العنوان ويبتسم بفرح ثم نهض من على سريره ووقف أمام المراءه المكسورة في ألغرفه نظر إلي شكله لم يكن مرتب أبدا ملابسه متسخة وشعره القصير غير مرتب ووجه ليس نظيف قرر أن يرتب نفسه ثم يذهب إلي ابن عمه يوسف

**********************
: حسنا لست أدري... قد لا يوافق عبدالرحمن على أخذك معه
قالها يوسف وهو ينظر إلي سلطان الذي اخبره بكل ما حدث سلطان
: إذا أنت موافق علي فكرتي..؟
يوسف وهو يمسح جبينه: في الحقيقة إنني لست مستوعب الأمر جيدا واخشي أن تكون قصه الشريط ملفقه .
سلطان شعر بإحباط فهو مستبعد هذا الكلام بتاتا فقال بشرود
: لكن إن كان هذا حقيقة فذا يعني أن يخرج محمد من السجن و سيعود إلينا ولن يبقي مسجون مدا حياته.
يوسف قال بأسف: سلطان أريدك أن تفكر مليا وأيضا تحدث مع عبدالرحمن....لترى إن كان سيوافق بالأمر أم لا.
سلطان نهض وهو يقول: أذن سأذهب أليه ألان.
يوسف وقف معه وامسكه وهو يقول
: ليس ألان بل غدا أنت تعلم انه للتو أتى من سفره وهو لدى أهله انتظر للغد وسأذهب معك.
سلطان تردد قليلا ثم قال: حسنا سأعود للبيت أريد أن أطلبك طلب.
يوسف ابتسم وقال: تفضل.
سلطان بارتباك: أريد أن تقول أنني كنت لديك منذ بعد صلاه العصر إلي ألان وأريدك أن لا تخبر أحدا بالموضوع أريد أن يبقي الموضوع سرا...أرجوك.
يوسف: حسنا لك ما طلبت
ابتسم سلطان وهو يقول: إلي اللقاء وشكرا...
وخرج سريعا من المحل الذي يعمل به يوسف متجها إلي البيت كان المحل بعيدا من المنزل لهذا لم يصل إلا بعد صلاه المغرب وعندما دخل المنزل الجميع أجرى معه تحقيق كالعادة لكنه قال انه كان مع يوسف في المحل، في اليوم الثاني اتجه يوسف وسلطان بعد صلاه الظهر إلي بيت عبد الرحمن الذي استقبلهم بحرارة وأدخلهم المجلس وبعد حديث قصير تكفل يوسف بأخبار عبد الرحمن بالأمر وبالقصة كامله عبد الرحمن ظل صامتا إلي أن انتهي يوسف من كلامه ثم فكر قليلا ونظر إلي سلطان الذي القي إليه نظره توسل ورجاء ثم قال بهدؤ: حقيقة لا مشكله لدي.
سلطان هتف بفرح: حقا....؟






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة