الثقه اختي ملاك علامه من علامات الارتباط الروحي بين أثنين وزوال الفوارق بينهم حتى الوصول لتسليم الاخر أعز مانملك وهو السر
جميله والشعور بها جميل والقيام بها شعور ببهجه لاننا نحس ان الاخرين قريبيبن منا يخافون علينا يحرصون علينا يبادلوننا نفس المشاعر تعطي
للحياه طعم ولون مختلف والشعور بالأمان والقرب حاجه نسعى جميعا للحصول عليها
ولكن قوليلي لمن تمنح الثقه أخبرك بعواقبها النفسيه المعنويه ؟
فالأب الواعي والأم الواعيه والزوج والزوجه والاخت والاخ محط انظارنا ان ملكوا الصدق معنا
والصديق والصديقه والزميل وغيره بشر نتعامل معهم بمشاعر الاخوه والعطاء في غير أسراف حتى في الثقه
لاننا نحترم الذات أكثر من أحترام الأخرين وتعريضها لاحتمالات التجارب صعب خصوصا في هذا الزمان
الذي أصبح الناس فيه كالاغراب
يجتمعون بعد أمد بعيد ولاتربطهم غربه ولاشعور بخوف ولا تتعدى علاقتنا بهم مجرد اتصالات او رسائل او جمعه قصيره
وايضا تغيرة مفاهيم الرجوله وتغيرت كينونة الانثى
فالتصيد في ادراج الاخرين وفضحهم شطاره ورجوله
ودس المكائد والمطبات كما يقولون متعه
والحقد من كل شئ حتى على الملبس والمأكل والمركب سمة الاغلبيه
والاستهتار بطيبة الاخرين ضحك على الذقون
مفاهيم تجعلنا نقف كثيرا ونجعل أسرارنا ملك صدورنا وثقتنا في غيرنا فيما لايتجاوز المعروف من طباعنا معهم
ونعتمد على الله ونترك للبشر الخلق الطيب والتعامل الراقي ولنا ملانرغب ان يتلاعب به الاخرين من ذواتنا حتى لو كان شكنا في الافراط فيه من قبلهم لايتجاوز واحد في المائه
هنا ننجو بقلوبنا وبسمعتنا ولاننصدم من مجتمعنا ونحن نعلم مسبقا انه مجتمع أقنعه ومتمرسين في التمثيل
او سذج ومتساهلين او انقياء ولكن الزمن يخذلهم
شكرا لهذا الطرح الرائع واعذريني على نظرتي السوداويه بعض الشئ ولكن بحثت عن صندوق لاسراري فلم أجد سواء قلبي وبحثت عن من يستحق ثقتي العمياء فلم أجد سواء ذاتي فعشت مع الجميع بخلقي ومع ذاتي لذاتي حفاظا عليها