عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2009, 08:00 AM   رقم المشاركة : 1053
قـيـس نـجـد
Band
 
الصورة الرمزية قـيـس نـجـد
 





قـيـس نـجـد غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة








اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة









صدي الواقع
الاتحاد يسبح عكس التيار



قبل سنوات عدة كانت الكرة السعودية تسير في خط متصاعد أساسه الأندية وبنيانه المنتخبات، كانت المحافل الدولية تشهد حضورا مزدوجا من الفريقين، وكنا جميعا نرفع رؤوسنا اعتزازا، تخرج الأصوات من أفواهنا منشدة قصائد الفرح في كثير من المسابقات التي ندخلها ولم نتكدر إلا قليلا، ولأن دوام الحال من المحال، الوصول إلى القمة سهل، لكن الصعوبة في المحافظة عليها حصل ما حصل من تراجع، شكونا أمرنا إلى الله، وأملنا أن يتبدل الحال بعد تحرك المسؤول.
في العتمة، الآن الاتحاد يضيء شمعة تنير الرياضة السعودية، وصوله إلى نهائي كأس آسيا يشير إلى أن الكرة السعودية تسير في طريق مزدوج، الأندية تمضي قدما إلى الأمام لتحضر بقوة في كل مسابقة تدخلها، وعلى الطريق ذاته تسير المنتخبات عائدة إلى الخلف، قوة الأندية السعودية المتمثلة في قوة المباريات محليا، ونتائجها الإيجابية خارجياً يعني أن المنتخبات مريضة، لكنها لم تمت، فقط الأمر بحاجة إلى علاج لتنهض مرة أخرى، وهذا ليس صعبا طالما تم الاعتراف بالمرض.
إن وجود ناد سعودي كالاتحاد في مسابقة آسيوية يضرب فيها بقوة بنتائج صاعقة أمر يدعو للفرح، ليس لأنني وغيري اتحاديون، بل لأننا سعوديون ننظر لمثل هذا المنجز نظرة وطنية، ونريد أن نكون حاضرين في كل موقع، الأمر حتى الآن لم ينته بعد، فللمجد بقية لم تستكمل، والموعد السبت لنرى الاتحاد بطلا آسيويا، ثم مشاركا في نهائيات كأس العالم للأندية، ليس هذا فحسب، بل نريد إبداعا في ذلك المحفل كذلك.
حينما يفتش الناقد في أوراق الفريق سيجد فيه قوة مزدوجة، فريق يلعب، وفريق آخر داخل الفريق هو محمد نور الذي أرى أنه الآن في أفضل مراحله الفنية، وربما العقلية، إن فريقاً بهذه الصورة يعطي متابعه ثقة بقدرته على تجاوز جميع الحواجز.
مع هذه الخطوات الوثابة التي يجريها الاتحاد أرى أن التعاطف مع الفريق يجري الآن بشكل أوسع من ذي قبل، حتى من قِبَل منافسي الاتحاد، هذا الفضل يعود إلى رئيسه الواعي وبقية أعضاء المجلس الإداري، فله دور كبير في ذلك حينما قصر رجله على النادي يعمل فيه إيجابيا، لقد حقق مكاسب كبيرة، وأكد أن العمل بناءً أفضل بكثير من العمل هدماً، ومتى ما كانت النية صافية أمطرت السماء، وحلّ الخير


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة