عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2009, 05:00 AM   رقم المشاركة : 2
نــــونــــا
( مشرفة الأسرة والطفل والمطبخ)




الجزء السادس والثلاثون:



اول مادخلت للسياره صرخت عليها .... لأني كنت اعاقب نفسي على اللي سويته فيها ...... التفت لها وانا اسكر باب السياره واقول من شدة الخوف عليها:مهب منس من ذا النقاب اللي انتي لابسته ..... اكيد شافوا عيونس ماعليها غطاء .... قالوا اكيد ذي من اياهم .... ضربت بكل قوتي على حافة المرتبه وانا الف واطلع من المكان اللي وقفت السياره فيه .... بعد ماسكت لأني شفتها زادت في البكي .... وتحول لمشاهق .... قلت من شدة قهري من الحيوانات اللي شفتهم شلون يتهجمون على الناس بكل بساطه .... هذا هم البنات اللي مثلهم مايعجبونهم يعجبونهم البنات اللي عارفين حق الله عليهم .... ماتعجبهم اللي تعرض نفسها عليهم .... لا يبون وحده هم اللي يعلمونها شلون تعرض نفسها ..... الله يعافينا مما ابلاتهم بس ..... التفت بعد ماصكني راس بذاك الصداع اللي مااحبه .... التفت لها بدون شعور وقلت:خلاااااااااص .... اسكتي ترى مهب ناقص .... اللي فيني يكفيني .... قلتها بكل علو صوتي .... يمكن لو كانت السياره مفتوحه كان طلع صداه .... بس حسيتها قطمت مررررره وحده ...... كل تخطيطي لها الليله .... طار ..... حسبي الله ونعم الوكيل ..... وصلنا للفندق وتوني بس صفيت السياره في المواقف .... الا وهي فاتحه الباب .... وسكرته بكل هدوء .... ومشت لبوابة الفندق بدون ماتنتظرني إلى ان اسكر السياره واقفلها ..... لحقتها وحاولت اني اجي قريب منها ...... مدري ليه حسيت اني ودي اكون جنبها ..... مع اني انا اللي مزعلها ..... وزعلان منها .... بس هي كانت اسرع ... ودخلت الأصنصير وتسكر قبل لااجي .... انا هنا طارت كل الشياطين في وجهي .... طلبت الثاني وجلست انتظر .... وشوي فتح واطلع عليه .........................................










هذا عمره ماراح يحس ..... اكيد اللي يشتغل شغلته .... يلغي كل الأحاسيس والمشاعر .... ويلغي كل شي .... اهم شي عنده ان اوامره تلبى بدون أي معارضه ..... يحسبني واحد من الجنود اللي هو ضابط عليهم .... دخلت الشقه وسكرت الباب وقفلته ..... رميت شنطتي الورديه على الكرسي اللي عند المدخل .... وفصخت العبايه وتمنيت اني اقدر افصخ اللي مضايقني الحين مثل أي ثوب ..... مشيت بسرعه ودخلت المطبخ اشرب لي ماء .... لأن ريقي نشف من الخوف .... ومن الصراخ من زوجي المصون .... اللي كان قبل ساعه بس يقول ترى انا احبس .... أي حب يابوي اللي يخليك تشك فيني ..... انا شافوا عيوني وجوا ..... انا ياسعد ..... حليلك بس .... ماعرفتني والله .... والله لأخليك تندم على كل كلمه قلتها .... الحين صرت انا الغلطانه .... انا اللي نزلت وخليتك في السياره .... بدون حتى مااقولك وين اروح .... انا اللي تركت باب السياره مفتوح ومو مقفل .... انا اللي كنت السبب في كل هذا .... هين ياسعد ... هين .... من بدايتها ياتعتدل معي .... ولا يفتح الله .... قلتها بصوت عالي وانا في المطبخ .... ثم نزلت الكاس بعد ماشربت كل اللي فيه وطلعت ..... وانا احس اني بكاس الماء هذا شحنت نفسي حتى آخر حد .... ................................!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!










