بعد اتفاق الأندية السعودية الأربعة المشاركة
نهائي النسخة المقبلة لدوري محترفي آسيا يقام في استاد الملك فهد بالرياض
الدمام - سامي اليوسف
علمت (الجزيرة) أن إدارات أندية الشباب والهلال والاتحاد والأهلي المشاركة في النسخة المقبلة من دوري محترفي آسيا لكرة القدم قد عقدت اتفاقية فيما بينها لتبني مشروع طلب استضافة المباراة النهائية من النسخة المقبلة على استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، سواء تأهل للمباراة أحد الأندية الأربعة أو لم يتأهل أحدها.وسوف تخاطب أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في غضون الأيام القليلة المقبلة بصفة رسمية لنقل رغبة الأندية السعودية الأربعة.
ومن المقرر أن تُقام المباراة النهائية حسب الموعد المقترح في 13-11- 2010م.وسيلتزم النادي السعودي الذي يصل فريقه إلى المباراة النهائية بتحمل التكاليف المادية للفريق الضيف المشتملة على السكن والمواصلات، إضافة إلى حكام ومراقبي المباراة، على أن يتحمل عبء التنظيم والنواحي الأمنية، مقابل حصوله على دخل المباراة.
واتفقت إدارات الأندية الأربعة على أنه في حال عدم تأهل أي فريق سعودي للمباراة النهائية فإن الأندية مجتمعة سوف تتحمل أعباء تكاليف الاستضافة المالية والإدارية بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، على أن يتم تشكيل لجنة مؤلفة من ممثلي الأندية الأربعة واتحاد الكرة.ويتوجب على الاتحاد السعودي لكرة القدم مخاطبة الاتحاد الآسيوي بخصوص هذه الرغبة رسمياً في موعد أقصاه 6- 12-2009م بعد تعبئة الاستمارات المطلوبة قبيل السابع من نوفمبر.يُذكر أن من أهم شروط مثل هذه الاستضافة ألا تقل سعة الملعب عن 40 ألف متفرج، وأن يضمن الاتحاد أو الجهة المنظمة حضور ما لا يقل عن
في سرية تامة وخلال فترة التسجيل في يناير
خالد عزيز ينتقل إلى العين الإماراتي
كتب - نبيل العبودي
في سرية تامة أوشك ناديا الهلال والعين الإماراتي على التوقيع النهائي بإعارة لاعب الفريق الكروي الأول خالد عزيز خلال فترة الانتقال الثانية والتي ستبدأ خلال شهر يناير القادم. وذلك بعد أن تقدم الفريق الإماراتي بعرض رسمي لنادي الهلال يطلب من خلاله الاستعانة بخدمات اللاعب خالد عزيز لدعم الفريق خلال الفترة القادمة في ظل عدم انضباطية اللاعب في تدريباته مع الفريق الهلالي الأمر الذي أدى إلى اتساع الفجوة بينه وبين الجهاز الفني بقيادة المدرب البلجيكي إيريك جيريتس الذي طالب بانضباطيته كشرط أساسي لإعادته إلى الفريق متى ما استوجبت الحاجة له إلا أن اللاعب كرر غيابه عن التدريبات الأمر الذي زاد من عدم رضى المدرب عنه والذي بدوره سيساهم بشكل أكبر في إتمام الصفقة وانتقال اللاعب خالد عزيز إلى العين الإماراتي بنظام الإعارة بدءاً من الفترة القادمة لتسجيل وانتقال اللاعبين.
في الوقت الأصلي
تعددت الطرق والزعيم هو الزعيم
محمد الشهري
لن أخوض في كامل لج البحر الأزرق لكون ذلك يتطلب مساحات أكثر اتساعاً من المتاح، ووقتاً أكبر من المتوفر.. ولكنني سأتناول فقط بعض الجوانب الفنية للمواسم الأربعة الأخيرة.
