الجزء السابع والثلاثون:
بيني وبينكم انحرجت من قلب توني بس حسيت ان شكلي غلط .... وبقوه بعد .... بغيت اضحك معه بس بالقوه مسكت نفسي ..... ابيه يعرف حجمه ..... كردة فعل مفتعله رفعت واحد من حواجبي ..... وانا الف عنه .... وانا بمووووووت من الإحراج على شكلي ....... كنت لابسه تقريباً ثلاث بيجامات .... وفوقهم تيورين ..... على البلايز ..... لفيت وجهي عنه وانا آخذ جلال الصلاه .... وافرش السجاده وابدأ اصلي .... مع العلم اني حاسه بنظراته تخترق ظهري ..... وبعد تدخل لداخل جسمي ..... وتحرقه .... كنت اصلي وتوقعته بيطلع ..... بس إحساسي يقول انه باقي موجود ..... استغفر الله ياربي ..... مدري كيف كان شكل صلاتي .... الله يعفو عني يارب ..... خلصت صلاه وطويت السجاده .... واخذت الجلا ل اللي كنت يازعم متدفيه به وانا نايمه ..... ورجعت لمحلي اللي كان سعد واقف جنبها ..... ومثل ماتوقعت ماطلع .... جلست وضبطت وضعية الشنطه عشان انسدح ..... بس وقفت يدي عن الحركه لما سمعت سعد يقول لي:قوووووووووووووومي .... !!!!!!!!! رفعت عيني له بسخريه وقلت:موب قايمه .... ولو سمحت اطلع ابي انام ......... حسيته عصّب وخفت من حركته لما لف وعطاني ظهره وهو حاط يده على راسه ...... بس خفت صدق لما شفته جايني مسرررررررررع ..... ومنزل نفسه لي وفي غمضة عين رفعني من محلي ..... بدون اقاوم .... وذاك لأني خفت وتوقعته يضربني ..... مااستوعبت الا بعد ماطلعت مع الباب .... صحت بصوتي كله وانا اقول:سعد بلاثقالة دم نزلني ..... ..........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بصراحه رفعت ضغطي .... اكلمها وتعاملني ولا كأني موجود .... صح اني غلطت .... بس خلاص زودتها حبتين .... لاهي اللي خلتني اعتذر .... ولاهي اللي قالت اللي عندها .... صحيح بتقولون وين كرامتك .... لما اعترفت لها وهي رمت إعترافك ورى الباب .... بقولكم ..... اهم شي اني قلت لها عشان تعرف بمعزتها .... ولو هي ماتحبني .... مع الوقت بتحبني .... وهالشي اكيد ..... ولا كان ماتزوجتني ..... لسانها لاعصبت يجيب المرض ..... لما قالت لي موب قايمه .... وانا متعود ان كلمة لا مااسمعها في قاموسي ..... طلعت من الغرفه بس رجعت بعد مااخذت قرار سريع وعساه يكون صائب ..... لما قررت اغير سياستي .... وابدأ في سياسه جديده .... وهي سياسة الفعل بدون القول ..... على طول نزلت لمستواها ..... وشلتها وهي قاعده ..... كنت اسمع هواشها ..... وكلامها اللي صاير يسم البدن ..... خلاص من اليوم ورايح ...... مهب متكلم معها كل شي راح يكون فعل ...... وصلت لغرفة النوم .... ونزلتها على السرير ..... وانا اقول لها:لعب البزران مااحبه ..... من اليوم ورايح .... هذي غرفتس اللي تنامين فيها .... وإذا مسوية نفسس ماتبيني ..... اوعدس مااضايقس ..... ورجعت جلست جنبها على السرير ..... وانا اشوفها لافه للجهه الثانيه ياذاك ماتبي تشوفني ..... وكملت وانا امسك اصابع يدها والعب فيها وانا اقول:انـا آسف بخصوص اللي صار البارح .... الظاهر من شدة خوفي عليس .... خربتها في الكلام ..... بس انا ماتحملت الحيوانات .... اللي كانوا يحومون حولس .... كانهم ذيابه وانتي النعجه .... ابتسمت تلقائي وانا اشوفها تلف علي بعصبيه على التشبيه الغبي اللي جبته .... وحاولت اعدل من لساني الأعوج وقلت:امزح معس .... اقصد مثل النحل على الورده ..... ورفعت يدها لفمي ابوسه وانا اقول:ياوردتـــــــي ..... بس فاجأتني لما سحبت يدها من يدي .... وقالت وانا متأكد اني اثرت فيها وإذا ماكان بكلامي .... بفعلي:اصبح اصبح الله يصلحك ..... وانا بعد مااحب لعب البزران .... وحركاتك .................!!!!!!!!!!!!!
قمت من السرير وانا ساكت ولاعصبت .... لأني متأكد ان كلامي دخل راسها ..... ومصدقته .... بس يبي لها شوي وتصير تمام ........ شفتها انسدحت سحبت المفرش وغطيتها فيه وانا اقول :تصبحين على سعد .................................................. ....................!!!!!!!!!!!!!!!!