من يوم طلع وانا احس بفراغ .... مدري احس صدري ضاق .... صح انه في اربعة ايام مايمديني اتعود عليه .... بس والله له فقده ..... خذت الجوري من جدتها اللي قامت تصلي العشاء .... وقعدت احاول انيمها .... بس البنت مرررره عنيده .... اسدحها وتقوم .... وبصراحه انا ماااتحمل هالنوع من الأطفال .... ناديت بصوتي على نوره اللي كانت تجهز ملابس لرجلها .... اللي يبي يذبح ذبيحه في حوش الشاليه .... يقول مشتهي مقلقل عشاء .... وكبده فطور لليوم الثاني .... وبيني وبينكم ملينا من اكل المطاعم .... ابي آكل اكل بيتي .... طلعت لي نوره وهي ماسكه في يدها بنطلون زيتي وهي تقول :دقيقه بس مزون ... اعطي ذا... وترفع البنطلون .... لزيد .... واجي ... اشرت لها براسي يعني اوك .... وحاولت امسك هالبنيه الملقوفه .... اقسم بالله انها طالعه على عمتها هند ..... تذكرت هند .... وتذكرت سعد .... افا ياسعد والله ماتوقعتها منك لك ستة ايام من يوم رحت ولاحتى كلمتني فيها ولو نص دقيقه ..... لها الدرجه الزواج يغير الإنسان .... حتى على اهله .... وتذكرت قول الرسول عليه الصلاة والسلام لما قال:"التمس لأخيك ولو سبعين عذراً" ..... وقلت في خاطري .... اكيد انه انشغل ولا سعد ماينسى اهله .... ولاخواته نظر عينه .... بعدين التفت بقوه ناحية الباب وانا اشوف هالفصعونه الصغيره تقاومني وتبي الفكه .... وانا اقول هذي الدقيقه يانوره ...............!!!!!








طلعت اودي بنطلون زيد له .... كان عند الباب .... بسم الله هذا وين اختفى .... صوّت له يمكن يسمعني .... لكن ماحولك احد .... مشيت ناحية بيت الشعر وبعد مالقيت احد لاعمي ولافايز ..... مشيت ناحية حمام الرجال(وانتم بكرامه).... الا وانا اسمع صوت الماء .... هذا اكيد يتسبح بس من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قربت من الحمام وحطيت اذني عالباب يمكن اسمع صوت زيد .... صعبه انادي واقول من اللي هنا ويطلع عمي ولافايز ..... قسم بالله يطيح وجهي .... شوي ووقف صوت الماء .... وانا باقي اذني عالباب .... ومامداني ارفع نفسي الا وراسي طايح على صدر اللي كان في الحمام ..... من الخوف ماقدرت ارفع راسي ..... فجأه حسيت بهالشخص يسحبني لزواية في الشاليه بدون مااشوفه .... خصوصاً لما حط منشفته على فمي عشان مااصرخ .... كل شي طرى في بالي إبتدءاً بزيد وإنتهاء ببنتي ..... اللي لوشافوني بهالحاله وش ممكن يصير ..... طاحت دموعي على خدي وانا اشوف هالشخص .... يقرب وجهه من رقبتي بدون مااشوفه .... طلع من آخر الضياع صوتي وهو مخنوق .... بسس قلت كلمه وحده ... زيـ....ــــــد وينك ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!








بيني وبينكم ارتعت من هالمره اللي واقفة لي عالباب .... بس لما عرفتها حاولت العب في حسبتها شوي .... عشان تتوب .... فرضاً مهب انا ..... مسكتها بكل قوتي .... بدون مااخليها تشوف وجهي ..... ولفيت على فمها عشان ماتصرخ منشفة فايز البيضاء ... اللي ينشف بها شعره .... وسحبتها لزاويه في الشاليه وخليت وجهها عالجدار .... وبديت اجننها .... مع اني بردااااااااااااااااان ... وماكان علي غير المنشفه اللي لاف بها خصري .... بس لازم اسوي كذا عشان ماعاد تتعودها .... قربت وجهي من رقبتها ...... وحسيت بقشعريرتها من الموضوع كله .... مو بس من الحركه .... رفعت راسي وحاولت بيدي اسحب نقابها بس ضربتني برجولها على ركبتي ..... وبصراحه عورتني .... وقدرت تفلت مني .... وراحت تركض متوجهه لشاليه ...... وانا قعدت اقول لها وصوتي فيه الضحكه وشوي من الوجع عشان ركبتي:نــــــــــــــــــــــــــــــــــوره ...... ذبحني البرد .... وابتسمت وانا اأشر لها بعد مالتفتت تطالع فيني ...... وبعدها طاحت على ركبتها وجيتها اركض ......!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!