** كيف أن (نادي القرن) ظل محافظاً على الكثير من ثوابته وملامحه، وكاريزميته البطولية (والزعامية) رغم تعاقب المدارس التدريبية المختلفة على قيادته فنياً.
** ذلك أنه عندما جاء البرازيلي (باكيتا) ليتولى الأمور الفنية للزعيم.. قام بفرض وتطبيق طريقة وفلسفة فنية تختلف تماماً عن الطرق والفلسفات المعتادة.
** ورغم حداثتها على خارطة العمل والنهج الفني الهلالي.. إلا أنه لم يعان ولم يستغرق وقتاً طويلاً في سبيل تطبيق فلسفاته التدريبية.. إذ سرعان ما تشرب الفريق تفاصيل الطريقة الباكيتية التي أثمرت عدداً من البطولات والألقاب إلى درجة الاستحواذ على جميع المسابقات الموسمية المحلية خلال موسم واحد.. مما دفع بالاتحاد السعودي لكرة القدم إلى الاستعانة به لتدريب المنتخب الذي فشل معه فشلاً ذريعاً (؟!).
** ومن بعده جاء الروماني (كوزمين) ليأتي بفلسفات وأفكار تدريبية أخرى مغايرة لتلك التي كان يعتمدها وينتهجها (باكيتا) في تطبيق خططه وتكتيكاته.. فجعل من الفريق الأزرق قلعة منيعة يصعب اقتحام حصونها إلا بشق الأنفس محققاً هو الآخر عدداً من البطولات المعتبرة.
** وكان في طريقه لتحقيق بطولة الدوري المحلي للموسم الماضي.. فضلاً عن حظوظه وأهليته التي لا أحد يختلف عليها في قيادة الفريق لبلوغ نهائيات الكأس الآسيوية.. لولا أن المتربصين بضغوطهم قد نجحوا في جعله هدفاً سهلاً لعقوبة أضرت كثيراً بالنادي ولم يتضرر منها كوزمين.. فخسر الفريق الدوري وخرج من المسابقة الآسيوية.. وهنا مربط الفرس(؟!!).
** وها هو البلجيكي (جريتس) ينجح في مهمته المتمثلة في إبقاء زعيم آسيا في الطليعة رغم اختلاف منهجه وأسلوبه التدريبي عن سابقيه (باكيتا) و(كوزمين).
** من كل هذا يتضح بأن السر في الزعامة الهلالية الطردية.. لم يكن يوماً رهين فلسفة تدريبية معينة.. بقدر ما يمثل ويجسد مدى تميز اللاعب الهلالي بقدراته الذهنية والمهارية والفكرية التي تخدمه وتساعده على سرعة التكيف واستيعاب أدق التفاصيل الفنية المطلوبة بأسرع وقت ممكن.. رغم تعاقب المدارس واختلافها المنهجي، ورغم قصر مدة ذلك التعاقب قياساً بما يتطلبه استيعابها من جهد ووقت ومن ثم تطبيق في أماكن أخرى.. حيث تتطلب كل مرحلة تدريبية جديدة إلى سنوات حتى تنضج وتُستوعب، وقد تثمر وقد لا تثمر.
هذا هو الحال؟!
** الذي تابع المونديال العالمي للشباب الذي أقيم بجمهورية مصر العربية مؤخراً.. ومن بعده مونديال الناشئين المقام حالياً بنيجيريا.. ثم يتفحص أسماء البلدان المشاركة في هذين المونديالين.. لا بد أن يعتصره الألم الممزوج بالسؤال العريض: أين الكرة السعودية من هذين المحفلين (؟!!).
** بلدان آسيوية سبقناها كروياً على كافة المستويات وبمراحل.. ومع ذلك شاهدناها تتواجد في هذين المحفلين بفاعلية لافتة وجديرة بالاحترام (؟!).
** وعلى المستوى العام العالمي.. شاهدنا خلال هذين المونديالين منتخبات لدويلات لا تتمتع إلا بالقدر اليسير من الإرث الكروي والبشري والاقتصادي قياساً بما يتوفر لنا من هذه المقومات والمعطيات (؟!).
