عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2009, 04:15 AM   رقم المشاركة : 55
نــــونــــا
( مشرفة الأسرة والطفل والمطبخ)




الجزء الرابع والثلاثون:


اذن العصر وطلعت اصلي وانا قلبي في الشقه .... خايف عليها بالمره ..... ليتني قومتها على الأقل مااقعد خايف عليها ..... ولابالي منشغل .... والله انها حاله حتى صلاتي احسها حوسه عسى الله لايعاقبني .... ماصدقت لقيت الإمام يسلم وانا اسلم وراه .... واطلع بسرعه من مسجد الفندق ..... وسيده عالشقه ..... فتحت الباب وسكرته ومشيت بنظري في كل الغرف .... ووقفت عيوني وهي تناظر الشي اللي قدامي .... فتحت عيوني على وسعهم ..... وانا اقول:ماشاء الله ..... قامت عيوني ترقى وتنزل على شكلها وحسيت ان اللي قدامي حلاوه بألتهمها في أي لحظه .... انتبه ياسعد كفايه المشاكل اللي سويتها .... لاتخربها عالآخر .... خذها بشويش ..... لاتزيد الجروح جروح .... ويمكن نقول خل بين الجرح والثاني مسافه ....!! سلمت وانا انقل نظري منها للكنب الموجود في الصاله .... وانا اقول:صليتي ... ماسمعت منها رد التفت لها لقيتها رايحه من وقت ..... تنهدت براحه ..... بس ماامداني اسحب الهوى وانوي افرغه الا هي قدامي ماسكه عبايتها ونقابها وتقول:لاتقول انك بتقعد ... جاي على بالي اتمشى .... ناظرت في شفايفها اللي كانت مصبوغه بروج احمر ناري ... خلى للون بشرتها شكل ثاني .... على بياض اسنانها وصفتهم ... وقلت:هااااااااااااااااااااااااااااااااا........... .................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!
ناظرتني وعلى طرف شفايفها إبتسامه غريبه وقالت:ابي اطلع ... ولا هونت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تنهدت بشكل مفضوح وقلت:مدري احس اني تعباااااان .... بس كسر خاطري شكلها ... مديت يدي لها عشان تقومني ... مع اني جالس على الكنب لكن تعرفون لزوم الحركات ... مدت يدها لي بحسن نيه ... قمت انا ومسكت يدها وقمت بس مافكيت يدها .... وهي واضح انها تبي تجر يدها في أي لحظه ... رفعت يدها قبل لاتسحبها وقربتها لفمي وبستها .... بدون مااناظر وجهها .... وقلت وانا اعطيها ظهري عشان ماانفضح زود .... يالله ياحلوتي ....







احس ان راسي مصدع واللوزات محجره.... والحراره الداخليه تاكل فيني أكل .... شكلي خذيت برد من نومتي بدون دفا .... وماعندي الا خمسه ايام .... ماودي اقضيها في النوم ..... طلبت من زيد حبتين بندول عل وعسى تخفف هالحراره ..... قمت بدلت ملابسي عشاني سمعت زيد يستعجلهم يبون يطلعون .... وانا مااخذ على نفسي عهد انسي مزنه كل اللي صار من تحت راسي .... اول ماطلعت ماشي للسياره طبعاً انا تعبان ومااقدر اسوق سيارتي .... فقلت لفايز يركب معي يسوق بي .... وماكان هذا السبب والله ... السبب هو اني حاسدٍ فايز يومه راكب معها في نفس السياره وفي نفس المرتبه .... وطبعاً عارفين فايز وطاري سياره .... مستحيل يرفض .... مستعد يدفع لك بس خله يسوق .... وانا امشي للسياره اللي عطيت فايز مفتاحها وكانت مقفله والشيخ فايز مهب فيها .... التفتت ادوره وطاحت عيني على اللي واقفه جنب السياره وماسكه الجوري في يدها .... على طول عرفت انها مزنه .... مشيت متعمد لها .... وانا اقول:يالبى الجوري واللي معها ......................!!!!!!!!!!!!!!!!
الضعيفه حسيتها انخرشت .... شفتها قامت تلفت يمين ويسارواضح انها تمنى مااحد يشوفها .... قربت منها ولكنها كانت اسرع مني .... فكت الجوري في السياره ودخلت داخل الشاليه في غمضة عين .... ضحكت بصوت عالي مع اني تعباااااااااااان ..... متعمد طبعاً ابيها تسمع عشان تعرف اني كشفتها .... رجعت للجوري في السياره وجلست العّبها إلى ان وصل ابوها ... شايل معه سلة القهوه والشاهي .... وفايز وراه شايل سله ثانيه مدري وش حاطين فيها ..... جيت اشيل السله من زيد اللي حلف ماالمسها .... وطعته ... وانا اشوف امي جايه صوبي .... عرفت انها بتبدأ الحين بالوصايا .... قربت منها وانا احب راسها .... واقول:يعطيس العافيه يالغاليه ... عسى ماتعبتي بس .... البنات فيه يكفونس قلتها وانا اشيل البساط اللي في يدها ..... والتفت احطه في السياره .... وانا اسمعها تقول:مايقصرون يمه كل وحدة معها شي ..... مهب مثقل علي ..... ورجعت التفتت على مزنه اللي طلعت بعد نوره .... وقالت لها بما انها الاقرب للشاليه:مزنه يمه جيبي بطانيه لمحمد ..... بناخذها معنا .... اخاف لايبرد ..... ابتسمت لمزنه اللي على طول رجعت للشاليه وشوي طلعت منه ومابقى الا هي تركب ونوره اللي واقفه جنب باب السياره تعدل لفة بنتها عليها عشان لاتبرد .... وشوي رجعت مزن بالبطانيه .... لكن محمد تلقفها عند الباب وخذا البطانيه و يقول وهو ماشي:اليدين هذي ماتشيل شي ... الا تنشال .... اه ياقلبــــــــــــــــــي .... ومزنه راحت ملح .... لو انها ماء يميدها تبخرت ..... مشت مع ان رجولها ثقيله بالحيل .... وركبت بسرعه جنب نوره اللي ركبت السياره قبلها وهي تتنفس بقوه ........................!!!!!!!!!!!!!