وقفت عند باب الشقه بعد مااخذت نفس طووووووووويل .... وطلعت المفتاح من جيبي .... وفتحت الباب .... اول مادخلت لقيت العبايه مرميه قدامي عالأرض .... والشنطه عالكرسي ..... رفعت العبايه والطرحه ... وانا ارفع الطرحه لخشمي .... واشمــها ..... كنت اشم فيها ريحة عطرها ..... وريحتها ..... نزلت العبايه والطرحه على الكرسي جنب الشنطه .... وانا ادخل للشقه ادور على هند فيها ..... الوضع ماينسكت عليه .... اللي سويته اليوم يكسر الظهر .... وإعتذار بسيط مهب ممكن يهدي من الموضوع .... او يغير فيه .... فتحت اول غرفتين قدامي ومالقيت فيها احد .... التفت عالغرفه اللي ننام فيها .... مالقيتها فيها .... ماعاد بقى الا الغرفه اللي فيها ملابسنا .... قربت منها وانا اشوف باب الحمام مردود .... يعني اكيد مهب فيه .... رفعت عيني في باب الغرفه الا وهذا هو مسّكر .... اهاااا .... معناها المعزبه في هالغرفه .... حاولت افتح الباب بدون ماتحس .... عشان لو طلع مقفل مايطيح وجهي .... وللأسف طلع مقفل .... كنت ابي اطمنها بس .... وكيف بتطمنها ان شاء الله وانت اساس رعبها .... بس انا ماكنت قاصد .... قاصد ولا مهب قاصد ..... احسن شي تخليها اليوم ترتاح .... وبكره يحلها الف حلال .... بس كيف اخليها تنام في الغرفه في هالجو البارد .... بكيفها هي لو بردت بتطلع تاخذ لها دفى .... وطلعت من الممر .... وانا ادخل المطبخ ابي اشرب لي ماء .... كنت ناوي آخذ لي كاس من الدرج .... بس لفت نظري كاسها اللي كان جنب الثلاجه .... مسكته حسيته لازال بارد .... بدون مااغسله مسكت الكاس وصبيت فيه ماء من الثلاجه .... وانا اشربه كله مره وحده ....واقول:احلى كاس ماء شربته في حياتي .... .......!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!












من الخوف هربت .... كنت ناويه ادخل الشاليه واقفل الباب علينا وادق عالعيال يجون .... بس فاجأني صوت زيد .... والمشكله كان في نفس الموقع ... التفت وانا احس اعصابي بااااااااااارده .... وكل شي فيني تلفاااااان .... وليتني ماالتفت لأني شفت زيد .... هو اللي كان ماسكني ..... ومروعني .... ولأني تطمنت طحت من طولي عند باب الشاليه ..... وبعدها ماحسيت بنفسي .................................................. .........................................