** كل هذه الغصات بكل ما يواكبها ويخالجها من تساؤلات تزامنت مع إخفاق أخضرنا الناشئ في التأهل للنهائيات الآسيوية وخروجه من المنافسة، ليكمل بذلك مسلسل إخفاق الكرة الخضراء في الحضور الذي عُرف عنها حتى أضحت ملء السمع والبصر (؟!!).
** اللافت للنظر أننا انشغلنا بقضنا وقضيضنا بالفريق الاتحادي ونسينا أن لنا منتخباً ناشئاً في كوالالمبور يصارع على التأهل وبالتالي فهو يحتاج منا إلى نسبة ضيئلة من الدعم والاهتمام والرعاية التي يحظى بها العميد على كافة المستويات.
** ولا يعني هذا أنني ضد دعم الفريق الاتحادي بكل الوسائل.. فلطالما نادينا وطالبنا بضرورة دعم الأندية التي تمثل الكرة السعودية خارجياً على غرار ما يحدث الآن من دعم لممثلنا الاتحاد.
** ذلك أن ما عنيته هو أن الأخضر الناشئ كان يستحق ولو القدر اليسير من هذا الدعم وهذا الاهتمام اللا محدود.. فكلاهما يمثل الوطن وبالتالي فلا مجال للمزايدات.
** وهل كان أجمل من أن يتأهل الاتحاد بالتزامن مع تأهل الأخضر الصغير (؟!!).
بيت القصيد
ما ترفع الحبة من المكيل الناقص
ولا تنقص الحبة من المكيل الوافي
فواصـل
* انتقالات اللاعبين بين الأندية على طريقة المقايضة والمبادلة إجراء إيجابي يهدف إلى إتاحة المجال للاعبين الذين لا يجدون الفرصة في فرقهم للعب في فرق أخرى تحتاج خدماتهم بدلاً من أن تضيع مواهبهم ويقتل مستقبلهم الكروي.
* ربما يحافظ فريق شباب النصر على بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد التي فاز بها العام الماضي في ظل إقامة المسابقة دون اللاعبين الدوليين من الشباب للموسم الثاني على التوالي، حيث تعاني بعض الفرق من نقص أكثر من نصف لاعبيها الأساسيين.
* في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به مدير عام فريق النصر الناجح سلمان القريني من رئيس النادي الذي يعرف تماماً ماذا يعمل القريني فلن يتمكّن المتربصون من إسقاطه وإبعاده عن موقعه لأسباب شخصية بحتة تدفع البعض لمهاجمته والانتقاص من عمله.
* اهتمام ومتابعة سمو الأمير عبد الله بن مساعد وحرص اللاعب نواف التمياط على أدق التفاصيل لحفل اعتزاله سوف يجعل هذا المهرجان مميزاً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ابتداءً من الطرف الآخر في المهرجان فريق إنترميلان الإيطالي وما سوف يتبع ذلك من تنظيمات ومفاجآت يحرص اللاعب على أن يشتمل عليها المهرجان ليظهر في أحسن صورة.
* تعثر تنظيم مهرجان اعتزال اللاعب الدولي السابق عبد الله صالح لا يجب أن يثني اللاعب عن المضي نحو إقامة المهرجان رغماً عن المصاعب التي يجب أن يتجاوزها مهما كانت كبيرة . فتاريخه وعطاؤه لناديه وللمنتخب لا يمكن أن ينسى ويجب أن يكون مهرجاناً بحجم تاريخه وهذه مسؤولية شرفيي الاتفاق من رجال الأعمال.
صح لسانك
* كأس آسيا حلم يراودني
أبو شروان
- مع العميد تتحقق الأحلام
* * *
* جيريتس أنهى أسطورة كوزمين
عنوان صحفي
- البطولات هي الحكم
* * *
* لاعبونا بلا إحساس
مدير كرة القادسية
- أعطوهم شيء من أكبر صفقة في التاريخ
الكاريكاتير