يااااااااااااااااااااااااااااااااربي وش هالإحراجاااااات .... مالقيت الا قدامهم يامحمد .... ياجعل عمي ومرته وزيد ماشافونا بس ..... قسم بالله لاانفضح ... بس ياويل حالي عليه عيونه حمر .... شكله صدق مريض .... جعلني الوجع انا السبب .... لو اني ارسلت له بطانيه وقلت له يجي ياخذها كان ماتعب ولاصار اللي صار .... دايم معذبته .... لكن ابشر بالعوض يامحمد .... يعيشني ربي وتشوف الخير ..... تخيلوا كل اللي في السياره يسولفون على صراخ الجوري اللي ماتحب السياره وتخاف منها ..... ومع ذلك انا داخله جو صافي .... جو مافيه الا انا ومحمد ..... شكثر كنت غبيه .... ياناس حنوووووووون .... حنون بالمره ..... يذكرني بابوي الله يرحمه .... دايم ارفع ضغطه ومع ذلك مايزعل مني بالعكس لارجع من دوامه لقيته جايب لي معه شي ..... وتنهدت بصوت واضح ماحس فيه الا نوره اختها اللي التفتت عليها وقالت:مزووووون وش فيس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ناظرتها وانا ابتسم من تحت النقاب وقلت:سلامتس فيني كل الخير .... بس برد .... قلتها وانا اشد عبايتي علي .... لما مرت علي موجة عواطف حلوه ..... شبهتها بالبرد .... ماطولنا وحنا نمشي .... وقف زيد في مكان مررره حلو ورايق ..... والناس كانوا كثير .... واشكال الأطفال وهم يطامرون .... ولا البنت اللي واضح انها تحايل اختها تركب معها على الناقه وشكل اختها ماتبي .... كانت الساعه اربعه ونص بالضبط ..... نزلت بسرعه ورحت لدبة السياره انزل منها البساط عشان افرشه .... مازلت احس بحرج من وجودي معهم ..... بسرعه مشيت لجهة ظل السياره وبديت افرش البساط .... وماانتبهت للي جاء على الجهه الثانيه يصلح البساط معي .... الا لما شديت البساط ولقيته يشده معي ..... رفعت راسي بسرعه له .... ولما طاحت عيني بعينه قال:انا ماقلت لس ايدس لاتشيل شي ..... ونزلت راسي بسرعه وانا متوهقه ومهب عارفه وش اسوي .... وصلبت ظهري بسرعه لما سمعته يقول .... تراني اغار حتى من البساط ...............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!







