فى هذا المساء
ذهلت لمرور الاطباء من هنا
فلم يصدقو بأننى اتجرع الحلا مع ابرة السكر
فأهم هنا يتغنو بحرفى
يحترمو كلماتى
يصفقو لطول صبرى
فأنا هنا اتحدى المرض وعلاجهم
انهمر فى سيول العزف
وارقص مع نبضات الوريد
فهو ايضا فرح
بمرور العظماء من هنا
وها هى ريشة ابرتى
تنحنى امام النبلاء
لمرورهم على نزف الكلمات
فيسئلنى الوريد
هل من مزيد من الابر سيدى
فأجيبة ظالما هناك
قلوب رائعه
ومشاعر راقية
واحساس جميل
تمر على كلماتى
سوف اغرق بالانسولين
فهذا عزائى الوحيد
لمرور الكبار على نزف الوريد