لا تلوميني
إن هاجت إليكِ أشواقي
وطالبتكِ الروح بالعناق
وصدحت بحبها في الآفاق
لا تلوميني
إن اغتصبتُ منكِ الشوق اغتصاب
وأحدثتُ في مشاعركِ انقلاب
وأزلتُ من على خوالجكِ الحجاب
لا تلوميني
إن غنيتُ لكِ الشوق كالأناشيد
وأذبتكِ على صدري كقطعة جليد
وصرتُ من عشقي ووجدي شهيد
لا تلوميني
إن بثتكِ شوقي في الأحلام
وأوثقتُ قيودكِ بإحكام
فأوصلتكِ في الهوى للانعدام
فلا تلوميني
فهذا هو شوقي وهذا هو غرامي