من يوم طلعنا من الفندق وهو ماسك يدي .... صحيح احس نفسي مرتبكه .... بس انا لازم اخلي هالإرتباك يروح ... عشان اعيش ..... وقبل كل هذا اعيش مع اللي حبيته وبحبه زوود ..... ابتسمت على هالفكره ..... وعلى لساني اللي احسه صار جريئ بزود .... حسيت سعد يشد بيده على يدي .... تخيلوا رغم اننا في السياره الا انه ماسك يدي .... وكأنه قرى افكاري التفتلي بإبتسامه من إبتساماته العذبه وهو يقول:لاتتوقعين اني بخليس في يوم من الايام ولو خليتس اعرفي انه يوم موتي ..... من طاري الموت انتفضت .... وبيني وبينكم ارتعت ..... هو ليش يقول كذا ليش يخوفني ..... ناظرته بعيون مليانه دموع غصب عني وقلت بلا شعور:بسم اللـــه عليك ... عدوك قبلك ان شاء الله .... ونزلت راسي لحضني وانا هالمره اللي شديت على يده كأني اقول له وانا ماراح اتركك ... وقفنا عند الجبل الأخضر .... لان سعد قبل مانطلع قالي يبغى طلعتنا اليوم تكون للتعارف ... مع اني مافهمت قصده .... بس وافقته ..... طبعاً هو قال بنطلع التلفريك .... وعقب بنقعد نتمشى بعدين نتعشى في المطعم .... اخذ تذاكر وحجزنا ولما جاء وقت الطلعه .... ركبنا التلفريك .... بيني وبينكم حلم من احلامي اني اركبه ..... بس لما شفت علاقته اللي مرررررره مرعبه هونت .... بس سكت ماقلت لسعد شي .... ركبنا التلفريك بعد ماسميت وقريت جميع آيه اعرفها .... على طول جلست في مقعد وتوقعت سعد بيقعد في اللي مقابله .... لأن المركبه ماكان فيها الا انا وهو بس .... لكني تفاجأت لما جاء وقعد معي في نفس المقعد ..... بدون شعور قلت:لا سعد اخاف يطيح ..... .!!!!!! ابتسم إبتسامه عاديه .... ورجع جلس في المقعد اللي قدامي .... وهو ماد ايده لي .... قلت بكل غباء:وش بغيت؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسم لي إبتسامه من إبتساماته المغريه وقال:ابي يدك ... قلت لك ماراح اخليها الا لما اموت .... غمضت عيوني من وقع الكلمه اللي قالها لي ومديت يدي وفي حلقي غصه .... مااحبه لما يقول الكلام هذا ..... ليه وش قد تحبينه ياهند .... لو انس تحبينه ماعذبتيه ..... موب بيدي والله .... انا لاشفته اخجل .... بس من اليوم .....حاجز الخجل اللي بينا بكسره .... موب كل يوم بروح لشهر عسل ..... لازم اعطيه كثر مايعطيني واكثر .... بس والله استحي .....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!