البارحه .... مدري وش صار لنوره .... طاحت علينا فجأه .... بصراحه خفت عليها .... بس باين ان سبب طيحتها عشان مشكله بينها وبين زوجها .... وعرفت هالشي لما طاح وجهي من زيد ... اللي كان يضم نوره قدامي .... شكله سوا لها شي .... وعشان كذا هي اغمى عليها .... احس اني زهقت الحالي البارحه ماتعشت نوره معنا .... والحين الساعه 8 الصبح ولا احد قام .... جهزت الفطور .... قطعت الكبده .... بس ماسويتها .... خفت اسويها وتبرد ماقاموا .... زهقت ودي اطلع برى .... بس مااقدر لأن بوابة الشاليه حقنا مفتوحه ..... التفت على جوالي .... ودي ادق على سعد .... شور يقول لي دقي .... وشور يقول خليه لين يدق هو .... بس والله اشتقت له .... وهندوه الدبا .... اول يومياً تدق علي .... والحين خلاص نستني .... رفعت جوالي وقعدت اقلب فيه وفتحت الأستوديو .... وشفت الفيديو اللي صورته ..... يوم كان محمد موجود .... وحاولت قد مااقدر ماابين لهم اني اصورهم ..... ذاك اليوم .... كان محمد يقول للعيال .... ان جسمه انشد ..... وطلعت له عضلات .... واللي يبي يطارحه يقوم ..... قام فايز ..... وبدوا يتطارحون وطرح محمد فايز ..... وساعة شاف زيد فايز طاح قام بسرعه وقرب من محمد اللي كان اصغر من زيد في بنيته الجسميه .... وضحك بقوه لما قال محمد لزيد:لا انت لا......!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بيني وبينكم انبسطت على حركته .... حسيت بحبه لي فعلاً .... شديت المفرش علي وحاولت اكمل نومي .... بس ماقدرت .... احس بحركته في الغرفه ..... ومتأكده انه يدور فيها .... ضحكت في محلي .... وانا كاتمتها عشان مايتحرك جسمي ويوضح شكلي اني اضحك .... فجأه حسيت الحركه هدت ..... جلست يمكن عشر دقايق ساكنه .... بعدها شوي شوي رفعت المفرش عن وجهي ..... بس عطيت صرخه في حياتي ماانساها ..... لأني شفت وجه سعد قدامي على طول ..... لأنه كان جالس على ركبه ..... وحاط وجهه مقابل وجهي ومايفرق بينا الا المفرش ..... هنا صدقته لما قال تصبحين على سعد ..... !!!!! عدلت شكلي بسرعه وقعدت .... وانا حاطه يدي علىصدري واقول:بسم الله الرحمن الرحيم .... وانفخ ..... فتحت عيني وناظرته لقيته مبتسم .... عقدت حواجبي .... لكنه فاجأني لما قال:بسم الله على قلبس ياروحي..!!!!!!!
شفتها حطت راسها .... بيني وبينكم ارتحت .... لاتظنون اني زهقت من حركاتها وتصرفاتها .... لا انا ارتحت لأنها نايمه عندي .... في نفس المكان اللي انا فيه .... وعارف انه لو طاح الدفا عنها ..... غطيتها به ..... بس ماجاني نوم ..... احس فيه شي ناسيه لي كم يوم ..... قعدت ادور في الغرفه زي المضيع ..... بعدين التفت على هند لما حسيت بحركة المفرش ..... حسيتها تضحك .... شفت نفضه خفيفه صدرت من المفرش ..... بس الجواب اللي رجح عندي ان هالنفضه .... تسريب لآخر ذره من البرد اللي في عظامها ..... جيت وقعدت على ركبي عند راسها ..... ابي احس بنفسها .... بالرغم من اني عارف انها نايمه وان المفرش عازل بيني وبينها ..... طولت وانا اتأملها من ورى المفرش .... واتخيل ان عيني في عينها الحلوه ..... فجأه حسيت بها ترفع المفرش عن وجهها بيني وبينكم في لحظه بغيت اريحها وارفعه عنها ..... بس قلت لا خلها ترفعه وتلقاني قدامها واشوف ردة فعلها ..... وفعلاً رفعت المفرش عالخفيف ..... وطاحت عينها في عيني وصرخت صرخة مرتاع ..... بغيت اضحك .... بس جمدت ملامحي .... ولا قدرت اخفي إبتسامه قاومتني عشان تطلع ..... شفتها استقعدت وقعدت تسمي على نفسها ...... قلت لها:بسم الله على قلبس ياروحي ....... آسف عشاني روعتس .... وقمت وانا اعطيها ظهري ..... انا مااتحمل نظراتها ..... قسم بالله اخق .... وماودي اخق وحنا بهالحاله ..... اخاف تتأزم اكثر واقعد بها .... وجيت بطلع من الغرفه ..... لكن وقفتني هند لما قالت بصوت متردد:لحظه ...... وقفت بدون ماألتفت ..... وقلت بصوت جامد:نعم ..... وش امرتي ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متابعيني الاعزاء لم يتبقى ع الروايه
الا 3 اجزاء وتنطوي هذه الروايه
بذكريات حلوه ومسليه : )
فاتمنى لكم قراءه مسليه وممتعه
مع فائق ودي واحترامي
noona
: )