خلف الأسوار البيضاء فوق البساط الأخضر
وشذى الأزهار يعبق في الجو...
سرت بفرح أسارع الخطى إليه..
حيث كان يجلس بقرب إحدى الشجيرات..
يرعاها ويحيطها بالإهتمام...
جلست بقربه أعاين الثمره الصغيره..
وأتأمل في الزهرة الجميله...
حييته وتبادلت معه أطراف الحديث..
يشاكسني مره وأشاكسه أخرى ...
يتحدى ويتغنى...وأناسعيدة بقربه..
هل تعلمون من هو؟...
::
إنه ليس حبيبا مرتقب ... أو فارس أحلام قد أتى...
بل هو تأج رأسي ...وهو سندي...
والدي المحب ...
كم هي عذبه أصوات ضحكناوهي ترتج في الجدران ...
ولكن...
أبي الغالي ...
يتحول فرحي بقربك إى خوف يغمرني ..
ويجعلني مثل ورقةضعيفة ترتجف بلا شعور...
عندما تنقلب الضحكه في عينيك ... إلى لامشاعر!
وتلبس قناع الغضب ... ويمتلأ صوتك بقوة صارخه ...
فتنزوي إلى عرينك ...
ويتبدل الخوف إلى ألم عميق ... حينما تستمرفي انزوائك لأيام..
فيصبح المكان أشبه بالمعسكر ...
وتمسي الأصوات هامسه ... بعدما كانت واضحة ...
::
صبرا أيهاالعزيز...
فكلماتي لم تنتهي بعد..
رغم هذا الإنقلاب المخيف ...بعدالضحكه الغامره ..
فأنا لولاالله ثم لولااك ...
لما اصبحت على ما أنا عليه الآن ..
فشكرا لك أيها الحنون
شكرا من أعمق الأعماق