من اول ماوصلنا انطلق محمد وفايز مع بعض .... وبصراح هانا ارتحت من هالخطوه ... لاني كنت شايلة حب
ودي اروح مع نوره .... بس والله انحرج من رجلها ..... احس انه بيقول وش ذا النشبه .... اكيد يبي يستانس مع مرته ..... احسن شي آخذ الجوري عندي واقعد مع عمي وعمتي .... واخليه يروح يتمشى هو ومرته ..... طالعت نوره اللي واقفه جنب زيد اللي واضح انه يأشر لها على شي .... ونادتها وهي تقرب ..... قربت منها نوره وهي تقول:سمي مزون بغيتي شي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مزنه وهي منحرجه لأول مره من اختها:ايه بغيت .... عطيني الجوري وروحي تمشي مع رجلس .... !!!!!!
نوره وهي ترفع مستوى صوتها:ليـــــــــــه هو انتي مهب متمشيه .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مزنه اللي سحبت الجوري من امها:لا مهب متمشيه يكفيني اشوف المناظر .... بقعد مع عمي وعمتي .... فكت نوره بنتها وكأنها مهب مصدقه .... ومدت الشنطه على مزنه وهي تقول شوفي رضعتها هنا لو بكت عطيها منها .... وانتبهي لها تكفين مزون صايرة تزحف .....
سحبت الشنطه منها وانا اقول:لاتخافين ..... انتي بس خذي راحتس مع بعلس ..... والجوري في عيوني ..... لاتشيلين همها ..... ودفيتها وانا اقول يالله سوقيها .......!!!!!!!!!!!!!!!
شفت نوره تعدي هي ورجلها .... وانا اشوف زيد يمد يده ويمسك يدين نوره .... ابتسمت في نفسي وانا اقول .... الله يوفقس يانوره ..... وتنهدت وكملت .... ويبعد عنكم عيال الحرام .... وطبعت بوسه ناعمه على خد الجوري .... اللي قامت تبتسم لي ..... وجيت اجلس بين عمي وعمتي اللي كان الفراغ بينهم فرق كبير .... وحبيت اسد هالفراغ ..... وابتسمت على الفكره اللي دخلت غلط في راسي وهي ان عمي ومرته متهاوشين ..... واللي عشانه كل واحد ماسك له زاويه في البساط .... انتبهت على امي اللي قال:حي الله مزنه ....
ابتسمت له من تحت نقابي وقلت:الله يحييك ويبقيك يايبه .... حسيته منحرج ووده يقول شي ..... واضح من شكله انه متردد .... بس شكل الفرج جاء وبيحكي .... رفعت راسي من على الجوري له لما سمعته يقول: يابنتي سعد كلمني في موضوعس انتي ومحمد .... انا هنا شب وجهي ضو ..... استحيت منه ومن عمتي .... لكنه كمل وقال:و علمني انس موافقه .... غير انا يابوس ابي اسمعها منس ..... ماودي اظلمس اخاف لس راي ثاني ..... يالله وش كثر كبر في عيني عمي .... طول عمره حنوووون ..... دمعت عيني وانا اتذكر ابوي الله يرحمه ويغفر له كان نفس عمي ..... رفعت راسي له وانا اقول بكل ثقه يخالطها الخجل:اللي قاله لك سعد يايبه هو رايي ..... وعساك سالم يارب ..... والله يخيلك لنا ولايحرمنا منك ..... مسك عمي يدي وربت عليها وهو يقول ويخليس لي يابنتي ...... ويكملس بعقلس ..... انتفضت يوم سمعت صوت محمد وهو يقول:ماشاء الله يبه .... وش عندك ؟؟؟؟؟؟ ترى الحقوق محفوظه ..... وجاء بسرعة البرق وجلس قدامي وانا دوروني ..... تمنيت اني ماقلت لنوره تمشي مع رجلس ..... ياربي بتبخر ..... جسمي احتر ..... ولو تشوفوني تشوفون راسي يدخن من الإحراج ..... واللي زاد الطين بله هو عمي يوم قال:ماعندي شي يابوك .... بس جيت انشد الغاليه .... إذا تبيك ولا لا....!!!!!!!!!!!!!! وكمل محمد:طيب وش قالت بنت زيد ....؟؟؟؟؟؟؟
فك عمي يدي .... وقال:لا والله .... تبيك بنت زيد .... وتقول مهب جايني اغلى من ولد عمي ...... ياااااااربي انا ماقلت كذا ياعم ..... انا ماقدرت اتحمل الأولى اتحمل الطامه الكبرى .... ابتسم محمد وهويحط عينه في عيني ويقول:ونعم والله ببنت زيد .... ويحييني الله ويقدرني اعزها واقدرها واصونها ..... بس هي تعطينا وجه .....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عمتي قالت وهي حاسه بإحراجي:خلاص محمد خل البنت في حالها .... بغيت احب راسها على هالكلمتين .... بس خربتها في الأخير يوم قالت:لاحق خير .... البنت بتقطع اسكت عنها عاد .....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
محمد اللي حط يده تحت دقنه:وانا ماذبحني غير ذا السحى ..... ومد يده لي وهو يقول:ابغى الجوري ممكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟








تذكرين هنوده ..... يوم جيتكم مره في بيتكم ..... ومديت يدي اسلم عليس ..... على مااعتقد كنتي في اولى إبتدائي .... وقلتي انا كبرت ماعاد اسلم على رياجيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ضحكت هند على هالذكرى وهي تقول:انا قلت كذا؟؟؟؟لاوالله مااذكر .....
سعد وهو يغمز لها:علينا .....الا تتذكرين بس ماتبين تذكرين .... يومها انا انجنيت منس .... قهرتيني ماد يدي لس وانتي تسوين فيها كبيره .... اذكر ساعتها اني ضربت بيدي في الجدارمن حر مااونس .... قسم بالله قهرتيني ..... والحين يالله سلمي ... قالها وهو يمد يده لها ...... ابتسمت هند على حركات سعد ومدت يدها له ...... عقب ضحكه بسيطه سرت بينهم ... تنهد سعد بصوت مسموع وهو يقول:اسمعيني زين ياهند .... انا في هالطلعه بتكلم كلام كثير ..... هالكلام انتي بنفسس بتقدرين تخلينه ذكرى حلوه ..... او تتجاهلينه وفي الحاله الأولى تأكدي اني بكون اسعد إنسان لو اتخذتيها بس في الحاله الثانيه بكون العكس .... لأني بعتبر كل هالكلام اللي قلته ماله لاطعم ولامعنى بالنسبه لس .... والحين بنوصل وبننزل في مطعم وبتعشى بدري .... اوكي .... ناظرتني بعيون متسائله .... ابتسمت لها وانا احاول اهدي افكارها وقلت:كل الخير ياعمري .... كل الخير ... في هالليله بنحط النقاط على الحروف وبقولس كل شي .... بس انتي لاتستعجلين على رزقس .... ومسك يدها ينزلها من التلفريك وبعد ماشال اغلب جسمها وهي تقول سعد .... بنزل انا الحالي .... سعد فكني الناس تناظر .... نزلتها وانا اضحك ..... احبها ياناس تسوي نفسها قويه ولما يجي الصدق تخاف وتستحي .... رفعت يدها وبستها بقوه وانا اقول:وإذا الناس يناظرون حبيب وحبيته .... هم وش دخلهم .... ولا انا غطان ؟؟؟؟؟؟؟؟ قلتها وانا احوط كتفها بذراعي .... واغني