بعد ماشفتها طاحت جيتها ركض وشلتها بين يديني ودخلتها الشاليه .... وانا اصوت على امي ولا مزنه يجيبون ماء عشان ارشه عليها .... بس ماحولك احد .... حسيت ان الوقت طوووويل .... واني لازم اتصرف ..... نزلتها من يدي اللي كنت مركيها عليها .... وتلفت في الغرفه اشوف فيها كاس من هنا ولا من هنا .... مالقيت شي .... بدون شعور مسكت شعري اللي كان جداً مبلول .... وعصرته على وجهها .... صحيح ماكان الماء كثير .... بس يعبر .... وعطيتها كم كف خفيفه على خدها يمكن تقوم ..... والتفت لمزنه اللي جاتني بكاس ماء وهي تقول:خير زيد وش فيها نوره ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خذيت الكاس منها وانا اقول:مدري طاحت عند الباب .... واصب من الماء في يدي .... واغسل به وجهها .... حسيت بها خذت نفس قوي وفتحت عيونها على خفيف .... واول ماطاحت عينها في عيني .... بما ان صدري كان قريب منها حيل ..... رفعت يدها وقعدت تضربني عليه .... وهي تقول بصوت يقطع القلب:ليــــه كذبت علي ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سحبتها مع ان يدها كانت شديده على صدري وضميتها لصدري العاري ..... وانا اقول:آسف والله ماقصدت .... خلاص حبيبتي هدي .... وجلست امسح على راسها .... وناظرت مزنه اللي حسيتها طلعت بس ماكانت تمشي .... احسها كانت تركض ... مااهتميت في إحراجها كل همي كان على اللي في حضني ... على اللي تسببت عليها بخوف .... انا وهي في غنى عنه .... وكملت امسح على راسها وانا اقول:هدي انتي الحين .... إذا هديتي نتكلم .... بس والله ماكان قصدي ياعمري .... لو ادري بيصير لس كذا والله مااسوي شي ..... كنت امسح على راسها ..... إلين حسيت صوتها هدى وتنفسها انتظم .... عرفت انها نامت .... نزلتها على السرير .... وفتحت الدولاب اطلع لي لبس .... لأن البرد ذبحني .... بس تركت الملابس والتفت على نوره اللي نايمه .... ومسكت المفرش وغطيتها فيه .... وقلت في نفسي:ابرد ولاتبردين ..... طبعت بوسه خفيفه على جبهتها .... اعتبرها إعتذار بسيط على اللي سويته .... واللي مستحيل اسامح نفسي عليه .... ورجعت آخذ لي ملابس البسها ..................................................












والله مااطلع آخذ من عنده دفى لو اموت من البرد .... كانت تقول هالكلام .... وهي تطلع كل ملابسها اللي في الشنطه وتلبسها ..... إلى ان حست انها ثقيله ويالله تتحرك ..... مسكت وحده من بلايزها ذات الكم الطويل .... ودخلت الأكمام في رجولها .... لأنها تؤمن بالمقوله اللي تقول .... اهم شي الرجلين تدفى ..... خذت شنطه بعد مافضت اللي فيها .... وخلتها مخده ..... ونامت ..... دق منبه جوالها على آذان الفجر قامت مفزوعه .... اول مره تحط عالمنبه .... عمرها ماسمعت صوته .... كانت الفتره اللي راحت متعوده على سعد يقومها تصلي الفجر ..... بس اليوم غير .... من اليوم وطالع لازم تعتمد على نفسها قامت بسرعه يوم سمعت الناس يصلون تبي تلحق تتوضى قبل لايجي سعد .... بس ماكانت منتبهه للدولاب اللي لابسته فطاحت .... من الثقل .... رفعت نفسها وهي تتألم .... جرحت ركبتها زاوية الباب .... تأففت وهي تبكي بهدوء .... ماكان بكاء كثر ماكان تفريغ للي كانت تحس فيه من الم .... فتحت الباب بشويش تحسباً لايكون الشيخ سعيدان موجود .... ابتسمت على الأسم اللي اطلقته عليه من زمااااااااان ... ولكن من فتره بسيطه ماعاد صارت تقوله ..... طلعت بخفه لما تأكدت ان سعد موب فيه .... توضت ورجعت للغرفه انتبهت انها طولت في الحمام .... ركضت بسرعه .... بعد ماحذفت زبيرية الحمام .... ولكن الصدمه لما طاحت عينها على سعد اللي كان واقف يناظر في الغرفه اللي في ليله وحده بس قلبتها بهالشكل .... التفت بعد ماحس بحركتها وشافها وليته ماشافها لأنه ماااااااااااااااااااااات ضحك على شكلها .... اللي كان يأشر عليه ويقول:انتي ليش مسوية بنفسس كذا ..... ورجع يكمل وصلة الضحك ................................................!! !!!!!!!