""قيس حجم المسافه بين طرفك وعينك
قلبي اقرب لقلبك منها يشهد الله
ياللي شمس المحبه شارقه في جبينك
نارها في فؤادي أه من نارها أه
ليه تحرم حبيبك من دلالك وزينك
عود واملا حياتي حبك ما غيرك أهواه
رغم بعد المسافه حس بيني وبينك
حبي لايمكن أنك عند غيري بتلقاه
واحسد الناس ليبعيونهم شايفينك
ما بي حد يشوفك غير أنا يعلم الله
عاشقك طول عمري وانا بحاجة حنينك
احترق شوق في غيبتك والبعد ما قواه
السعاده في قلبي عمرها في ايدينك
ما اظنه عذاب القلب لي انت ترضاه
يا حبيبي كفايه عود لي أنت وينك
لا تعلق فؤادي في سماء الحب وجواه""








مدري شلون قدرت اسمعه للآخر .... انا من شفت عيونه قلت خلاص لازم يدري .... ان له بقلبي معزه خاصه .... واني اشوفه مثل عيوني .... كلامه كان بلسم ..... نسيت كل شي ونسيت نفسي .... بس ذكرته هو....!!!!!! ذكرت الحب والحنــان ... ذكرت الأمل اللي عشت عشانه .... ذكرت حبي له .... ومشاعري اللي كانت تنقاد له بدون ماتشاورني ..... كنت لما اشوفه بأي مكان سواءً عندنا في البيت .... او برى البيت لو طلعنا مع بعض .... احس نفسي بطير .... احس فيه شي يشدني له .... مع انه ماكان واضح علي ابد .... وهو ابد مو واضح عليه شي .... لدرجة اني احياناً احس انه مايفكر فيني ..... بس لما كنت اشوف كتبه ودفاتره ايام الثانويه ... اتسائل عن حرف"h "اللي كان يزين به كتبه ودفاتره ....تجيني حالات احياناً اني خلاص بسأل نوره ومزنه عن هالحرف .... بس بعدين اسكت .... بيني وبينكم كنت اغير من علاقة سعد بهالحرف .... كل مره اشوف هالحرف بحركه غير ... واسلوب اجدد .... بس ماكنت افهمه .... بس لما تقدم لي ..... فرحت كثير .... على قد ماكنت ابين لهم اني مو سعيده بهالعريس .... كانت مشاعري مضطربه من الفرح ..... اكيد صاحبة هذاك الحرف اللي دوخني به سعد السبع دوخات هي انا .... وانا آخر من يعلم .... ابداً ماتوقعته يكن لي أي مشاعر .... كان اسلوبه رسمي معي .... وفي الآونه الأخيره عنيف ... إذا تذكرون سالفة الهندي .... ويوم الزواج ..... والله اني اضحك كثير كل ماتذكرت وش سويت به يوم العرس .... واضحك اكثر لما اتذكر ردات فعله .... كنت امشي وانا سرحانه ... رجعني صوته الخطير .... يوم قعد يغني لمحمد عبده فناني المفضل .... كنت اسمع وانا ادمع ... الكلمات واضح مقصوده .... والمقصود بها انا ..... وانا تنكه ماادري ليش ماافهم .... بس دام الجلسه اليوم جلسة فتح ملفاااااااات .... مستعده اخليه هو اللي يآمرني افتحها .... وانا بكل رحابة صدر .... بفتح ملفاتي ..... مشيت معه وانا ابتسم عى افكاري واقول بقلبي الله لايحـــــــرمني منك .... ويقدرني اقولك شكثر احبك ......!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!